اليوم السابع / كتب بلال رمضان
نفى الناشر الجميلى، أحمد صاحب دار وعد للنشر، ما نشره أحد المواقع الإلكترونية الإخبارية حول إصداره لديوان بعنوان "يا مصر" لهشام الجخ، مؤكدًا أنه لم ولن ننشر ديوان لهشام الجخ لا أتعامل مع المواهب المحدودة ولا المزيفة، ولا يمكن أن أتشرف بالعمل أو التعاون مع لصوص الإبداع مهما تكن نجوميتهم ولا شهرتهم.
وقال فى تصريحات "لليوم السابع"، طالعتُ بمزيد من الدهشة والغضب ما نشر بأحد الموقع الإخبارية عن دار وعد، والزج باسم الدار فى القضية المثارة فى الوسط الثقافى منذ فترة بين هشام الجخ والشاعر عبد الستار سليم دون أن يكون للدار – حتى الآن على الأقل- أى تدخل فيها، والتجنى والادعاء أن "وعد" قامت بطبع ديوان شعرى لهشام! وهو ما لم يحدث من قبل، ولن يحدث مستقبلاً.
وأضاف الجميلى "الغريب أن ناشر الخبر يتفنن فى احتمالات الحادثة ليزعم أن الأمر لا يخلو من طبع الدار للديوان المشار إليه دون علم هشام الذى يحق له هنا أن يقاضى الدار، أو أن يكون هشام قد فعل ذلك بالاتفاق مع الدار فيكون اتهامه بالسطو والسرقة من الشاعر عبد الستار سليم مؤكدًا وحقيقيًا لاشتمال الديوان على بعض مربعات الثانى.
وتابع صاحب دار وعد "ولم يتطرق ناشر الخبر للاحتمال الأخير متجاهلاً إياه عن عمد ويبدو لنا وهو أن وعد لم تقم أصلاً بطبع الديوان، ولم – ولن – تفكر فى مثل هذا لأننى بصفتى مديرًا ومالكًا للدار وواحدًا من شعراء مصر.
ورأى الجميلى "يبدو أن نشر الموقع لهذا الخبر يصب فى النهاية لخدمة أغراض ثلاثة، أولها تشويه سمعة الدار وتلويث تاريخها فى الوسط الثقافى بعد ما حققته من نجاحات فى فترة وجيزة، وثانيها خدمة عدد من دور النشر الأخرى التى ترى فى دار وعد منافسًا قويًا فى سوق صناعة الكتاب بإقبال المبدعين عليها، أما الغرض الأخير فلا شك أنه أحداث الوقيعة بين الدار وبين عدد كبير من شعراء الجنوب الذين وقفوا مع الشاعر عبد الستار سليم معلنين تضامنهم معه والوقوف فى صفه ضد الزيف والسطو والتزوير، خاصة أن دار وعد تولى اهتمامًا كبيرًا بالعملية الإبداعية فى جنوب مصر وشمالها، وتأخذ على عاتقها مهمة تسليط الضوء على كنز المعرفة والإبداع فى تلك المناطق الغنية وهو ما تشهد به وله إصداراتها خلال العامين الأخيرين.
وأكد أن "دار وعد تحتفظ بحقها القانونى فى مقاضاة الموقع الذى نشر هذا الخبر العارى تمامًا من الصحة، وفى حين ظهور كتاب يحمل اسم دار وعد مع هشام الجخ سوف تقوم الدار بمقاضاة هشام الجخ نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق