مصطفي الجارحي يكتب : يعني إيه 100 ألف زائر لـ (كَ تَ ب)
مصطفى الجارحي
يعني إيه 100 زائر لموقع وليد، من دون إمكانيات مادية أوبشرية، أقصد عمالة فنية؟ يعني أن حلمًا قديمًا بدأ يتحقق.
يعني أن مبدعين وكتّابًا، من مصر وأنحاء العالم، آمنوا بالتجربة واختصوها بأفضل إبداعاتهم بلا مقابل.
يعني أن نشر نص أدبي في أي من المواقع الخبرية هو من قبيل الزخرفة والحلية لأنه “كمالة عدد”، بينما نشره في موقع مختص بالثقافة والفن يؤكد أنه في مكانه الصحيح.
يعني كذلك أن مقولة الثقافة السمعية ربما آن لها أن تنزاح قليلا للوراء وتنشط مجددًا الثقافة القرائية.
يعني أن موقع (كَ تَ بَ) تخطى مواقع ثقافية عريقة وذات إمكانيات وزخم بالقياس للفترة الوجيزة منذ بداية انطلاقه.. ولا مجال هنا لذكر أسماء المواقع التي تجاوزها، فكلها مواقع محترمة تحمل الهم نفسه وتنشغل بجزء مما ننشده، وإن اختلفت الطرائق.
يعني أن مؤشر “اليكسا” غير دقيق لأنه يضع المواقع المتخصصة (ثقافة ـ فن ـ تشكيل ـ سينما ـ ترجمة… الخ) في سباق مع مواقع التوك شو وأخبار الحوادث والرياضة والسياسة والمرأة والمطبخ و… ومن ثم وجب على مسئوليه إعادة النظر في مفهوم التنافسية خصوصًا أن غالبية هذه المواقع تشتري “ترافيك” من أجل الصعود وجلب الإعلانات.
يعني أن الذائقة الجمالية ما زالت بخير بالرغم من انتشار شعراء “الفيس بوك” وصور الورود والفراشات والأمواج والشموع وبوسترات الأدعية الدينية، وتوزيع ألقاب من عينة “الشاعر الكبير” و”الأديب فلان الفلاني” لمجرد كتابة خواطر تافهة! ومن ثم مئات الإعجاب وكلمات المجاملة.. فلا هذا كتب ولا هذا قرأ.. وهي ظاهرة تعطي للوهلة الأولى انطباعًا بأن كل سكان الكرة الأرضية شعراء وقصاصون ونقاد وكتاب مقالات ومحللو سياسة!
يعني أنني مدين بالشكر والعرفان لأصحاب التجربة الحقيقيين الذين نزلوا “بتقلهم” معي، دون اتفاق، ورسموا للموقع خطوته الأولى قبل تسعة أشهر، ويبدو من حماستهم أن حلمًا داخل كل منهم بأن ذلك المولود (كَ تَ بَ) سيحبو ويشب ليصبح علامة أرجوها مضيئة في التشكيل الوجداني والعقلي، رغم أنهم مبدعون وكتاب متحققون على الساحة الثقافية، هنا وفي بلادهم، وكانت أمامهم ببساطة مواقع أكثر خبرة وشهرة وانتشارًا من موقع لم تتشكل ملامحه بعد.
ومن هؤلاء في مرحلة البدء لا يمكن أن أنسى مبدعين حقيقيين تحملوا معي عبء البدايات وهم: ياسر شعبان ـ هدى حسين ـ أيمن حمدي ـ فاطمة عبد الله ـ مؤمن سمير ـ هيام أحمد طه ـ رحاب إبراهيم ـ أمل جمال ـ محمد الخفاجي (العراق) ـ فتحي إسماعيل ـ عفت بركات ـ سمير سعدي.
وفي المرحلة الثانية شرفت بمبدعين آمنوا بالتجربة فتمسكوا بمناصرتها وهم: آسيا علي موسى (الجزائر) ـ ريم خيري شلبي ـ رضوان آدم ـ جبر شعث (فلسطين) ـ أحمد يماني ـ مصطفى لغتيري (المغرب) ـ رغدة مصطفى ـ أحمد سراج ـ محمد سعد شحاتة ـ مختار سعد شحاتة ـ خيري حمدان (فلسطين – صوفيا/ بلغاريا) ـ شيرين فتحي ـ ونيس المنتصر (اليمن) ـ أشرف الجمال ـ فابيولا بدوي ـ غازي صابر (العراق) ـ ناجي شعيب. دينا عبد السلام ـ عادل عبد الظاهر ـ فتحي سليمان. نادين أيمن ـ نانيس خطاب ـ د. أحمد فرح ـ طلال عفيفي (السودان) ـ عبد الحافظ بخيت متولي ـ بثينة سليمان (لبنان) ـ أميرة الوصيف ـ محمد عبد الحكم حسن ـ منير الغليسي ـ نهار حسب الله (العراق) ـ حسين البدري ـ فكري عمر ـ شريف عبد المجيد ـ أسماء ياسين ـ هيام مصطفى قبلان (فلسطين) ـ نهلة زيدان ـ عويس معوض ـ نادية شكري ـ خالد عبد العزيز ـ السيد حسن ـ حنان عبد القادر ـ سماح عادل ـ محمد أبو بطة ـ خالد عويس (السودان) ـ أمل إسماعيل (فلسطين) ـ ماهر شريف ـ محسن يونس ـ أحمد إبراهيم الشريف ـ عبد الرحمن مقلد ـ رحيمة بلقاس (المغرب) ـ خالد محمود ـ فردوس عبد الرحمن ـ فاطمة الزهراء العلوي ـ محمد عبد الله ـ يوسف مسلم ـ نجوى بدر الدين (لبنان) ـ أحمد بلبولة ـ دعاء الشريف ـ حسن أبو بكر ـ حمدي زيدان ـ فاطمة قنديل ـ نهى كمال ـ عبد الوهاب داود ـ علي البهادلي ـ أمل خاطر ـ عادل الحراني ـ وليد الجارحي ـ أميرة حسن (تونس) ـ وفاء أبو عفيفة ـ أحمد هاني ـ حسن عامر ـ رانيا خلف ـ يسري حنفي ـ حسين جعفر ـ ياسر أبو جامع ـ محمود سباق ـ فتحي ساسي (تونس) ـ أحمد عادل.
وفي المرحلة الحالية نفرح جميعًا بكتاب ومبدعين بحجم وخبرة فؤاد قنديل وأحمد الخميسي وجمال القصاص وخالد إسماعيل وأحمد فضل شبلول ود. مبارك سالمين (اليمن)، بالإضافة إلى المبدعين والكتَّاب: خالد محمد عبده ـ عائشة موماد (المغرب) ـ عبد الهادئ شعلان ـ أسماء الجلاصي (تونس) ـ محمد سليمان عبد الله ـ سارة النمس (المغرب) ـ أيمن عامر ـ علي فتحي ـ خالد تقي ـ أيمن الحارس ـ غادة هيكل ـ النميري متولي ـ نجاة العياشي (المغرب) ـ محمود عبد الوهاب ـ سيلفيا توكر (الأرجنتين) ـ أسامة حبشي ـ ماهر طلبة ـ رامية نجيمة (المغرب) ـ حسام صبري ـ أسامة الخياط ـ نجوى المغربي ـ وحيد أبو الجول (العراق) ـ ريم أبو الفضل ـ سحر أبو ليل (فلسطين) ـ منى الشيمي ـ د. حنان فاروق ـ سميرة البوزيدي (ليبيا) ـ محمد صالح رجب ـ خديجة عماري (المغرب) ـ حسام المقدم ـ طارق فراج ـ جيلان زيدان ـ الغربي عمران (اليمن) ـ مجاهد العزب ـ عبير العطار ـ محمود قطز ـ عبد الحافظ متولي ـ جمال أبو كريشة ـ أمينة عبد الله ـ محمد السلاموني ـ أمينة عرابي ـ أحمد خيري ـ هادي المياح (العراق) ـ حرية سليمان ـ ماجدولين الرفاعي ـ محمد الكريم (العراق) ـ شعبان المنفلوطي ـ جلال حيدر (الجزائر) ـ محمد عطية محمود ـ على قوادري (الجزائر) ـ أحمد العتر ـ عزيز المصري ـ مصطفى لمودن (المغرب) ـ د. شعيب حليفي (المغرب) ـ كامل الدلفي (العراق) ـ هدى الشماشي (المغرب) ـ عمرو صالح ـ عبير درويش ـ عبد الناصر دسوقي ـ جمال أزضوض (المغرب) ـ أحمد ختاوي (الجزائر) ـ عبد الرحيم طايع ـ إبراهيم النفرة (سوريا – موسكو) ـ لطيفة حساني (الجزائر) ـ كريم عبد الله (العراق) ـ جاسم العبيدي (سوريا) ـ إسلام نبيل ـ هاني نديم (سوريا) ـ حسين صالح خلف الله ـ محمد بنقدور الوهراني (الجزائر) ـ عبد الله حسن رمضان ـ ناهدة الحلبي (لبنان) ـ محسن الميرغني ـ محمد محمد السنباطي ـ نديم مصطفى ـ سالم الشبانه ــ أشرف عويس ـ فريدة موسى ـ شهدان الغرباوي ـ حميد الشامي (اليمن) ـ سمير الأمير ـ أسامة البنا ـ سعيد عبد المقصود ـ حسني منصور ـ صادق أمين ـ محمود عبد الصمد زكريا ـ عصام عبد المحسن ـ المأمون الهلالي (العراق) ـ منال الصناديقي ـ عماد زيور ـ ناصر رباح (فلسطين) ـ أحمد حنفي ـ حسين سعيد ـ عبد الرحيم يوسف ـ تقى المرسي ـ حمدي حسين ـ سناء مصطفى ـ إبراهيم الماس ـ عمرو شاهين ـ مجدي عبد الرحيم ـ مصطفى جوهر ـ عبد الله عمار ـ حسين سعيد ـ مصطفى حامد ـ نيفين جابر ـ لبنى عبد الله ـ محمود فهمي ـ محمود هاشم ـ أحمد عزت سليم ـ عربي كمال ـ صفوت موسى ـ مرسي حسن ـ فراس السعدي (العراق) ـ حسين حرفوش ـ مرتضى محمد ـ مدثر هاشم ـ أميرة عبد الشافي ـ مجدي السعيد ـ محمود عبد المعطي ـ
أسماء كثيرة متحققة بالفعل ولم تكن بحاجة لـ (كَ تَ بَ)، فضلا عن أسماء تنشر للمرة الأولى في مسيرتها الإبداعية أتيحت لهم مساحة للنشر هنا.
فالشكر موصول لكل هؤلاء المبدعين والكتّاب.. والشكر كذلك لمبدعين كنت أرغب في نشر أعمالهم لكنهم ترددوا، فيما ظلوا يتابعون التجربة من بعيد.
وبعد.. حان وقت التطوير والتنوير.. ومن ثم أنتظر اقتراحات وأفكار الجميع على مستوى الشكل والمضمون.. وما علينا سوى أن نتراجع عشر خطوات وراء ذواتنا، وننطلق أضعافها تجاه أناسٍ ينتظرون منا الكثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق