سالي زهران ...عروس الثورة المصرية |
إلى سيدتنا
"سالي زهران "
غنوا لها
يا إخوتي ...
يا رفقتي ..
غنوا لعل الحزن يخبو
ينحني...
و يحل في القلب السرور
و يزدهي فينا انشراح
غنوا لها ...
و استفتحوا وجه المدى
بشهيدنا
لشهيدنا قد جاء فجر المجد
و انبثق الصباح
هيا نغني للضياء
و نحتفي بشبابنا
و نذكر الأبناء في عهد النيل
((لن ننسى الكفاح))
هي ثورة التحرير قامت
علمت كل الشعوب طريقة مضمونة
للنور في قلب الصباح
هي ثورة التحرير قالت للشراع
_شراعنا_
أنت الأبي فلا تنم
قاوم و مزق سيدي
الكبر في قلب الرياح
هي ثورة التحرير قالت للجميع
قلوبنا لا ترتضى ذلا
و لا ترضى الدنية
فانتفضنا لا نبالي
بالعويل و بالنباح
عوت الذئاب
و كلبهم ملأ المدى بنباحه
و الخيل داست جمعهم
...قالت لهم
الآن أعدو و الشموس
ستحتفي بالصدق في نبض الضباح
لا وقت عند خيولنا الغراء
للصمت الكئيب
أو السكون و راحة
ميدانها فجر تشظى معلنا
ميلاد مصر النور فاتحة البراح
وطني الجميل هنا ..
تعالوا و احتفوا
مصر التي في خاطري
ولدت تزف الفجر نشوى
:أعلنت
النيل أمسى سيدا عذبا قراح
يا كل أم في الظلام تخضبت
بهمومها
خوفا على مصر الحبيبة
و الصغار و شمسنا
ولى زمان القهر
و انتحر النواح
ولى زمان العجز
و القهر المعربد في الدروب
...يسومها سوء العذاب
و لم يعد غير الضياء سبيلنا
هيا نعيد النبض
نبني مجدنا
و نبث آيات انشراح
ظنوا بنا كل الظنون
و أعلنوا
(( الشعب مات))
و ما دروا أن الدماء
إذا انتمت لقلوبها
تأبى الموات و نبضها باق
يقاوم سطوة الزيف المدجج بالسلاح
ظنوا العقول تحجرت
أو غالها سيف الرضى
أو ذل جبن
ما دروا بحقيقتي ..
ما شابني عجز القنوط
و لا دنت من خطوتي
أوجاع ضعف أو كساح
إنا هنا
أبناء نيل ثائر..
أحفاد أحمس..
و الشموس
و في دمي
عز العروبة شاهق
يأبى التردي
في وهاد الذل
أو درب انزياح
...غنوا لها
دقوا الطبول و أعلنوا
حوريس جاء
و خلفه موريس ينشد معلنا
((المجد لله العلي))
و في المدى
قرآن صدق
و الدموع ترقرقت
في قلب "سالي فانتشت"
و همت دموع النصر
في عيني صلاح
غنوا لها ..
خافوا عليها من حقود غاشم
أو طامع في نصرنا
خافوا عليها
من نقمة الأوغاد
أحفاد السفاح
...غنوا لها
و احموا الضياء و شمروا
دقت نواقيس البناء
فسارعوا
نبني لها قصر الخلود
و نحتفي بجهودنا
و نعيد للدرب الجديد
وضاءة
تبني السعادة و النجاح
..غنوا لها
يا إخوتي
...يا رفقة التحرير و التغيير
قد جاء الصباح
...غنوا لها
الفجر جاء فغردوا
و ارتاح في الدرب الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق