اللعبة ... قصيدة للشاعر أسامة الحداد
لم يطاردهم أحد سواهمهى الحقيقة كما أظنها؛
و ما حدث فى السراديب .....
كان يمكن أن يحدث
فى أحراش بعيدة ؛
أو علب فارغة .....
فلم ينساب هؤلاء الموتى؟
ﻻنتظار حافﻻت تحمل كراهيةة ما ؛
أو الهروب إلى حوائط متهدمة
تمارس تمارينها اليومية ؛
فهذا بالتأكيد ليس عمﻻ عاديا ؛
و ﻻ يمكن اعتباره قميئا
إنه يشبه .....
إعادة تركيب سيقان مفككة؛
أو ترك الجفون على رف المرآة؛
و الذى اعتقدت أنه حقيقى
لم يكن كذلك ....
فهل ذكرت قصة الولد المثالى
التى قرأتها فى كتاب المطالعة ؛
إنه ﻻ يتناسب إﻻ مع النظارات االطبية؛
و الرؤوس الصلعاء
الذين ينتتظرون أطفاﻻ
يتحركون وفق بندول ساعة أثرية ؛
أو أشخاصا خرافيين
لهم قائمة للتشغيل
يحملون جينات محددة من قبل؛
و كل ذلك ﻻ يعنى أن أكفانا
استعملت مرات عديدة ....
ستستخدم
ﻹن أصحابها ليسوا فى حاجة إليها؛
فالموتى لهم أيضا احتياجاتهم البيولوجية ؛
و حين يتنزهون فى المساء؛
ﻻ يذهبون ﻷماكن مخصصة لهم ؛
و ربما يحبون الضجيج عند عودتهم ؛
و ينتظرون مطارات جديدة ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق