أبوظبي: اطلقت الجائزة العالمية للرواية العربية الاثنين الماضي "الندوة الثانية" وهي ورشة عمل يشارك فيها سبعة من الكتاب العرب الواعدين من جميع أنحاء العالم العربي، وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري على جزيرة صير بني ياس في أبوظبي.
وبحسب صحيفة "الاتحاد" تأتي هذه الورشة برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ودعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، وتعد "الندوة" واحدة من المبادرات الثقافية التي تقوم بها الجائزة العالمية للرواية العربية والتي تهدف إلى مكافأة التميز في الأدب العربي المعاصر ورفع مستوى الإقبال على قراءته محليا وعالمياً من خلال الترجمة.
يتوجب على المشاركين كتابة عمل أدبي من ثلاثة آلاف كلمة على شكل قصة أو فصل من رواية، يناقشونها بشكل يومي مع زملائهم والمرشدين المشاركين فيها، حيث سيتم ترجمة هذه الأعمال إلى اللغة الإنجليزية في وقت لاحق.
وسوف يشارك في الندوة لهذه السنة أدباء من مختلف أنحاء العالم العربي تتراوح أعمارهم ما بين 32 و39 عاما، وهم كل من الروائي اليمني وجدي الأهدل، والكاتبة الإماراتية مريم الساعدي، والكاتب الفلسطيني المقيم في الأردن أكرم مسلم، والصحفية والمذيعة السودانية رانيا مأمون، والمغربي أنيس الرفاعي، والروائية السورية لينا هويان الحسن، والمصري طارق إمام.
ويقوم بدور المرشدين في هذه الدورة من الندوة كل من الروائي اللبناني جبور دويهي، والروائية والصحفية المصرية منصورة عز الدين، ويتوجب على المرشدين في الندوة مشاركة الكتاب في حلقات نقاشية فردية إضافة إلى حلقات نقاش يومية ينخرط فيها جميع المشاركين للتباحث والنقاش الجماعي كل في فكرته لعمله الأدبي.
نقلا عن / المحيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق