.
دبي فى 4 أبريل / وام / أطلقت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع اليوم الدورة التاسعة من جائزة " البردة " في مجالات الشعر العربي بشقيه الفصيح والنبطي والخط العربي وفقا للأسلوب التقليدي والأسلوب الحروفي إضافة إلى الزخرفة .
جاء ذلك خلا المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة بحضور سعادة بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون وحاكم غنام منسق عام جائزة البردة . وقال سعادة بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لشؤون الثقافة والفنون ورئيس اللجنة المنظمة للجائزة أن النتائج المبهرة التي حققتها الجائزة خلال دوراتها الثمان الماضية وما تضمنته من استقطاب أهم الأسماء الإبداعية من الوطن العربي والعالم خاصة في مجال الخط العربي ساهمت بدور كبير في تحفيز روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين وإبراز الوجه الحضاري للإمارات .. مشيرا الى أن قد تحدد 2 اكتوبر القادم اخر موعد لتلقى طلبات المشاركة . وأضاف أن الجائزة تعد فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل متميز والأفراد الذين قدموا إنجازات وإبداعات متميزة وذلك أثناء الاحتفال بتوزيع "جوائز البردة" في ذكرى المولد النبوي الشريف كل عام . وأعلن البدور أن القيمة الإجمالية للجائزة تبلغ مليونا و190 ألف درهم بعدما كانت حوالي 950 ألف درهم في الدورة السابعة من الجائزة .. لافتا إلى أن الفائزين في المراكز الأولى في جميع فروع المسابقة سيحصل كل منهم على 70 ألف درهم أما المركز الثاني فسيحصل كل واحد منهم على 50 ألف درهم والمركز الثالث فجائزته 40 ألف درهم والجائزة الرابعة في الخط التقليدي والزخرفة التقليدية فتبلغ قيمة كل منها 30 ألف درهم أما المركز الرابع في فئتي الشعر الفصيح والنبطي فجائزة كل منهما 20 ألف درهم والجائزة الخامسة في فرعي أساليب الخط الحروفي والزخرفة التقليدية فقيمة كل جائزة 20 ألف درهم . وحول فروع الجائزة وشروطها أشار حاكم غنام منسق الجائزة إلى أن الفروع شملت الشعر الفصيح والشعر النبطي والخط العربي الذي يتضمن الأسلوب التقليدي "الكلاسيكي" بشقيه خط الثلث الجلي وخط النستعليق والأسلوب الحروفي فضلا عن فرع الزخرفة. وأشار غنام إلى أنه تم الاشتراط في مجال الشعر بشقيه الفصيح والنبطي أن تكون القصيدة المقدمة مكونة من 30 بيتا ولا تزيد عن 50 بيتا وألا تكون القصيدة مكررة أو حائزة على جوائز في مسابقات أخرى داخل أو خارج الإمارات وأن تطبع القصائد على برنامج "وورد" وترسل على البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة وفي فئة الخط العربي الأسلوب التقليدي فقد أتاحت الجائزة في هذه الفئة استخدام قياسات مرنة تستوعب كافة الأشكال الهندسية على أن يعادل حجم الورق 3500 سنتيمتر تقريبا وفي قسم الخط الثلث الجلي اختارت الجائزة نص الآية 128 من سورة التوبة وفي خط النستعليق يتم كتابة القصيدة المحمدية للبوصيري الأشهر بداية من مطلع البيت "محمد أشرف الأعراب والعجم" وحتى بيت "محمد خاتم للرسل كلهم". وأوضح أنه في الأسلوب الحروفي يكون نص المسابقة "ولد الهدى فالكائنات ضياء .. وفم الزمان تبسم وثناء" وللفنان الحق في استخدام التصميم والمقاسات التي يفضلها شرط ألا تقل عن 10 الاف سم مربع أما في فئة الزخرفة فقد اشترطت الجائزة أن تشغل الزخرفة مساحة 70 في المائة من مساحة اللوحة التي يصل مقاسها إلى الفين و400 سنتمتر مربع باستخدام قياسات مرنة تحتمل كل الأشكال الهندسية مع عدم ترك مسافات وان يستخدم نوع الورق المقهر. وقد تشكلت لجان التحكيم في فرع الأسلوب التقليدي "الخط والزخرفة" من الدكتور مصطفى آغور درمان ومحمد أوزجاي ونجاتي "تركيا" وأمير أحمد فلسفي ومحمد باقر أقاميري "إيران" أما لجنة تحكيم الأسلوب الحروفي فتضم الدكتور محمد يوسف والدكتورة نجاة مكي وعبدالرحيم سالم وعبدالقادر الريس من الإمارات بينما سيتم اختيار لجنة تحكيم الشعر لاحقا بعد أن ينتهي الشعراء من تقديم مشاركاتهم. وأوضح أنه يجب ملء استمارة الاشتراك المعلنة على موقع الجائزة وذلك بعد إعلان شروط الجائزة مباشرة أو بفترة لا تقل عن شهر قبل إرسال المشاركة. يذكر أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أطلقت جائزة البردة منذ العام 2004 الموافق للعام 1425 هجري ومنذ ذلك التاريخ فاز بها مشاركون من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية فضلا عن فائزين من بعض الدول الغربية. وام / د / ج ع / طق . وام/طق/ز م ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق