الاديب الراحل / ادريس علي |
كان قاسم نفسه اتنين
واحد دايما يضحك ع الدنيا ويضحكنا معاه
والتاني مخبيه في أبعد نقطة جواه
يفرج عنه بس علي الأوراق
وكتير شفناه مقعدهم يلعبوا طاولة مع بعض
وبعد العشرة ماتخلص
كان بيروح ويا الكسبان
ويدوروا الاتنين في جيوبهم ع المفتاح
مايلاقهوش
يستنوا رجوع الخسران
آخر مرة لمحته بالعافية من شبورة علي قزاز ستلا
ومعرفتش
مين اللي بيشرب في التاني
هو والا قزازة البيرة ؟
ومالحقتش
أطفي سيجارة
سحبت آخر نفس جواه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق