الجمعة، فبراير 07، 2014

المطالبة بعلاج لأديب مصر محمد إبراهيم مبروك

أديب مصر الكبير/ محمد إبراهيم مبروك، يرقد منذ أسبوعين في مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، بالقاهرة.

أتمنى أن يكفينا وزير الثقافة، وهو لصيق بالحياة الثقافية والمثقفين في مصر، مشقة الإعلان عن حالات المرض التي تضرب المبدعين من حين لآخر، والدعوة لتوفير العلاج الكافي لهم.

المبدعون ثروة يصعب تعويضها إن تُركت للإهمال.

أرجو من كل من يستطيع من الأصدقاء أن يضم صوته لصوتي، طلباً لفرصة علاج كريمة لأديب مصر الكبير، محمد إبراهيم مبروك.

أديب مصر الكبير/ محمد إبراهيم مبروك، يرقد منذ أسبوعين في مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر، بالقاهرة.
والأستاذ محمد إبراهيم مبروك واحد من أهم وأعمق الكتاب والفلاسفة المصريين وهو في كتبه جاد وصارم ولا يجامل أحدا ويمتلك قدرة مذهلة على تبسيط القضايا الصعبة لا بتسطيحها بل بالنفاذ إلى أعمق أعماقها ثم استخلاص جوهرها. أتفق معه كثيرا وأختلف معه قليلا خاصة في موقفه من الإخوان المسلمين الذي يراه موضوعيا وأراه متجنيا.
يصنف الأستاذ محمد إبراهيم مبروك ككاتب فلسفي وكشاعر وأديب وأيضا ككاتب من أهم الكتاب الإسلاميين لكنه يخاصم السياسة مخاصمة شديدة، ربما عن ترفع وزهد، وربما لأنه آثر السلامة عندما رأى أن من يخوضون غمار بحر السياسة وحوشا وليسوا بشرا فآثر السلامة.
للأستاذ محمد إبراهيم مبروك عشرات الكتب ومن أهمها كتابه الأخير: نقد الليبرالية واستعباد الشعوب" المعروض الآن في معرض الكتاب وهو كتاب أنصح كل مهتم أن يقرأه، كما أنصح به كل من يظن نفسه ليبراليا ولو عرف المعنى الحقيقي لليبرالية لكان بينه وبينها أمدا بعيدا.
هذا كتاب بالغ الأهمية ولقد استخلصت لكم خلاصته.. راجيا أن أعود إليه مرات ومرات.

ليست هناك تعليقات: