تحتضن العاصمة البوسنية سراييفو فى 19 أكتوبر الجارى انطلاق الدورة الـ12 لجائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعرى الكويتية بمشاركة عدد من الأدباء ورجالات الثقافة.
وقال رئيس المؤسسة عبد العزيز البابطين اليوم، الخميس، إن الدورة التى تستمر يومين ستتضمن ندوتين أدبية وفكرية، وأطلقت المؤسسة عليها اسم دورة (خليل مطران ومحمد على ماك دزدار).
وأضاف أن الندوة الأولى (فكرية) تتناول حوار الحضارات والثقافات والأديان وتحمل عنوان (حوار الحضارات فى نظام عالمى مختلف.. التباين والانسجام) بمشاركة أربعة باحثين عرب ومثلهم أجانب فيما الندوة الثانية (أدبية) عن الشاعرين المكرمين المحتفى بهما إحياء لذكراهما وهما الشاعر العربى خليل مطران والشاعر البوسنى محمد على ماك دزدار.
وذكر البابطين أن الندوة الأدبية تضم 14 بحثا تسهم فيها مجموعة من الباحثين العرب والبوسنيين إلى جانب بعض الأنشطة الثقافية المرافقة كالأمسية الشعرية للشعراء العرب المدعوين للدورة.
والشاعر خليل مطران من أوائل الشعراء الذين دعوا إلى التجديد والتحديث فى الشعر العربى وكان يتحلى بإمكانات أهلته لذلك كإتقان ومعرفة اللغات الأجنبية وإصداره شخصيا لمجلات وصحف، فضلا عن مساهمته الفاعلة فى المشهد الثقافى العربى من موقع إقامته فى مصر عقب عودته من باريس، أما محمد على دزدار فهو شاعر بوسنى ولد عام 1917 فى ستولاتس شمال البوسنة وعرفه القراء باسمه الأدبى (ماك) وهو اللقب الحركى الذى استخدمه عندما كان عضوا فى حركة المقاومة المقاتلة فى الحرب العالمية الثانية.
ورغم أن هذا الشاعر كتب ونشر مجموعة قصائد منذ فترة البدايات حتى وفاته عام 1971، إلا أنه عرف جيدا وعلى نطاق واسع بكتابه (النائم الحجرى) الذى شكل نقطة تحول فى الشعر البوسنى وجنوب السلاف فى القرن العشرين.
المصدر / اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق