سأحدثكم عن مسيرتي في الرسم ، و كأني أقص عليكم عطلتي الأخيرة . أنا لا أتجاهل أن الخطاب ضروري لفهم الخطوة الفنية ، و لا أنكره . لكنه يفقد الحقيقة أحيانا هويتها. و هوايتي في حاجة لكلمات بسيطة ، لأنها تعكس صورة البحر و الدفء ، ووجه كل واحد. إن نغمة المشاهدة ستمكنكم من سماعي عن قرب ، و سنتقاسم سويا هوية كانت مفقودة هلم بنا إذن ........ تصوروا معي أخر يوم على شاطئ في المغرب ، و خطانا أثقلها الرمل ... بعيدا ، المنزل بمدينة مكناس أبيض يتموضع بين دور أصحابها يحبونني . حين أصل المنزل مساءا ن يكون جسدي المشبع بأشعة الشمس قد أنهكه المسير ... عندها أحبذ شرب الشاي على السطح ألأجوري الممتد ، فأحس بطعم الراحة و لذة السكينة ، و أتنفس نسمات الهواء العليل. كان عمري ثمان سنوات حين أنجزت أول عمل بدقة : "فنجان قهوة و بخار يتسلل منه" ، و أخرى لأحد ملوك مملكتنا. ذلك ما كنت أرسمـه دائما....و ما يثيـر دهشتي موقـف عائلتي من الرسم
بقولهـم أنـه حـرام ،وبطريقتي كنت أعبر عن أفكاري بصوت عال.... حيـن بلغت سـن الثانية عشرة ، بدأت الرسم الزيتي ، و لم أكن قبلها قد رسمت سوى بالماء لوحات خشبية ، و قد أتعبني هذا النموذج لأني كنت مضطرا لإعادة طبقـات مـن طلاء الألـوان المائية إلى لا نهاية للحصول على البريق المرجو ، لم أكن أعلـم شيئا عن الطلاء الأول الذي يمنع امتصاص الخشب للماء و يجعله رطبا.
هناك تعليقان (2):
من سيرة الفنان الذاتية:
سأحدثكم عن مسيرتي في الرسم ، و كأني أقص عليكم عطلتي الأخيرة .
أنا لا أتجاهل أن الخطاب ضروري لفهم الخطوة الفنية ، و لا أنكره . لكنه يفقد الحقيقة أحيانا هويتها.
و هوايتي في حاجة لكلمات بسيطة ، لأنها تعكس صورة البحر و الدفء ، ووجه كل واحد.
إن نغمة المشاهدة ستمكنكم من سماعي عن قرب ، و سنتقاسم سويا هوية كانت مفقودة هلم بنا إذن ........
تصوروا معي أخر يوم على شاطئ في المغرب ، و خطانا أثقلها الرمل ... بعيدا ، المنزل بمدينة مكناس أبيض يتموضع بين دور أصحابها يحبونني .
حين أصل المنزل مساءا ن يكون جسدي المشبع بأشعة الشمس قد أنهكه المسير ... عندها أحبذ شرب الشاي على السطح ألأجوري الممتد ، فأحس بطعم الراحة و لذة السكينة ، و أتنفس نسمات الهواء العليل.
كان عمري ثمان سنوات حين أنجزت أول عمل بدقة : "فنجان قهوة و بخار يتسلل منه" ، و أخرى لأحد ملوك مملكتنا.
ذلك ما كنت أرسمـه دائما....و ما يثيـر دهشتي موقـف عائلتي من الرسم
بقولهـم أنـه حـرام ،وبطريقتي كنت أعبر عن أفكاري بصوت عال....
حيـن بلغت سـن الثانية عشرة ، بدأت الرسم الزيتي ، و لم أكن قبلها قد رسمت سوى بالماء لوحات خشبية ، و قد أتعبني هذا النموذج لأني كنت مضطرا لإعادة طبقـات مـن طلاء الألـوان المائية إلى لا نهاية للحصول على البريق المرجو ، لم أكن أعلـم شيئا عن الطلاء الأول الذي يمنع امتصاص الخشب للماء و يجعله رطبا.
صبري رضوان
merci mon frere
إرسال تعليق