الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010

اليوم السابع / كبار الأدباء والمثقفين فى عزاء إدريس على

الشاعر / ابراهيم داوود

الشاعر / يوسف شعبان

الشاعر / احمد سويلم

الشاعر / فارس خضر

الدكتور عماد أبو غازى أمين المجلس الأعلى للثقافة

الروائي / ابراهيم عبد المجيد

الروائى خيرى شلبى
الدكتور نبيل عبد الفتاح الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية


ا

كتب بلال رمضان - وتصوير محمود حفناوى

أدى تزامن عزاء الروائى النوبى الراحل "إدريس على" مع احتفالية لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة والتى يرأسها الروائى خيرى شلبى للإعلان عن جائزة يوسف إدريس، مساء أمس "الاثنين" والمحدد مسبقًا قبل وفاة مؤلف "الزعيم يحلق شعره" إلى تأخر عدد من الأدباء والمثقفين عن حضور العزاء المقام بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين منذ بدايته، حيث شهد العزاء الذى بدأ فى السابعة مساءً حضورًا لكل من الروائى مكاوى سعيد، والكاتب الصحفى سيد محمود، والكاتب فتحى سليمان، والشاعرين إبراهيم داوود وإبراهيم عبد الفتاح، والكتابة فريدة النقاش، والروائى محمد صلاح العزب، بالإضافة إلى عدد كبير من أسرة الراحل.
وبمجرد الانتهاء من الإعلان عن جائزة "يوسف إدريس" توافد على العزاء كل من الدكتور عماد أبو غازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والروائى خيرى شلبى، والشاعر والناقد شعبان يوسف وإبراهيم عبد المجيد، والدكتور نبيل عبد الفتاح رئيس مركز الدراسات التاريخية بمركز الأهرام للدراسات، والكاتبة فريدة النقاش، والشاعرة ميسون صقر، والكاتب أحمد سويلم، والشاعر يسرى العزب، والروائى سعيد نوح.
كما حضر كل من عبد الوهاب الأسوانى، والكاتب والمترجم إيهاب عبد الحميد الفائز بجائزة يوسف إدريس عن مجموعته القصصية "قميص هاواى"، ومحمود الوردانى، والشاعر محمود خير، والكاتب أحمد زغلول الشيطى، والشاعر فارس خضر رئيس تحرير مجلة الشعر، والناشر محمد هاشم صاحب دار ميريت، وفريد زهران صاحب دار المحروسة.
تجدر الإشارة إلى أن الروائى إدريس على، من مواليد محافظة أسوان عام 1940، قد وافته المنية، يوم الثلاثاء الموافق 30 من نوفمبر الماضى عن عمر يناهز السبعين عاماً، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة.
وحصل الراحل على عدة جوائز من بينها جائزة اتحاد الكُتاب، و"جامعة أركتور" الأمريكية عن ترجمة روايته "دنقلة" إلى الإنجليزية فى 1997، وكانت مصافحة الرئيس مبارك له بمعرض الكتاب حين اختيرت روايته انفجار "جمجمة" كأفضل رواية مصرية عام 1999 بمثابة الجائزة الثالثة له.
وصدر له عدة إصدارات من بينها "المبعدون"، "دنقلة"، "اللعب فوق جبال النوبة"، و"واحد ضد الجميع"، و"الزعيم يحلق شعره" والتى تعرضت مؤخرًا للمصادرة من معرض القاهرة الدولى للكتاب لعام 2010، وتتناول جانبًا من الأوضاع الاجتماعية والعمالة المصرية فى ليبيا فى نهاية السبعينيات.

ليست هناك تعليقات: