الدوحة: انعقد أمس بالعاصمة القطرية الدوحة مؤتمر صحفي بمقر الأمانة العامة لوزارة الثقافة والفنون والتراث وذلك لمناقشة فعاليات معرض الدوحة الدولي الحادي والعشرين للكتاب والذي يقام على أرض مركز قطر الدولي للمعارض خلال الفترة الممتدة من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري وحتى 4 ديسمبر/ كانون الأول القادم.
وبحسب صحيفة "العرب" القطرية أشار مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والتراث إلى إنه يشارك بالمعرض في دورته الحالية 342 ناشرا مباشرا و84 توكيلا من 26 دولة عربية وأجنبية تشغل حوالي 755 جناحا، موضحاً أن المعرض يتضمن أجنحة خاصة لناشري الكتب العربية والأجنبية، منها 58 مشاركا لكتب الأطفال و29 مشاركا للكتب الأجنبية و21 مشاركا خاصا من شركات الحاسبات الإلكترونية.
وحضر المؤتمر الصحفي الوفد الثقافي التركي المشارك كضيف شرف لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحالية برئاسة الدكتور أنور بيلج كوالا مدير عام الثقافة، وأوميت يشار كوزوم مدير عام إدارة المكتبات العامة، وحياتي بايراك رئيس العلاقات العامة، فضلا عن السفير التركي المعتمد بدولة قطر، ويتزامن وجود تركيا كضيف شرف معرض الدوحة مع احتفال اسطنبول كونها عاصمة للثقافة الأوروبية.
وخلال المؤتمر أشاد آل خليفة بالمشاركة المغاربية في المعرض من خلال المملكة المغربية والجماهيرية الليبية وذلك برغم بُعد المسافة وارتفاع التكلفة، مشيراً كذلك لما يمثله الوجود التركي من إضافة نوعية، نظرا لدورها في العالم الإسلامي والجانب الأوروبي.
وحول الفعاليات التي سوف يشتمل عليها المعرض قال الأمين العام لوزارة الثقافة أن المعرض سيشهد هذا العام ندوات ومحاضرات في موضوعات ومجالات متعددة، مشيراً إلى أن الكتاب التركي سيكون محل اهتمام، ومؤكداً على أن المنع لن يطال إلا ما يسيء إلى الثوابت.
من جانبه اعتبر الدكتور أنور بيلج كوالا مدير عام الثقافة التركي اختيار بلاده كضيف شرف في دورة هذا العام لمعرض الدوحة الدولي للكتاب فرصة للتعريف بالمزيد من الإنتاجات الفكرية والثقافية التركية التي تحظى باهتمام المثقفين العرب بشكل عام، ومشيراً إلى أن الجناح التركي في المعرض الذي تبلغ مساحته 180 مترا مربعا، سيتضمن تقديم العديد من الكتب المتميزة التي نشرت حديثا من قبل دور النشر التركية ونخبة من منشورات وزارة الثقافة والسياحة اختيرت بعناية بما يتوافق مع الذوق والثقافة العربية.
كما أشار كوالا إلى أنه في إطار مشروع "TEDA" لدعم الترجمة باعتباره من أهم مشاريع الثقافة في تركيا، سيتعرف زوار المعرض على العديد من الأعمال التي تعود لمؤلفين أتراك تمت ترجمتها إلى أكثر من 50 لغة في مختلف أنحاء العالم.
وكشف المتحدث أيضاً عن برنامج لدعم الكتاب القطريين والخليجيين في مجال الترجمة ماديا ولوجيستيا، ومشيراً كذلك لاستضافة المعرض لعدد من الأسماء التركية الكبيرة مثل الكاتب أورهان باموك الحائز على نوبل للآداب.
نقلا عن / محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق