حبة عيال ماشيين
لابسين جديد فى جديد
طايرين من الفرحة
بيقولوا بكرة العيد
...
و رجعت تانى يا عيد
رجعت تانى تعيد
سيناريو فيلم الوداع
و مشاهد الأوجاع
و الوحدة و التباريح
تنزل بتتر النهاية
على صوت صفير الريح
على وعد تانى بحكاية
من وحى نفس المؤلف
و بنفس طعم المرار
نفس انكسار الروح
ما بين سيناريو و حوار
ماشى بنفس الوتيرة
بين قلبى و الايام
بين شمس تشرق وتغرب
و عمر يدبل و يهرب
يمكن أنا اللى كبرت
ولا سهام الزمن
صابت مكان الفرح
فى قلبى من جوه
العيد ماهوش هو
ولا فرحتى هى
ولا لهفتى هى
مع ان نفس الشوارع
نفس العيال ماشيين
بيفكرونى بمين
ببنت تشبهنى
من كام سنة و تلاتين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق