ليس من الصعبِ أن ألقى ما هو رومانسيّ لتفسيرِ طبيعته..
علامَ تحتجُّ المدن؟
تقدّمي لأرقنَ مرفأَ عانتك،
إنني أشدُّ لمعاناً من قرصِ الشمس..
آهٍ كم تساورني الهواجس..
أجمل ما في النجمةِ عنقها المُخمليّ،
المهر يحضنُ موجاتٍ فضيّة..
ستقطفُ يدي تفّاحةً كما أوحت لي النجوم
تبّاً للصفصافةِ في الدم.
يا قامةَ المنارةِ أنت تماديت في غيّك
كنسرٍ عنيد
هكذا تغّطي الرمالُ الجدران
إجعليني كوناً
ولا تتقدّمي شطرَ ناري،
حين لا تهطلُ ثلوجكِ على الأودية.
:
ستلمّك الريحُ كأوراقِ شجرة
الغابة تلمع
القنطرة تجري كفرسٍ أصيلة.
أمّا الأمير فقد قصدَ خِدرك المُخلص
هذا أنا
سندباد يهرقُ ماءه إعصارٌ لا يعرفُ الأفول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق