ارتجالة قبل النوم " لحد .... الله يرحمه بقى "
الخوف حصان
بيلف بينا الدنيا
وإحنا زي ما إحنا ف حزننا
بيكتف الأحلام على رموش العيون
ولو هربنا م الظنون
...
بيشدّنا
الخوف كتابة للحاجات الغالية
على رمل الشطوط
ولمّا تضحك للأمل
إللي ف بياض الموج
تموت
والبسمة فوق شفايف الصيَّاد
خيوط عنكبوت
صيّاد غبي
زي المطر
دايماً بيجلد في البيوت
ويلملم الغنوة اللي خبّاها الولد جوه الضلوع
وبيمنع الصوت م الطلوع
وبيمنع الأحلام تفوت
والطيبين ع الشط لسه بيمسكوا
بقلوبهم الذكرى
وبيبلوا الأمل شربات
وف عيون البنات
بيسيبوا سرّ ما كانش مكتوبله يبات
إلا على جمر الفراق
مين اللي مرّة اشتاق
ومين طال الوصال في المشتاقين
ولا عاش حياته حزين
ولا مكبوت
الخوف حصان
والسرج بستان من خناجر
والحناجر
كهف ضلمة
في السواد محطوط
والفارس الحارس لعين الشمس
أعمى
واللي بيفك الحبال
ويحرّر الشوق
والقلوب
والعشق والعشَّاق
صبح مربوط
سأل السؤال
طلع الجواب متشالُّه ف عيونه
ياتعيش على العهد القديم
وتخونه وإنت حزين
يا تروح تموت مبسوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق