عندما أدخل شرنقتي
أترك الباب مفتوحا
لديدان صغيرة
تجرب صناعة القطيعة
تجرب اكتشاف العدوى بالأمراض المزمنة
تجرب كيف تلوث ترعة صافية
وتنشر الخديعة
على صفحتها بخط واضح
لكنها تبالغ أكثر
فتشيع نبأ وفاتى غير المؤكد
بين الطحالب والقواقع
أستحق اذاً أن أقرأ نعيى
للمرة الثانية على التوالى
و فى الجريدة الرسمية نفسها
كان من الأحري بى
أن أوصد الباب
وأسد شقوق جدرانى جيدا
ولا أسمح لأحد
أن يتسلق أوردتى ـ بكل بساطةـ إلى البطين
فأصير طيبا
أو مغفلا
لوقت طويل
..........
سأردم ـ مجدداـ
ذكرياتي
و انكسارتى
وعلى طريقة خالد يوسف
سوف ألصق بوستر عبد الناصر
فوق الشرخ
مؤكدا لأبنائى
ثقتى الكبيرة
أن الحشرات ربما تتسلل
من شرخ أخر
صنعته بيدى هاتين
عندما غلفت قلبى بالطفولة
والبراءة المحرمة
ومنحت هؤلاء فرصة نادرة
لاستلاب كراتى البيضاء
..
من حقى الأن
أن أطور أسلحتى
وأخصب دمى من جديد
فى معامل سرية
قبل التوجه إلى منصة الإعدام
صبري رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق