ولد أحمد فؤاد نجم في مايو سنة 1929
عمل نجم في معسكرات الجيش الانجليزي متنقلا بين مهن كثيرة كواء..لاعب كرة.. بائع ..عامل انشاءات وبناء.. ترزي. و في فايد و هي احدى مدن القنال التي كان يحتلها الانجليز التقى بعمال المطابع و كان في ذلك الحين قد علم نفسه القراءة و الكتابة و بدأت معاناته الطويلة تكتسب معنى. و اشترك مع الآلاف في المظاهرات التي اجتاحت مصر سنة 1946 و تشكلت اثناءها اللجنة الوطنية العليا للطلبة و العمال. يقول نجم: كانت أهم قراءاتي في ذلك التاريخ هي رواية الأم لمكسيم غوركي, و هي مرتبطة في ذهني ببداية و عيي الحقيقي و العلمي بحقائق هذا العالم, و الأسباب الموضوعية لقسوته و مرارته. ولم أكن قد كتبت شعرا حقيقيا حتى ذلك الحين و انما كانت أغان عاطفية تدور في اطار الهجر و البعد و مشكلات الحب الاذاعية التي لم تنته حتى الآن... و في الفترة ما بين 51 الى56 اشتغل شاعرنا عاملا في السكك الحديدية. وبعد هذه الفترة بدأ في نشر دواوينه سجن عدة مرات بتهم مختلفة ومازال نجم يسكن حجرة متواضعة في حارة حوش قدم
افترضت المدونة هذا الحوار مع الشاعر الراحل وجاءت ردوده شعرا
انت عاشق ... وملهم .. فمن ملهمة الشاعر احمد فؤاد نجم
كل عين تعشق حليوة
و إنتي حلوة في كل عين
يا حبيبتي أنا قلبي عاشق
و اسمحيلي بكلمتين
كلمتين يا مصر يمكن
هما أخر كلمتين
حد ضامن يمشي آمن
أو مِـآمن يمشي فين
ماذا تحب أن تقول لمصر ؟
مصر يا أمة يا بهية
يا أم طرحة و جلابية
الزمن شاب
و انتي شابة
هو رايح
و انتي جية
جية فوق الصعب ماشية
فات عليكي ليل و ميه
و احتمالك هو هو
و ابتسمتك هي هي
تضحكي للصبح يصبح
بعد ليلة و مغربية
تطلع الشمس تلاقيكي
معجبانية وصبية
يا أم طرحة و جلابية
الزمن شاب
و انتي شابة
هو رايح
و انتي جية
جية فوق الصعب ماشية
فات عليكي ليل و ميه
و احتمالك هو هو
و ابتسمتك هي هي
تضحكي للصبح يصبح
بعد ليلة و مغربية
تطلع الشمس تلاقيكي
معجبانية وصبية
نجم ... أي الاماكن تعشقها في مصر ؟
يا اسكندريه
بحرك عجايب
ياريت ينوبني م الحب نايب
تحدفني موجه
على صدر موجه
والبحرهوجه
والصيد مطايب
أغسل هدومي
وأنشر همومي
على شمسه طالعه
وأنا فيها دايب
اعتقلت علي مدي فترات حكم متعاقبة .. فماذا تحب ان تقول لمن اعتقلوك ؟
شيد قصورك ع المزارع
من كدنا وعمل إيدينا
الخمارات جنب المصانع
والسجن مطرح الجنينة
واطلق كلابك
في الشوارع
واقفل زنازينك
علينا
وقلّ نومنا في المضاجع
الشاعر نجم احد شعراء السخط والثورة ... هل انت ساخر ايضا ... هل تتذكر العاب الطفولة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق