الأربعاء، ديسمبر 11، 2013

مواسم ... قصيدة جديدة للشاعر محمد حسني إبراهيم


ياشجرة فى وسط الطريق
ياضحكة من عين الصديق
وجوه القلب إحساسي بكل الناس
تكون أهلى
توهتوا ليه ؟

مواسم

ليل الشتا فرحان بخوفى م الطريق
والإنسجام بين السطور ضحكة ولكن
من عذاب التجربه باتهد
خوفى عليا م الوقوع يشبه لخوف المد م الغربة
اشتاق الى كل القلوب
حرت العيون للصور ياخدنى من ناسى
خايفين ياحراسى
وانا جسمى يشبه للمسيح ف الصلب
من غربتى بين العيون القلب منى يتفزع
كل الليالى للقمر لون البكا
راح يعمل إيه فينا اليتيم ساعة ماتختم ضحكته ع العيش؟
وهايعمل ايه لو يوم هانخطف كحكته العَجبه؟
- حلم الغلابة ف البلد لقُمة ولو قد الصباع تكسر مرارة إنتظار الدور
وحوارى بتسلم حوارى للطابور سكه بتستنظر ليوسف
عَصره للصبار ف حلق الخلق شقٌ شقٌ يانهار
ينشف على خشب الصليب الدم
جوايا اتمنى الخروج للكون ـــــــ أحلم أكون مجنون
واقبل تعازى من بيوت الحى...
شَرخ الصديق ف اللقا وردة وإيده تمام تشبه لشكل الغُصن
وبرغم كل الحزن والخوف المعشش ف القلوب
بيدوب ف قلبى توب حنانه للبلاد
اتخض واهرب م الحقيقة المُر
الاقيه بينسج بين عيونكم توب جديد
ليه تقلعوه ساعة ماتخلص آخر قطمة ف اللقُمة ؟
مرفوع عليا ف الطريق موجه وهوجه وسط حبة اعلانات
وربيع لجوع الخلق حته م العطش
تسقط على صورتى العيون.... اضحك


سكه

قلبى اللى مدى للعيون ضحكه
ليه يتفزع من زحمة الطوابير..؟

ريحة

جوانا من مدة!!!!!
حب الوطن عايش
جوانا كان انسان
دلوقت ليه..... ريحة عفن؟

ليست هناك تعليقات: