صدر في الأول من يناير 2011 العدد الثامن والعشرون من مجلة البوتقة، البوتقة فصلية إلكترونية مستقلة تعنى بترجمة آداب اللغة الإنجليزية وتحررها المترجمة المصرية هالة صلاح الدين حسين. تكرم مبدعو العدد بمنح البوتقة الحق في ترجمة نصوصهم ونشرها. وفي هذا العدد الصادر بمنحة من الصندوق العربي للثقافة والفنون الذي يرأس مجلس أمنائه المفكر اللبناني الدكتور غسان سلامة تواصل البوتقة تقديم مواهب أدبية لا يعهدها المشهد الثقافي العربي. وللمرة الثانية تنشر البوتقة قصة نيجيرية: "خطابات غرامية" لهيلون هابيلا -- أستاذ مساعد في الكتابة الإبداعية بجامعة جورج ميسِن الأمريكية. كان هابيلا أول زميل يحمل لقب 'زميل تشينوا أتشيبي' في كلية بارد بنيويورك. فازت "قصائد غرامية" بجائزة كين لأفضل قصة مكتوبة بالإنجليزية بقلم كاتب أفريقي. طور هابيلا القصة لتتخذ شكل رواية تحت عنوان في انتظار ملاك (2001). وصفتها الروائية دوريس ليسينج بأنها "رقيقة وهزلية ومفعمة بالعاطفة." يدور أدب هابيلا في المجمل حول أفراد يكابدون الوحدة والضجر والحب الفاشل والفساد السياسي والوحشية والعنف ويكتشفون القيمة الأبدية لحرية التعبير.
وفي روسيا حيث قصة "حديقة أمي" للأمريكية كاثرين شونك سيلفي القارئ قصة تموج بالفقدان والحنين. عملت شونك كاتبة في جامعة هارفارد وحصلت على جائزة ومنحة من مجلس إلينوي للفنون. صدرت "حديقة أمي" في عدد ربيع-صيف 2000 من مجلة تِن هاوس ثم ظهرت في كتاب أفضل القصص القصيرة الأمريكية 2001 ومجموعتها القصصية جواز السفر الأحمر. تتأمل المجموعة أحوال المغتربين الأمريكيين والروس وقد وقعوا في شرك الأجنبي إبان اندفاع روسيا الديناميكي المعاصر إلى المستقبل. يرين على القصص إيماءات هادئة النبرة تليق بتشيكوف وتصوير لشخصيات أشبه بشخصيات نابوكوف وتزخر بشتى أنواع الخلط المحفوف بالمجازفات للرعب والكوميديا, الروس والأمريكيين, المنقذين والإرهابيين الإحباط والأمل. ينافس الهجاء شفقة حادة البصر في هذه التواريخ المقتضبة للخطيئة البشرية.
ومع قصة "وليمة صغيرة" للأمريكي كريس آدريان تعود البوتقة إلى الفانتازيا. تَخَرج آدريان من ورشة أيوا للكتابة وحصل على دكتوراه من كلية طب إيستيرن فيرجينيا, كما تخرج من كلية هارفارد للاهوت بمدينة بوسطن. يعمل طبيب أطفال في إحدى غرف الطوارئ, وهو متخصص في أورام الأطفال. اختارت مجلة ذا نيو يوركر آدريان من بين أفضل عشرين كاتباً تحت سن الأربعين عام 2010. ظهرت "وليمة صغيرة" في 20 إبريل 2009 بمجلة ذا نيو يوركر. تحفل قصص آدريان بالملامح السريالية والميتافيزيقية, وقد ابتليت بتذكر الماضي والموت وأصابها الهوس بالعنف. كتب عنها أحد نقاد جريدة ذا بوسطن جلوب, "تتحلى بالغرابة والجمال وتتعذر على النسيان. وكما كان الحال مع كافكا وبو وسلمان رشدي, يَعلم آدريان أن خير طريقة لإسباغ الإعجاز على الحياة هو الكتابة عنها بحس واقعي."
وفي ربوع الجنوب الأمريكي تدور أحداث قصة الأمريكي أجوستين ميز "الجمال والفضيلة." عمل ميز منسقاً لبرنامج كتابات السجون في مركز بِن الأمريكي, ودرَّس في ورش الكتابة بجامعة سياتل عام 2009. نُشرت "الجمال والفضيلة" في ربيع-صيف 2006 بمجلة ذا أونتاريو ريفيو باعتبارها إحدى القصص المرشحة للفوز بجائزة كارتر ڤي. كوبر. اختار المؤلف الأمريكي إدوارد بي. چونز القصة لتصدر في كتاب المختارات القصصية قصص جديدة من الجنوب: أفضل ما في العام -- 2007. تجتاز تلك القصة المضطربة غير المتوقَعة وبطلها المختل عتبة العنف المرة تلو المرة. يعترف المؤلف بدون تحفظ أنه لم يطأ قط جنوب شرق ولاية ميزوري, موقع تلك الحكاية المروعة التي تصور جريمة قتل وغشيان المحارم وقتل صلة الدم. وتُعتبر القصة مثالاً للإرث الأدبي القوطي لمنطقة بووتهييل, إرث مترع بالكآبة والرعب والوحشية
وفي روسيا حيث قصة "حديقة أمي" للأمريكية كاثرين شونك سيلفي القارئ قصة تموج بالفقدان والحنين. عملت شونك كاتبة في جامعة هارفارد وحصلت على جائزة ومنحة من مجلس إلينوي للفنون. صدرت "حديقة أمي" في عدد ربيع-صيف 2000 من مجلة تِن هاوس ثم ظهرت في كتاب أفضل القصص القصيرة الأمريكية 2001 ومجموعتها القصصية جواز السفر الأحمر. تتأمل المجموعة أحوال المغتربين الأمريكيين والروس وقد وقعوا في شرك الأجنبي إبان اندفاع روسيا الديناميكي المعاصر إلى المستقبل. يرين على القصص إيماءات هادئة النبرة تليق بتشيكوف وتصوير لشخصيات أشبه بشخصيات نابوكوف وتزخر بشتى أنواع الخلط المحفوف بالمجازفات للرعب والكوميديا, الروس والأمريكيين, المنقذين والإرهابيين الإحباط والأمل. ينافس الهجاء شفقة حادة البصر في هذه التواريخ المقتضبة للخطيئة البشرية.
ومع قصة "وليمة صغيرة" للأمريكي كريس آدريان تعود البوتقة إلى الفانتازيا. تَخَرج آدريان من ورشة أيوا للكتابة وحصل على دكتوراه من كلية طب إيستيرن فيرجينيا, كما تخرج من كلية هارفارد للاهوت بمدينة بوسطن. يعمل طبيب أطفال في إحدى غرف الطوارئ, وهو متخصص في أورام الأطفال. اختارت مجلة ذا نيو يوركر آدريان من بين أفضل عشرين كاتباً تحت سن الأربعين عام 2010. ظهرت "وليمة صغيرة" في 20 إبريل 2009 بمجلة ذا نيو يوركر. تحفل قصص آدريان بالملامح السريالية والميتافيزيقية, وقد ابتليت بتذكر الماضي والموت وأصابها الهوس بالعنف. كتب عنها أحد نقاد جريدة ذا بوسطن جلوب, "تتحلى بالغرابة والجمال وتتعذر على النسيان. وكما كان الحال مع كافكا وبو وسلمان رشدي, يَعلم آدريان أن خير طريقة لإسباغ الإعجاز على الحياة هو الكتابة عنها بحس واقعي."
وفي ربوع الجنوب الأمريكي تدور أحداث قصة الأمريكي أجوستين ميز "الجمال والفضيلة." عمل ميز منسقاً لبرنامج كتابات السجون في مركز بِن الأمريكي, ودرَّس في ورش الكتابة بجامعة سياتل عام 2009. نُشرت "الجمال والفضيلة" في ربيع-صيف 2006 بمجلة ذا أونتاريو ريفيو باعتبارها إحدى القصص المرشحة للفوز بجائزة كارتر ڤي. كوبر. اختار المؤلف الأمريكي إدوارد بي. چونز القصة لتصدر في كتاب المختارات القصصية قصص جديدة من الجنوب: أفضل ما في العام -- 2007. تجتاز تلك القصة المضطربة غير المتوقَعة وبطلها المختل عتبة العنف المرة تلو المرة. يعترف المؤلف بدون تحفظ أنه لم يطأ قط جنوب شرق ولاية ميزوري, موقع تلك الحكاية المروعة التي تصور جريمة قتل وغشيان المحارم وقتل صلة الدم. وتُعتبر القصة مثالاً للإرث الأدبي القوطي لمنطقة بووتهييل, إرث مترع بالكآبة والرعب والوحشية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق