يتهدلُ موجُهُ في قلبي
ويحمل نسيمُهُ ضحكةً عاليةً
حسبتها لجنيات البحرِ
إذ بتراقصن فوق صفحته المتماوجة
وأطَلَّ الفنانُ يرسمُ ظلال المدى
بفرشاة من الرملِ والأجنحةِ
قلبٌ يتدلى على شاطيءٍ مبتسمٍ
يحملاه منقارا نورسين
يتهادى حتى يقتربُ
وكنت مشدوهاً أعدل قامتي
حتى إذا استويت رجلاً
أبصرت قلباً كبيراً
تحملاه يمامتان
ومن ورائهما نورسان
وبحرٌ وجنياتٌ حسناواتٌ
ووجهينا وقد تعانقا
فعلمتُ حينها أننا
أنا وأنتِ
أنتِ وأنا
أنا أنتِ
أنتِ أنا
عاشقان عاشقان عاشقان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق