ياسيدى ان الذى ترك الريح تعبث
بالارصفه
يعرف ان المومسات لن ياتين الليله
وان الميادين التى على وشك الانفجار
تحمل فى طياتها
انثى كنت قد وطأتها فى الظلام
ولم ارى وجهها القبيح
2
قلت لى يوما انك
سوف تدور دورتين
حول الحجر المعلوم
وتدعوا لى الرب ان يمحوا من ذاكرتى ليلة العصيان
وتفتح لقدمى مكانا امن للسير.
3
ان الذى علمك السجود
وفتح شهيتك لعبور نهر العشق
وايدك بصفات القديسين
وربط وثاقك
لم تكن عابده الوحيد
4
هل يعرف المارة فى الطريق اليك انك
ناسكهم الاخير وانك
اخر من ردد الرب اسمك فى سماواته العلى
وانك حامل الخيارات الكثيره الى الضالين
افتح بابك واستلقى على حافة الفضول
تجدنى ان شاء الله ات اليك
وحامل الرسالة الاخيره باسمك من بريد لا يعلمه الاك
وفاتح شهيتك للعوده الى المقاهى
وكبسولات البرونكلاز
وزجاجات التوسيفان
ومنزل الزهيرى الملئ بلفافات البنجو المخزن من زمن الفاسدين الاوائل
لا اعرف كيف اخط اليك العبارات ؟
وكيف انسج للفجر خيط العبور
من غرفة الزهيرى المعبقه بالماضى البعيد
واسالك ان عودت يوما الى المقاهى
هل تطلب مرة اخرى ان تشرب (السحلب)
ان كان على حساب الجرداوى الامين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق