عصير الليمون كمهدئ طبيعي لن يمحو آثار ذلك
لكن القصة مؤثرة جدا
حكيت لها
بحكم العمل واكتساب الرزق
عن طومان باي
لم تكن تعرف أن العباسية كانت صحراء
أن باب زويلة كان أحد مداخل المحروسة
عندما تخيلت المشهد
وفرسانه تسقط تباعا بالقرب من الريدانية
والحامية الغشيمة تسحبه إلي الموت واقفا
معلقا
تتخثر رقبته بدون عزاء
أو نعي في أفواه المنادين
...
1517
علقوا الحقول في مكتب موظف بريد
وعلقوا المساكين
بلحية أرعن
وظيفته في الحياة سرقة الابتسامة
يرقد في قلعة صلاح الدين
ببطن منتفخة
الطفلة أشفقت عليّ مرارا
لكن الحصة كانت
شيقة
ذلك السفاح
الذي قتلته جمرة الجثث
...الخبيثة
......
عصير الليمون
كمهدئ طبيعي
لن يمحو آثار ذلك
ربما اظل لساعات
أستدعي المقطم
وأفرش القاهرة
بالدموع
التي غرستها سنابك الإنكشارية
مقر الخلافة الجبرية ... في الأستانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق