حينَ يقولُ القاتل زلفى: خَضَّبتُ العتباتِ اليومَ بدمِّ أشقائى
وأقدمَُ كى ترضى بقايا الأشلاء
ويصيرُ الواقفُ عند حدودِ الوطنِ يخافُ
لأن تأتى الطعنةُ من خلفٍ
ليست مِمَّن قالوا عليهم :هذا عدوِّكَ فاحذرهُ
لَكِن من يدِّ رفيقٍ ,قد كانَ وفياً وشقيقا
لكن أُوحِى له: أنتَ اليومَ القاضى والجلاد
فاقتل من شئتَ من الفرقاء
فالقتلُ طريقكَ للجنةِ
والحورُ العينُ على جمرٍ تنتظرُ
فلماذا تهادن وتماطل؟
قد صارَ شقيقكَ فى حلفِ الأعداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق