أعلنت الأكاديمية السويدية اليوم الخميس فوز الروائي الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل في الآداب هذا العام، نظراً لفن الذاكرة الذي استحضر من خلاله مصائر إنسانية هي الأصعب فهما.
وكتب الروائي موديانو المولود العام 1945 والحاصل على العديد من الجوائز الأوروبية في مجال الرواية، الكثير من الروايات، التي وصف فيها حكايات عن سيرته الذاتية ومأساة طفولة، عاشها بالاضافة الى سير شخصيات اسلافه .
وجسدت كتابات ماديانو الذي يجمع بين اصول بلجيكية وايطالية، وقائع عصيبة في اكثر من حقبة زمنية مشحونة باشكاليات الخوف والقسوة بفعل تلك التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التي عاصرها ابناء جيله .
وأنجز أولى رواياته العام 1968 وما زال منتظما في اصدار رواياته التي تعاين العيش في مدينة مثل باريس خصوصا لدى فترة احتلالها من قبل النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وبرع في تصوير انعكاسات ذلك على مصائر أفراد وجماعات من البسطاء والمهمشين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق