الخميس، نوفمبر 04، 2010

إرهاصات في مرمي القصيدة .................. صبري رضوان



1

ماتت
قبل أن ينفجر الموكب
اللوحة التي تنظر للشارع
كانت تشبه الموناليزا
لكن أحدا لم يفهم أن بكاءها المستمر
كان المحاولة الأولي لردم العالم بالسخرية
لذلك كان من الأدعي
أن تموت فوق السلم الموسيقي
بالرنات المجسمة

2

كأن أحدنا قبل أن يسقط من شرفته
سوف يفعل شيئا مهما
مثلا
يحرق قبلات قديمة
أو يفتح النافذة لعصفور بلا جناح
ثم يعلن ثورته
ويبدأ التفكير من جديد
في الأنتحار

3

مانعتقد أنه تافه
كالإنتصارات الصغيرة
والقصائد المهملة
والحبيبات في المترو
سوف ينقب عنه المؤرخون
ويعبرونه اأثرا
وروايات ليست عابرة

4

الشبورة لا تخفي عيني حبيبتي فقط
لكن المؤكد
ان دفأها القديم يذوب
بعد أن تتلاشي الشبورة
لكن الزحام
وبائعي الصحف
وحدهم
يفهمون كيف يمكن للشتاء
ان تجعلك تعيد حساباتك في الأتوبيس النهري
الذي يخدعك بالأغاني المثيرة
والعلاقات العاطفية المؤقتة

ليست هناك تعليقات: