الأربعاء، أبريل 16، 2014

"عصافير الأولين" عرض موسيقي شعري غنائي في بيت السناري الخميس 17 أبريل


ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية

بالتعاون مع مؤسسة الدوسري للثقافة والإبداع

عرض موسيقي شعري غنائي مفتوح للجمهور تحت عنوان "عصافير الأولين"

وذلك يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2014م في تمام الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة الثامنة مساءً.

انطلاقًا من فكرة تشابك الفنون التعبيرية بعضها ببعض من خلال عرض بصري متكامل، يأتي العرض الموسيقي الشعري الغنائي بعنوان "عصافير الأولين"، والذي انطلقت شرارته الأولى من تقاطع قصائد الدكتور أحمد الدوسري بموسيقى الفنان العالمي أحمد مختار، حيث ألف مختار على العود موسيقى جديدة فيها ابتكارات استطاع من خلالها ترجمة الشعر موسيقيًا وإضفاء أبعاد أخرى على النص الشعري.

وتبدأ فعاليات العرض بقصيدة "عصافير الأولين" بأداء غنائي مصاحب لعزف العود والقانون، يليه إلقاء الشاعر لتكملة القصيدة بمصاحبة العود، ويتوالى العرض ما بين غناء منفرد أو غناء بمصاحبة العازفين وإلقاء الشاعر منفردًا أو بمصاحبة العازفين.

والقصيدة من تأليف الشاعر الدكتور أحمد الدوسري، والمؤلف الموسيقي الفنان أحمد مختار، وغناء المطرب والملحن يحيى العراقي.

ويأتي العرض يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2014م في تمام الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة الثامنة مساءً، وهو مفتوح للجمهور.

يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.

ليست هناك تعليقات: