الثلاثاء، يناير 31، 2012

مشروع ثقافي جديد بنادي أدب الفيوم




يستعد مجلس ادارة نادي أدب الفيوم واعضاؤه الادباء لتنفيذ مشروع ثقافي جديد يعتمد علي ارشفة فعاليات وابداعات الادباء والفنانين والمثقفين وذلك بتسجيل وارشفة السيرة الابداعية للادباء عن طريق حوارات فيدو تنشر علي موقع اليوتيوب بمثابة قناة للتواصل مع مبدعي وفناني الفيوم بمساعدة مساعد المخرج / مني بعيزق
واكد الشاعر محمد حسني رئيس النادي ان هذه الفكرة تهدف الي توثيق وتدوين ابداعات الادباء باستخدام التقنيات الحديثة 
يذكر ان الفكرة طرحها الشاعر الدكتور محمد ربيع هاشم عضو مجلس ادارة النادي ولاقت موافقة الجميع لما لها من جدوي في الحركة الثقافية بالفيوم 

الأحد، يناير 29، 2012

صور من افتتاح معرض الفنان مراد الطلاوي بقصر ثقافة الفيوم

افتتح امس معرض الفنان مراد الطلاوي بحضور نخبة من المثقفين والفنانين والمهتمين بحركة الفن التشكيلي بالفيوم والشعراءوقد افتتح المعرض الفنان المعروف محمد الطلاوي والد الفنان مراد والفنان شمس الدين حسين مدير قصر ثقافة الفيوم

السبت، يناير 28، 2012

من تراث مصري :- اسماعيل يس وزوجته .. صورة نادرة

نقلا عن : تراث مصـــري
يناير 1961




كان الرئيس جمال عبد الناصر في زيارة للمغرب لحضور مؤتمر رؤساء أفريقيا، وكان موكب الرئيس عبد الناصر والملك محمد الخامس بالسيارة المكشوفة يخترق شوارع مدينة الرباط وسط حشود جماهيرية هائلة.


وفي وسط هذا الحشد الضخم ظهر رجل مغربي بسيط تلوح على وجهه ملامح الطيبة وظل يصارع الجموع ويخترق الزحام حتى استطاع الوصول إلى السيارة التي تقل الزعيمين وصرخ بأعلى صوته: يا سيادة الرئيس يا سيادة الرئيس.


ووصل صراخه إلى عبد الناصر فطلب من السائق إيقاف السيارة وأشار للرجل بأن يقترب اقترب الرجل من السيارة وصافح الرئيس وسط ابتسامة ودهشة الملك محمد الخامس ثم شب الرجل على أصابع قدميه حتى وصل إلى أذن عبد الناصر الذي انحنى يصغي إليه.


وقال الرجل لعبد الناصر: سيادة الرئيس متى ستعود إلى القاهرة؟


فدهش عبد الناصر وأجابه: ربما بعد غد إن شاء الله.


وهنا قال الرجل لعبد الناصر: يا سيادة الرئيس بعد أن تعود إلى القاهرة إذا استطعت مشاهدة اسماعيل ياسين سلم لي عليه.


فهز عبد الناصر رأسه موافقاً ثم سرعان ما انفجر هو والملك بالضحك.


المصدر .. مجلة الثورة ( تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر)






وتدشين مجلة ’"" الاخلاق الثقافية "" علي الفيس بوك




دشن بعض المثقفين جروبا جديدا يحمل عنوان "مجلة الاخلاق الثقافية "واكدوا ان المجلة تقوم على تبني الأقلام الإبداعية الشريفة في شتى مجالات الحياة ، و في اللحظة نفسها تعمل المجلة على كشف الحقائق و محاربة الأقلام الرخيصة التي أصابت الحياة الثقافية بشلل و انتكاسة كبيرة جعلتنا في حاجة إلى ثورة أخلاقية شاملة تعيد لنا مكانة الثقافة العربية إلى مكانتها والمثقف العربي إلى وضعه الطبيعي ، كإداة هامة لها تأثيرها النافع والجاد في بناء الحضارات ونشر العلم والمعرفة بكافة أشكالها، ونأمل كل من له خبرة في مجال الصحافة والنشر أن يعيننا ويساعدنا على أداء رسالتنا

برعاية وزير الثقافة :- ندوة: السد العالي . هرم الارادة المصرية "بدار الاوبرا

برعاية وزير الثقافة :- ندوة: السد العالي . هرم الارادة المصرية "بدار الاوبرا


تحت رعاية الاستاذ الدكتور / شاكر عبد الحميد وزير الثقافة والدكتورة / كاميليا صبحى أمين عام المجلس الاعلى للثقافة تقام ندوة ( السد العالى : هرم الارادة المصرية ) وتتناول الندوة تقييما للسد العالى فى الماضى والحاضر ومستقبل الزراعة فى مصر والتحديات الطبيعية والسياسية والامال والمخاطر ويحاضر فى هذه الندوة الدكتور المهندس / وليم كامل شنودة والدكتور المهندس / سعد نصار ويدير الندوة / محمد الشافعى وذلك فى تمام السادسة مساء يوم الثلاثاء القادم الموافق 31 / 1 / 2012 بقاعة الندوات بالمجلس الاعلى للثقافة بدار الاوبر المصرية الدور الثالث

احتفالات جماعة النيل الادبية بالعيد الاول للثورة المصرية


تدعو جماعة النيل الادبية (ملتقى ادباء وشعراء النيل)
السادة اعضاء جماعة النيل والمحبين والداعمين لها
لاهمية الحضور والمشاركة فى احتفال الجماعة بالعيد الاول
للثورة المصرية الحديثة فى معرض القاهرة الدولي للكتاب بارض المعارض فى مخيم عكاظ للشعراء يوم السبت الموافق 28 يناير فى الثانية عشر ظهرا والتى يتم من خلالها أعلان نتائج مسابقة جماعة النيل الشعرية.
وقد وجه الشاعر سيد البالوي الدعوة من خلال موقع التواصل الاجتماعي - فيس بوك - للعديد من الادباء للمشاركة في هذه الاحتفالية بالعيد الاول للثورة علي حد تعبيره

بيت الشعر المغربي يمنح جائزة "الأركانة" للأمريكية مارلين هاكر



السبت, 2012.01.28 (GMT+3)

وكالة أنباء الشعر – المغرب


منح بيت الشعر في المغرب جائزة "الأركانة" العالمية للشعر في دورتها السادسة للشاعرة الأميركية مارلين هاكر.


وقال بيت الشعر في بيان له "إن تتويج مارلين هاكر بجائزة الأركانة العالمية، وهي أرفع جائزة للشعر في المغرب، يندرج ضمن حرصه على ترسيخ انفتاح اختياراته على جغرافياتٍ شعرية مُتباينة، انخراطاً منه في الحوار الذي تخوضُه الشعرية المغربية المعاصرة مع العالَم، ومع الآفاق الكتابية المختلفة راهنا".


وتكونت لجنة تحكيم الجائزة من الناشرة مارجريت أوبانك رئيسة، والشاعر العراقي سعدي يوسف، إضافة إلى الأدباء المغاربة عبدالرحمان طنكول وحسن نجمي وبنعيسى بوحمالة كأعضاء.


وبررت اللجنة اختيارها بـ"حيويّة التجربة الشعرية لمارلين هاكر، التي تقوم على رصْد تفاصيل اليومي وفتحها على أبعادٍ إنسانية رَحْبة، فغالباً ما تلتقِط الشاعرة جزئياتٍ حياتية قبل أن تستجليَ منها دلالاتٍ عميقة وتفتحها على آفاق تتجاوز الجزئي إلى قضايا إنسانية وأسئلة وجودية".


وقدمت لجنة التحكيم الشاعرة الأميركية بوصفها عارفة بالشعريات العالمية، وفي مقدّمتها الشعرية الأميركية والإنجليزية والفرنسية، مما أتاحَ لها أن تنتج نصوصا بوأتها مكانة عالية في الشعرية الأميركية المعاصرة".


وبدأت مارلين هاكر المزدادة عام 1942، النشر منذ سبعينيات القرن الماضي. وظهَرَ عملها الشعري الأوّل عام 1974. وتدرس هاكر الأدب الفرنسي في الجامعة بالولايات المُتحدة الأميركية. أمّا نشاطُها بباريس فيتوزّع بين الترجمة والمشاركة في هيئة تحرير مجلة "القرن 21".


ونالت الشاعرة المتوجة جوائز أدبية وشعرية رفيعة. وعُيِّنت عام 2008 مستشارة أكاديمية الشعراء الأميركيين. ومن أبرز أعمالها الشعرية: "فراق" 1976، "افتراضات" 1985، "الحبّ الموت وتقلُّبات الفصول" 1986، "العودة إلى النهر" 1990، "أرقام الشتاء"، "باحات وميادين" 2000، و"أسماء" 2009.

الجمعة، يناير 27، 2012

الشاعر محمد حسني يكتب :- بمناسبة الذكرى الاولى لثورة مصر


مجلة / كل الناس
بمناسبة الذكرى الاولى لثورة مصر
ماحدث يوم 25يناير سوف يبقى سنوات كى يكتب عنه ونكتشف أسراره ونصنع منه تاريخا مضيئا لشباب قرر أن ينتفض على حالة ثبات عميق يشبه إلى حد ما الموت… لكن ماكان يكتبه الشعراء عن الثورة المصرية على شبكة الانترنت فى المواقع الاجتماعية المتعددة كان بمثابة كتابة ماحدث ومايحدث فى وقتها من أحداث مختلفة بداية من تفجرها والحث على الثورة إلى أن تجمع الآلاف يوم 25 يناير. وقد تعامل بعض الشعراء مع الحدث بشكل موضوعى له صلة بانتمائه هو نفسه وما يتخذه من موقف.بدأ الشاعر أشرف الشافعى مع الثورة يناصرها ويعادى من يعاديها رغم بعده عن مصر لكن من يقرأ له يجد أنه مقيم إقامة شبه كاملة فى ميدان التحرير الذى كان مجمع للأحباب وشمس الحرية بالنسبة لكل المصريين .فى قصيدة( بكره عاش) يضع أشرف الشافعى بانوراما تساوى فى موضوعها بانوراما فرح لكل طوائف الشعب يقول:
زى ما يكون الفرّح عاد من جديد
شوفت كل الناس …
مجمعها النشيد
ف الشوارع والساحات
ف المساجد والكنايس
حتى جوه البالكونات
جوة أقسام البوليس والفترينات
حتى رصفان الشوارع والقهاوى
طب تصدق ….
حتى يتيهيألى إنى..
لمحت بنتى فى الحضانة
طالعة ف مظاهرة بنات
زى ماتكون الوشوش
عمرها ما صاحبها خوف
يكتب بإحساس الفرح من كل القلوب ويستعد للفرح القادم من جديد يجمع كل أبناء الشعب الواحد فى المساجد والجوامع والبلكونات حتى أقسام الشرطة التى كانت فى وقت من الأوقات رمزا للتسلط والقهر ويجعل الصورة تتسع أكثر وأكثر ليضم لها أرصفة الشوارع ومالها من دلالات تعبر عن هَبّة الشعب كرياح لايمكن أن يقف أمامها أحد ..ويستمد قوة هذا الفرح ببراءة شديدة فى أمل للمستقبل من لمحة( بنتى ف الحضانة طالعة ف مظاهرة بنات) ومالها من تعميق الفرح على كل الأعمار وإشراق اليوم الجديد الذى سيعيش. ورغم هذا كله لاينسى أن يجلد من صبر وتحمل كل هذا العمر دون أن يثور.. ومصاحبة الخوف فى (زى مايكون الوشوش عمرها ماصاحبها خوف) كى يؤكد على أن الخوف قد ذهب بلا رجعة ولم يعد لتلك الوشوش التى تحملته وقت طويل.
وفى قصيدة (تعظيم سلام ) يصنع الشاعر مصر التى نعرفها ونحبها ويضرب لها تعظيم سلام وهذا المصطلح بالتحديد جرت العادة عليه حينما يكون قادم شخص مهم كى يلفت أنظار الناس إليه.. يقول المغنى الشعبى بصوت عال وبكل همه تعظيم سلام يتخذ منه الشاعر موقف المصرى الذى يفرح بكل انتصارات بلده وأبنائها :
تعظيم سلام لمصر ست الكـــــــــون
أنا روحى عاشقة ترابها فين ماأكون
دمـى وكيان بعشقها مسكـــــــــــون
وهى مهـد العشق والعشــــــــــــــاق
فى البداية يأخذ الشاعر( مصر) بداية لمطلع القصيدة ليدخل بها بعد أن قامت بكل قوة وانتفضت على هذا الجبل الكبير كأنه جبل من ظلام ثم يعود بنا الشاعر إلى الحبيبة الكبيرة ست الكون والعشق لترابها الذى يسرى فى دمانا كذلك هى مهد العشق والمحبة لكل أبنائها.
تعظيم سلام للجيرة والعشـــــرة
دهب وماس برلنت مش قشـــرة
وشوش بريئة لاخاينة ولا كِشرة
قـرب وخدلك درس ف الأخلاق
يتحول بعدها للدخول إلى حقيقة مصر وهى الجيرة والعشرة ومالها من تأثير داخل قلوب المصريين فهى أغلى من الدهب والماس ويدعو من لايعرف أن يأتى ليتعلم المحبة كما هى من عنوانها المصريين :
تعظيم سلام لكنيسة مع جـامـع
ولكل حارة وناصية مع شـارع
هما اللى جابوا فجرك الطالــع
توأم ف لون الـــــدم والأشـلاء
الذين لايفرق بينهم دين.. كلها بيوت الله الذى يرفع فيها اسم الله وهم أيضا الضامنين لتلك المحبة فى كل شارع وكل حارة وحينما يسقط شهيدا نجد أننا توأم فى لون الدم و الأشلاء لانستطيع أن نفرق بينهم:
تعظيم سلام لقلوب بشر صــادقة
قالوا نموت وتعيش ماهش فارقـة
لكن حنحمى بكـره م السرقـــــــة
ومافيش فروق ف دين ولا أسماء


ويجل ويُكبر هذا الحب ويستمر فى وصفه ويضم فيه قلوب المصريين الصادقة وكم هى رخيصة عندهم حياتهم مقابل أن يعيش غيرهم من المصريين فى حرية ,وأن يحموا هذا النهار السطاع من السرقة.. وهنا يؤكد مرارا على أن لافرق بين الدين ولا الأسماء لتحفيز كل الصامدين. إن من يذكر محمدا سوف يذكر مينا بكل تأكيد كلنا مصريون.
تعظيم ســلام يا بنت مصــــــــرية
قلتى لحبيبك مهــرى حـــــــــــرية
سندى وأمـــانى ف دنيتى الجـــاية
علشان ولادى يشوفوا خير ورخاء
ويأتى الشاعر كى يضم شريك الحياة وتفكيرها الذى تغير مع تغيير الحدث ليأتى محفزا أيضا لحبيبها الذى تقول له مهرى حرية وهو السند والأمان كى تطمئن على من سيأتى لها من أولاد وتستمر بهم الحياة.
حرس ســلاح لمحمد البطـران
اللى أهان الخــسة والخـسران
نوّر بدمه عتمة الأوطــــــــان
ولاهّمه أمر هـروب ولا إعيـاء
حرس سلاح هنا هى هى تعظيم سلام لكن قوتها فى دخول شخصية عسكرية مهم وهى تطلق فى الجيش حين دخول القائد ويأتى الشهيد محمد البطران الذى استشهد فى مكانه الذى رفض أن يغادر أو يفتح أبواب السجن وهنا تأكيد على حفر اسم شهداء الوطن على السواء من الشعب أو الشرطة كى يكون علامة من العلامات المضيئة للمصريين ومتابعة يومية لما يحدث فى الميدان أيضا ومايتناقل من أخبار وسقوط الشهداء .
تعظيم سلام ياعســـكرى ف جيشى
يابنى واوخويا وصاحبى وشاويشى
واكل معايا ف ملحـى وف وعيشـى
وحامينى ف الشارع و ف الـُقشلاق
ويذهب الشاعر إلى الجندى الواقف فى خدمته وجيشه كى يشعره هو أيضا بأهمية مايقوم به ,ويدلل له على أنه من نفس أسرته (يابنى واخوايا وصاحبى ) وأكثر من هذا واكل معايا عيش وملح ..ومالها من دلالة إنسانية كبيرة فى المجتمع المصرى .
يستمر الشاعر فى سرد صور الانتصار والثورة والمرور على كل الشهداء وذكرهم كما يحيى الشعراء الفرحين والذى يشعر بفرحك سواء من رحلوا مثل جاهين أو من بقى منهم مثل أحمد نجم. ويأتى فى الختام كما بدأ بمصر العظيمة يختم لها أيضا فهى البداية والنهاية والتاريخ:
تعظيم سلام ياســـاحة التحــــرير
أسفلت أرضك ريش نعام وحريـر
ومهما تانى رجعت انام ف سرير
دايماً حاحن أرجع أبات ف خـلاء
تعظيم سلام
تعظيم سلام
تعظيم سلام
وهنا يقف بكل حب لمن هم فى ساحة التحرير يشد من أزرهم ويساعدهم ولو بالقول الذى هو يشبه القوة المعنوية الصامدة والباقية.
ونأتى الى صوت شعرى مختلف فى تعبيراتة وصورة وتعاطية ايضا للثورة وهو صوت الشاعر حازم حسين الذى انطلق الى الميدان وصار يغزل بعض من هتافات الميدان ورآى عن قرب وتفاعل مع ثوار مصر بقلبة وقلمة الشعرى ايضا تناسب معه فى تعاطية وتناولة الثورة بشكل مختلف عن ماكان يكتب وقتها فهو من افراد الثوار يؤمن بكل معطيات الثورة ويطلب مع الطالبين من حقوق لهذا الشعب.
فى قصيدتة تحيا ثورة مصر يقول
قبل ما نتكَلِّم عن ثورة مصر
إللي بتشبه
خربشة الفاس في الأرض
وتلطيش المَيَّة ف جسم السدّ
وطَلْعِة فلاّح
… بسلاح العَشَم الممدود
ف عروق الطين الطيِّب مَدّ


هو يضع هنا تأسيس لثورة مصر ويعقد فيما بينه وبين متلقية شبه اتفاق على وضع الاساس قبل مانتكلم عن ثورة مصر اللى بتشبة خربشة الفاس فى الأرض نعم هى تشبة بالفعل تلك الخربشة كى تعطى الفرصة لنبت جديد لمصر يطلع من طينة هذة البلد الغالية علينا وتكون لها اساس ممدود فى عروق الطين الطيب مد وهو هنا يبرهن على ان عروق المصريين تمتد الى الطين الطيب .
ويستمر الشاعر فى توسيع مخيلته الخصبة بنسج الكثير من الصور الشعرية الرائعة ويعود مرة اخرى لتاكيد كلامه عن الثورة.
فَقَبل ما نتكَلِّم عن ثورة مصر
الوَعد …….. العَهد
المَهد ……. اللَحد
الثورة إللي انْطَلَقت زيّ الرَّعد


هنا يأتى بها مباشرة ليؤكد عليها الوعد العهد المهد اللحد ويعطى لها الامتداد الرائع الجميل ويعود ليؤكد ايضا على قوتها الثورة اللى انطلقت زى الرعد وهنا تأكيد ايضا على عدم وقوف الثورة الى حد معين قبل ان تحقق اهدافها ويستمر مع قصيدتة تحيا مصر ويستمد من التكنيك السينمائى لقطات من داخل الميدان ليصنع له عالم شعرى خاص به هو واصحابة الثوار بشعرة تارة وتارة اخرى بكل الجد والوقوف مع اصحابة الثوار
ونهتف بيقين النصر
تحيا مصر


الأرض بتعرق أناشيد وأغاني
والشُّهدا بترجع
وسط المُتظاهرين من تاني
والفرعون مسجون
وأنا مجنون بالفرحة
وطارحة ف حنجرتي الأحلام زيتون


يالها من صورة شعرية تؤكد حرص الثوار على ثورتهم وتتضامن معهم الارض التى تعرق اناشيد واغانى لتحفزهم على الفعل الثورى ايضا يعطى صورة شعرية جميلة تدل على ان الشهداء يتزايدون رغم القتل فيهم ولو عادوا سيطلبوا الشهادة مرارا وتكرارا الشهدا بترجع وسط المتظاهرين من تانى ويقوم بعمل اضاءة على العالم بشكل سريع الفرعون مسجون وانا مجنون بالفرحة كلنا كنا مجانين بالفرحة وكنا فى كثيرا من الاوقات غير مصدقين ماحدث
يكتب حازم كل مايراه حوله ويسجله تاريخيا ليؤكد عليه ويكتب بشعرة تاريخ جديد لمصر فيستمر فى سرد تفاصيل صغيرة ويعقد المقارانات ليسقط عصر الفرعون البائد بكل تفاصيله ويسجل ايضا اعجاب كل العالم بما حدث من ثوار مصر الرائعين.
اتقهروا الملاعين واتصَهَروا
واتنهروا السامعين وانبهروا
وطِلِع الوررد ف غير ميعاده
اتْعَبَّى الكلب ف كيس صيَّاده
رَدّ سواده
وأيّامه البيضا ابتدوا يتعادوا
وسجدت كُلّ عواصم الدنيا
جوّه حواري
كانت نسيت لون الفجر


يالها من صورة شعرية بديعة تجمع كل ماحدث من طلوع ورد وسطوع فجرا جديدا على حوارينا الطيبة.
ونأتى لنص اخر مع حازم حسين وهو قصيدة 25 يناير ونوع مختلف من الكتابة هنا يعطى حازم حسين مايشبة الخطاب الثورى المتحدث عنهم كشباب مصر ويأتى من البداية متكأ على اسلوبا له بعد شفاهى شعبى داخل وجدانا جميعا وهو الموال
الأولة يا وطن فَتَّح عنيك … صحصح
والتانية يا زمن إحجزلنا مطرح
والتالتة يا عفن لم البلى وروَّح


ثلاثية لها تاريخ مستمد من قلوبنا جميعا ويؤكد عليها بحبه الاولة تنبية للوطن فتح عنيك صحصح والتانية ينبه على الزمن بحجز مطرح لمصر بين الامم والتالته يوجه خطابه للنظام السابق لم البلى وروح وكم كان من بلاء ويستمر الشاعر فى سطورة المحبة لوطنة ويأخذ من كوبلية شعرى شديد الخصوصية لصوته


أصل الرصاص ما اصطفاش
لا شكل ولا مِلَّة


بها تاكيد على وحدة الدم الوطنى الذى لايفرق بين دين او لون او عرق


طالعين بحب الوطن
وبكره سَجَّانه
عنوانّا يحيا الوطن
وموتنا عنوانه
ضحكتنا زي الرغيف يضحك لِفَرَّانه
وحلفنا لمَّا استوينا
ماتباتي مُحْتَلَّة
يأتى الشاعر بصورتة الشعرية جامعة لكل الثوار واتفاقهم على ان لا بديل لهم غير يحيا الوطن او الموت هى صور كنا نراها كل يوم فى بداية الثورة اصرار كبير من الثوار وموقف مخزى من النظام وكأن النظام اصبح احتلالا ولابد من تخليصها من بين يديه هى قصيدة كبيرة ينشد بها الشاعر ويطوف بنا الى الميدان ونعود للثوار وما كانوا يقوموا بعمله انذاك


يا عاركوا يا شعبنا لو دمّنا يتهان
تبقوا دبحتوا الوطن
والشُهدا دول خرفان
هيّا البلد واقفة على عجوز خَرْفان
يخرب بيوتنا بقي
لو نجحت الشِلَّة


أصل الرصاص ما اصطفاش
لا شكل ولا مِلَّة
ويوجه خطابة فيها ايضا الى باقى الشعب ويجعلهم يتحركوا لان فى صمتهم ذنب يجعل منهم قتلة للشهداء ويعود لتأكيد الهم الجمعى فى بيته المرتكز عليه أصل الرصاص ما اصطفاش لاشكل ولا مله الله عليكم شعراء صنعوا الكثير بحروفهم التى تشبة البنادق فى مواجهة نظام اصبح شديد السواد ولا بد من بصيص أمل كى تستمر الحياة
ونأتى على عزف اخر مختلف اختلاف كبير فى التناول وهو الشاعر الجنوبى عبد الرحيم طايع الذلا صاغ يوميات الثورة فى مربعات واتخذ شكل الرباعية كى تكون رسائلة قصيرة ومكثفة ومنذ البداية فى تونس وهو جعل مصر امام عينة وتمنى لو انها تلحق بتونس
تونس بتقلب يا بيرم كرسي حاكمينها
ياما اشترتهم وياما كانوا بايعينها
عقبالها مصرك يا تونسي لمَّا تلقى نهار
والشِّعر يكمل بنار تاكل في ناهبينها
يؤكد عبد الرحيم طايع على حلمة الذى يتمناه لمصر ويؤكد ان كل رسائلة الشعرية سوف تكتمل بدفاع حقيقى فى وجه ناهبى مصر واعتقد عن عقد المقارنة بين تونس ومصر فى بداية الثورة وقبل اى شىء هى اشارة بدأ كى تكون الثورة المصرية على قدر كبير كقدر مصر فى تاريخها ايضا تضمين قاسم مشترك بين مصر وتونس وهو الرائع الكبير بيرم التونسى الذى يعرف الوجدان الشعبى المصرى من هو بيرم التونسى والشعر الذى سوف يكون جسر نجاة لمصر من حالة النهب .
يا مصر إمتى المعاد يوم تلحقي بتونس
واللهِ ازغرت وترقص جنبي خان يونس
يا اللي انتي مسروقة م الأيَّام ومن واجبك
إيه اللي عاجبك في حوت بطنه بلع يونس يستمر عبد الرحيم طايع فى رسائلة التى تشبة الجلد لتحفيز كل من يحلم مثله بمصر الكبيرة وينتظر معه الموعد للخلاص بطن الحوت والخروج من هيمنته وفرض حراستة على مصر وتشبية رائع فقد كان النظام بالفعل حوت كبيرا
قادرين نجيبلك يا مصر الحقّ من سارقه
مَطَّر في تونس مَطَر واصل هنا برقه
لو مرَّة نرسم ملامح فجر باستعداد
ليل الفساد واللي تحت عبايته ح يفارقوا فى رسالة غاية فى الروعة يربط الشاعر الخيوط ويجعل الامر سهلا على كل الثوار ليزيد فى تحفيز قواهم وتحقير ليل الفساد بمن فية سوف يفروا ليرجع الحق المسروق من مصر
وانادي ع الصُّحبة من شُعَرا وأهل فنون
عاوز نفوق بالأمل من يأسنا المجنون
وافضل منادي لحدّ الدُّنيا ما تنوّر


إبداع يصوّر شموس بكرة شروق مضمون
يغير الشاعر خطابة ويوجة نداء لمن معة فى نفس جبهة الفن والشعر كى يقوموا بصناعة الامل وتصوير هذا الصبح المشرق وكان يوم بيوم يتابع عبد الرحيم طايع كل مايحدث على ارض الميدان ويكتب عنه ويقف بجانبة ايضا يقف بجوار النضال السويسى الكبير الذى هب ليساند ميدان التحرير
أبوس إيدين السِّويس من شوق قنا بسلام
ما انا ليَّا فيها أهالي وليَّا أحلى غرام
حبَّاتها لامعين في عُقْدك يا امَّه يا بلادي
واصرخ وانادي دبحت حمامها ليه يا نظام يالها من رسالة شافية تعبر عن صدق التواصل الجهادى ان صح التعبير كى يكون جهادا واحدا من اجل كل الامه


عارفة امَّا يرحل نظام القهر يحصل إيه
أبقى ابن بطنك صحيح لا بطاقة ولا كارنيه
واغنِّي غنوة حياة لحبيبتي وصحابي
يرجع شبابي وما ارجعش ابكي تاني عليه روعة الرباعية تكمن فى تأكيدها على الكفاح من اجل ان يكون ابن هذة الارض الضاربة فى اعماقها بتاريخ كبير من الجهاد والكفاح واستمر الشاعر فى مراقبة مايحدث والكتابة عنة بشكل يومى ويؤرخ لمن كان فى الميدان وكان فى السويس واسكندرية وكل الميادين الغاضبة ورسائل الشاعر دوما تكون مكثفة تعطى خلاصة مايكون على الارض وتصويرة بشكل شعرى رائع ومتابعة الاحداث والتواتر مع ايقاعها السريع وسرعة رد الفعل لدى الناس ولدى الثوار والشعراء ايضا
طول ما الميدان لافتته ثابتة على التَّغيير
والنَّاس بتكتر عليك يا نظام ما لكش كبير
مصر اللي كان الفشل ملازمها ليل وصباح
تنقل صلاة النَّجاح من ساحة التَّحرير ويكبر ويهلل لفرحتة بالتحرير وفرحتة بكل الثوار الى ان يأتى الغيير وينزاح الكابوس من ليله الكئيب الملازم لمصر منذ فترة كبيرة وقد جاء الاوان كى تنفك كل البلاد منه وكانت رسائل قوية موجة بشكل يومى راصدة للاحداث بعين محبة لكل مايحدث فى مصر


مهمّ مصر السَّاعة دي نحتفل بيها
ننصب كوشات للفَرَح من صبرنا فيها
هيَّ اللي زال الكابوس عن صدرها الشَّيَّال
أمّ العيال قلبهم باس تحت رجليها
اختم بهذة الرباعية الفائقة الجمالة وفيها خلاصة حبنا لمصر الشافى لنا ولها فى آن واحد ويبقى شعر العامية دليل يومى ناتج لكل الطاقات وقد ظهرت اغنيات كثيرة من الميدان لايعرف من ألفها وظهرت شعارات كثيرة كانت اقوى من كل التعبيرات الجمالية رغم انها كانت تحمل جمالا اكثر وهو جمال التأثير السريع على جموع كبيرة فى ميدان واحد لكن به كل قلوب مصر ويبقى ايضا شعر العامية المصرى تاريخ يومى لكل ماكان يحدث فى مصر على مر ايام الثورة المصرية العظيمة

مناقشة النص المسرحي الشاسو (البدو) فى ورشة الزيتون

سامية ابو زيد




فى تمام السابعة والنصف من مساء الاثنين الموافق 6 فبراير 2012 تقيم ورشة الزيتون ندوة لمناقشة النص المسرحى الشاسو (البدو) للكاتب عباس منصورويتحدث فى اللقاء كل من:د. يسرى العزب د. هانى أبو الحسن سلام
ويدير اللقاء سامية أبو زيد

الخميس، يناير 26، 2012

تدشين " جبهة ابداع الفيوم " علي الفيس بوك


دشن المخرج المسرحي الفنان عزت زين جروبا ثقافيا جديدا حمل عنوان _ جبهة ابداع الفيوم _ واكد زين ان تأسيس الجبهة يأتي لدعم مؤسساتنا الثقافية وتعميق وبلورة دورها لحماية الابداع والمبدعين ضد الوصاية والتحريم لانهاء العزله عن الشارع وجزر المبدعين المنعزله ...يد واحده لمصر منارة للثقافة والفكر والفن.
والمخرج عزت زين هو احد اهم ابرز الوجوه الفنية والفكرية وهو المخرج الحالي لفرقة الفيوم القومية والتي ستعرض عملها منتصف فبراير القادم

شخصيات أدبية :- الشاعر الراحل محمد مراد حواس ..... من ادباء اطسا

                         الراحل :-     محمد مراد حواس
                                                                 ( 1344 - 1421 هـ)
                                                                 ( 1925 - 2000 م)


سيرة الشاعر:
محمد مراد خليل حواس.
ولد في مدينة إطسا (محافظة الفيوم) وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر وليبيا والعراق.
تلقى تعليمه في المدارس الأميرية، فحصل على الشهادة الابتدائية من إحدى مدارس القاهرة (1938)، وبعد انقطاع طويل عن التعلم حصل على الشهادة الإعدادية عام 1960.
بدأ حياته العملية موظفًا في بنك مصر فرع بلبيس، ثم انتقل للعمل في المحاجر ثم شركة بان أمريكان، ثم عيّن بعد حصوله على الشهادة الإعدادية بشركة
«المقاولون العرب» مشرفًا على أعمال إنشاء المطارات وعمل في إنشاء عدة مطارات في مصر، وليبيا والعراق، كما عمل في إنشاء مدينة العاشر من رمضان، وبعد إحالته إلى التقاعد عام 1985، مارس الأعمال التجارية وافتتح محطة لبيع وقود السيارات.
كان عضوًا في نادي أدب مدينة إطسا ورئيسًا له، كما كان عضوًا وأمين لجنة في حزب الوفد ببلدته.
شارك في الحياة الثقافية داخل حدود محافظة الفيوم فعمل على إنشاء نادٍ للأدب بمدينة إطسا، كما شارك في كثير من المناسبات والفاعليات الثقافية.

الإنتاج الشعري:

- له ديوان بعنوان «أسرار» - الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، فرع ثقافة الفيوم - الفيوم 2000، وله قصائد وردت ضمن كتاب تأبين بعنوان: «محمد مراد حواس.. الشاعر الفارس» - نادي أدب إطسا 2001، وله شعر كثير مخطوط في كراسات بحوزة ابنه حواس محمد حواس - مدينة إطسا - الفيوم.


الأعمال الأخرى:
- له عدة أعمال إبداعية مخطوطة منها: «سلوى» رواية، و«رسالة الغيب، بين دعد ولونه، السرادق» مجموعات قصصية.
اعتاد تقسيم قصائده إلى مقاطع ودفقات تخضع للمعنى الشعري دون أن يؤثر ذلك على القافية والوزن، أحيانًا تتعدد القافية في القصيدة الواحدة، كما أنه كتب القصيدة المرسلة، أو يمزج بين المقفى والمرسل، وهو في المجمل كثير التجريب في أبنية قصائده، وفيها أصداء من الشعر الوجداني على اختلاف مدارسه، ومثل هذه الأصداء تظهر في بنيته ولغته ومعانيه وصوره، فهو يكتب الشعر على سجيته، ويؤكد هذا غزارة إنتاجه مع تكلف بعض قوافيه وصوره، وارتباك معانيه.
نال عدة جوائز منها: جائزة الشعر لعمال مصر عام 1977، وجائزة الشعر للرواد والمتطوعين عامي 1977، 1978.
كرمته الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن فاعليات مؤتمر أدباء مصر في الأقاليم - 1984، كما كرم في مؤتمر الفيوم الأدبي عام 1996.

مصادر الدراسة:
1 - إعداد مشترك: محمد مراد حواس الشاعر الفارس - كتاب تكريم - نادي أدب إطسا 2001.
2 - سيرة ذاتية بخط المترجم له، بحوزة ابنه حواس محمد مراد - إطسا - محافظة الفيوم.
3 - لقاء مباشر للباحث محمد ثابت مع بعض زملاء المترجم له وأصدقائه - إطسا - (الفيوم) 2003.

جريدة الفجر :- ادباء ومثقفو وشعراء الفيوم يطالبون بأسقاط حكم العسكر


الفجر / عادل خشبة





نظم عدد من المثقفين والأدباء والشعراء بالفيوم مسيرة أنطلقت من أمام قصر ثقافة الفيوم للأنضمام الي المتظاهرين بميدان قارون بمنطقة السواقي في ذكري ثورة 25 يناير ,


ضمت المسيرة عدد من كبار الأدباء والشعراء بينهم محمد حسني رئيس نادي الأدب بالفيوم ومحمد جمال الدين رئيس نادي الأدب المركزي بالمحافظة وحازم حسين عضو مجلس أمناء النادي وصبري رضوان شاعر الفصحي وسكرتير نادي الأدب كما حضر أيضا دكتور محمد ربيع هاشم عضو مجلس أمناء النادي ,


وطالب الأدباء والمثقفين بمشاركة عدد كبير من أعضاء النادي الي ضرورة أستكمال الثورة وتحقيق مطالبها وأسقاط حكم العسكر وتسليم السلطة ومحاكمة رموز مبارك الرئيس المخلوع .



الأربعاء، يناير 25، 2012

دنيا الوطن :--- الحكم على الشيخ عائض القرني في قضية سرقة كتاب "لا تيأس"









غزة - دنيا الوطن
قضت لجنة حقوق المؤلف بوزارة الإعلام السعودية بتغريم الداعية السعودي عائض القرني مبلغ 330 ألف ريال سعودي، في القضية التي تقدمت بها الكاتبة السعودية سلوى العضيدان اتهمته فيها بالاعتداء على حقوقها الفكرية.


ووفقاً للمصادر فإن المبلغ يشمل 30 ألفاً للحق العام، و300 ألف تعويضاً للكاتبة العضيدان، في الحكم الذي كانت تتساءل عنه الأوساط الثقافية السعودية، كما شمل الحكم سحب كتاب القرني "لا تيأس" من الأسواق، ومنعه من التداول، ووضعه بشكل رسمي على قائمة المنع حتى لا يدخل إلى المملكة.


من جهته علق المحامي عبدالرحمن اللاحم الناشط الحقوقي المعني بحقوق الملكية الفكرية على الحكم بأنه يقدم رسالة إيجابية للناس وأنه عليهم أن لا يتأخروا في التقدم إلى المؤسسات القضائية في حالة الاعتداء على حقوقهم الفكرية، وقال إنه "لا أحد فوق القانون".


وأضاف المحامي اللاحم إنه سعيد بالحكم، داعيا المؤسسات القضائية إلى الاهتمام أكثر بقضايا حقوق الملكية الفكرية، خاصة وأنها تهيئ مناخا للإبداع الحقيقي في السعودية.


وحول توقيت تطبيق الحكم، وهل سيطبق فورا؛ بين اللاحم أن "الحكم قابل للاستئناف خلال 60 يوما" .

مدلولات وأسرار الرقم 5 في قصائد ديوانه الأخير قراءة / نادي حافظ في «كرسي شاغر»... أناقة الروح ورشاقة اللغة



مدلولات وأسرار الرقم 5 في قصائد ديوانه الأخير
قراءة / نادي حافظ في «كرسي شاغر»... أناقة الروح ورشاقة اللغة






|بقلم حنان عبد القادر|


نادي حافظ... شاعرمصري ذو تجربة شعرية غنية، ولغة تتسم بالتوهج والدهشة وامتلاك الصور المشعة التي تستحوذ على روح القارئ، وتتركه في تساؤلات شتى، ومشاعر محلقة، ولعلنا نرد الطبيعة الشاعرية التي نعايشها في نصوصه إلى طبيعة الشاعر الذي يتطلع للجمال، والحب، وتألق الجانب الوجداني، والرؤية الفلسفية للحياة.
إنه من الشعراء الذين يملكون الدهشة التي تأتينا من الألفة المتجسّدة في تلقائية التعبير، وبراعة التكوينات التي تنبعث من هذه الألفة، إنه يتعامل بتلقائية لافتة مع التجربة الإنسانية وما تولده من نغم في النص، فيفجر في روح المتلقي عالما شعريا صاخبا يمتلئ بالمتعة والدهشة في آن.
هذا ما عهدناه في سياحتنا عبر نصوصه التي تضمنتها أعماله السابقة: «منذور لرمل»، «به فتنة وتلمع عيناه»، ثم العمل الذي بين أيدينا: «كرسي شاغر»، ناهيك عن قصائد أخرى ما زالت في جعبته، بالإضافة إلى قصائده المغناة.
والديوان الذي بين أيدينا اليوم: « كرسي شاغر»... لم يحمل في طياته سوى خمس قصائد أرخ لكتابتها بين عامي 1997: 2002، بدأت القصيدة الأولى بخمسة مقاطع، والأخيرة أيضا، وتوسطهما قصيدتان الثانية والثالثة في ثلاثة مقاطع، والرابعة رغم أن الشاعر لم يتعمد وضع مقاطعها إلا أنه قطعها ضمنا إلى 22 مقطع أو عبارة شعرية دالة.
إذاً فمجمل الديوان مقدم في عدد فردي، وأكثره العدد 5... ومما يقال عن مدلولات هذا العدد:
هو رقم الحيوية والإشعاع، ويرتبط بالنور والنماء والحركة والتغير، ويرتبط كذلك بالزواج والحياة الاجتماعية والعلاقات الطيبة مع الآخرين، وقد كان الصينيون قديما يربطون بينه وبين العناصر الخمسة والألوان الخمسة الأساسية، لأنه يقع في منتصف الطريق بين الصفر والعشرة، وبالتالي فهو يمثل حلقة وصل بين كل الأرقام.
وصاحبه يملك القدرة اللغوية سواء في الكتابة أو في التحدث، ويتمتع بكثرة الحركة، والفضول لمعرفة كل شيء، رغم أنه قد يظهر أحيانا شارد الذهن، وهو محب للحياة،ومؤهل أن يكون في مركز قيادي، لأنه يمتلك القدرة على احتواء المواقف، وعدم إثارة مشاعر الغضب والعداء لدى المسؤولين عنه.
واختيار الشاعر لهذا الرقم إنما يدل على تمتعه بتلك السمات أو بعضها، وهذا ربما ما نراه ونتلمسه في لغة الشاعر وتعبيراته.


عنوان الديوان
العنوان الذي تخيره من نكرة موصوفة ذكرت بذاتها مُعَرَّفَةً في قصيدة: «ليس يَحسُ بمثلِ هذه المعاني سوى الكرسيِّ الشاغرِ» وبمعناها في قصيدة أخرى: «لعلّنا نتبادلُ الحياة.
واستخدام النكرة هنا لها مدلولها من الإبهام الذي يحمل القارئ على التأويل، ولفت الانتباه أيضا إلى معناه، فثمة كرسي شاغر لا يلفت انتباه أحد لكنه وحده الذي يرى ويسمع ويحس ويدرك مالا يدرك.
ثم يصدره بالإهداء الذي يوهمنا أنه قد نال مبتغاه، ثم نكتشف في قصائده غير ذلك، أو أن الإهداء أتى تاليا، فنقر عينا ولا نعبأ بما سيحيطنا به الديوان من التياع وشجن... لكن هيهات لنا فقد خدعنا ودخلنا الحالة مع شاعرها، وأحاطت بنا من كل جانب وليس ثمة مهرب.
في النص الأول: «وجدتُني قربَ صوتِك»
يأخذنا الشاعر إلى عالمه الموحي برومانسية تعرب عن نفسها بوضوح في تعبيراته، فتأخذنا إلى أفق رحب من البراءة والحب والجمال والشوق والأسرار الدفينة في غيابات الروح فيقول:
فجأة.
ضبطتُ رُوحيَ
تفكرُ فيكِ
وفجأةً
وجدتُني قربَ صوتِك
فاستخدامه لكلمة: ضبطت... تدل على التلبس بأمر دفين في اللاوعي، وفجأة أدرك الوعي ما يدور في الخفاء بعيدا عن طائلته، وهذا التلبس للروح... أي أمر لا فكاك منه ولا مهرب، حيث صار واقعا محتما، ثم في مفاجأة أخرى وتلبس آخر:... وجدتني قرب صوتك... وهنا قمة رومانسية الحب... حيث يكفي تلك الروح العاشقة أن تستأنس بصوت المحبوبة، وتجد بغيتها في محض كلام يحبو بينهما:
ما الذي يَجرِفُني
إليكِ
أيتُها البنتُ
غيرُ هذي اللغةِ
التي تحبو
بيننا؟
ما الذي أريده منك
غيرَ أن تظلي
قريبةً من هديلي
واستخدامه هنا للفعلين: يجرفني، وتحبو... استخدام بديع، فالأول يعبر عن قوة العاطفة واندفاعها وتأججها وكل هذا يتسبب فيه الفعل الثاني تحبو الذي يدل على مدى الرقة والعذوبة والبراءة التي تظلل هذه العلاقة، وفي النهاية المطلب الوحيد له أن تظل المحبوبة قريبة من الهديل، والهديل هنا يحمل معنيين: الفرح والترح في آن والعذوبة والشجن أيضا، فهو يريدها أن تكون وقت بوحه إلى جواره مهما كان هديله، ولا تزال للغة عنده مكانتها حتى صارت وطنا يلوذ به، لكنها اللغة المستحيلة، والكلمة الصامتة:
أوطاننا لغة ٌ
تموتُ إذا تكلمنا
وتبدأُ في الذبولْ
فأي لغة تلك التي نتكلمها دون أن نتكلم؟!... أليس في ذلك قمة التسامي في المشاعر والتماهي والتواصل بين محبين؟!
ويستعير الشاعر في نفس النص بالمقطع الأخير بحر ابن زيدون وشبه قافيته، لكنه يخالفه الرأي في أن النأي يذهب الغرام، إذ يرى شاعرنا أن الحب كل الحب في النأي وليس العكس فيقول ابن زيدون:
«لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا
أن طالما غير النأي المحبين»
وكأنه يريد أن يزيد في حرمان ذاته بالفراق، أو أن يعودها على قدر محتم يراه بعين روحه جليا، فيقنعها بغير ما تعارف عليه الناس، وربما ليبرز لنا أن المحبة الصادقة تتألق أكثر في الفراق، وليس صحيحا قول العامة: البعيد عن العين... إذ يظل الفؤاد يحمل على البعد الشوق الممض والحنين الحقيقي بل ويزداد الوداد كلما كان المحبوب بعيدا.
وجاء نصه الثاني بعنوان: لعلّنا نتبادلُ الحياة... ليعلن عن أمنية ظاهرها فيه اليسر وباطنها من قبله العذاب... إذ يعرب عن آمال لا تتحقق تاركة في النفس لوعتها.. فيقول:
كان بودّي
لو تصعدينَ معي
قليلاً
إلى سِدرتي في الأعالي
كنتُ سأولمُ لكِ روحي
دونَ مبررٍ مقنع
سوى أنَّ صدرَك
أوسعُ من صدرِ أمي
قليلاً
فهو مستعد أن يقدم روحه وليمة لامرأة تمنحه صدرا أرحب للبوح يشبه صدر أمه، ووقتا إضافيا للحنان والاحتواء... إلى هذه الدرجة تتعطش حناياه للائتناس في ليل وحدته... لكنها بَعْدُ أمنيةٌ، «كان بودي»... حتى أمه التي كانت تؤنسه في المنام... امتنع عنه طيفها، ثم يأخذنا في مقاطع جديدة، تحمل هموما أخرى وأمنيات عصية أيضا:
عاملُ القهوةِ...
-هذا الذي يتدحرجُ
بيني وبينك
كلَّ صباح-
آخذُ منه فنجانكِ
وأتركُ فنجاني
لأرشفَ رشفةً واحدةً
هنا
مقابلَ رشفةٍ واحدةٍ
هناك
عندَ شفتيكِ
لعلّنا نتبادلُ الحياة
وتبادل الحياة هنا يمكن أن نأخذه على معنى أن يبادل كل منا صاحبه بحياته، أو أننا نتبادلها معاشة ونتقاسمها معا، وإن كان ذا أو تلك فهي أماني بعد مستحيلة.
أما في المقطع الأخير، فيرى الكرسي الخالي من وجودها كأنه حضنه، والتبادل هنا في اللاوعي إذ يتمنى أن يكون مكان الكرسي الحاضن لها طوال الوقت؛ لذا يتحدث عنه بأحاسيسه الملتاعة، واشتياقه الذي لا يستطيع في الوعي أن يعرب عنه، وغيابها الذي تركه في عجز وجمود، فيقول:
يااااااااااااااااااااااااه
كم هذا الكرسي
ملتاعٌ وصبور
مرّ أسبوعٌ كاملٌ
ولم يأخذكِ بين ذراعيه
...
يااااااااااااااااااااااااااه
كم هذا الكرسي
مسكينٌ في غيابِك
يتيمٌ...
وعاجزٌ
عن الحركة!ّ
والحديث هنا عن كرسي شاغر... هو كرسيها المشلول، فهي الوحيدة القادرة على منحه حياة ودفئا، ونورا يسطع على المشتاقين و«على العبادِ الشغوفين بالضياء».
والوحدة عند الشاعر ذات شجون، والحديث عنها لا يلبث يراوده في أنحاء ديوانه، ففي قصيدة: نجرب الحياة مرة أخرى... يقول:
مِن أجلي
من أجلِ ظلمةٍ
تترصدُ نافذتي
...
ضعي الحكايا
على أولِ الذكرياتِ
وها هو يطالعنا بأماني أخرى، ورجاءات من المحبوبة لم تتحقق فهي تهويمات الروح التي ربما لا يقدر عليها من يملكون أجسادا، ولا يشعرون إلا بالحدود المادية للأشياء.
ارفعي السماءَ قليلاً
ليصعدَ العناقُ
كوري أحلامَ العصافيرِ
وانثريها بنفسٍ رضية
لأسماكِ البحرِ المصلوبِ
على حائطنا
وفي المقطع الأخير لتلك القصيدة، والذي عنونه: «نرتب أيامنا» يفاجئنا بفكرة على حد استحالتها على قدر رومانسيتها وتحليقها، وهي في ذات الوقت الحلقة الأروع في سلسلة الأمنيات التي يحمل القارئ عبقها في روحه مع هذا الحالم... إذ يقول:
تعالي نجمِّع أيامَنا
- كلَّها
في عُلبةٍ قديمة
ونضعها في خزانةِ الملابس
وننساها تماما
ثم نجربُ الحياةَ مرةً أخرى
إلى هذا الحد يتوق ويحلم، يتمنى ويحلق، يرسم من نفحات روحه ما يصبو لتواجده على أرض الواقع، كل ذلك في لغة موحية، وتعبيرات شفيفة ينقلنا بها- رغم حداثة الكتابة- إلى أجواء رومانسية شديدة العذوبة، ليثبت في النهاية أن المشاعر الإنسانية ممتدة ومتشابهة، والتجارب الواقعية تتناص وتتلاقى، وأن الحلم بالسعادة، والسعي خلف الأمان والألفة والاستقرار مطلب إنساني عام لا ينكره حصيف.


الحكمة وفلسفة الحياة
يعرض لنا الشاعر في أكثر من مكان خلاصة تجاربه وفلسفته في الحيا، وما خلص له من حكمتها، فهو يمتلك الحس الإنساني الذي قام على أسس فلسفية يتحدى بها الرؤى التقليدية ليصنع رؤيته الخاصة للعالم من حوله، فهو إنسان عميق الوعي، عظيم الحزن، يكتب معانيه بمداد روحه، وينمقها بأريج عقله.
وربما تبدى ذلك أبدع ما تبدى في القصيدة عنوان الديوان: «ليس يَحسُ بمثلِ هذه المعاني سوى الكرسيِّ الشاغرِ»... حيث كتبها في مقاطع متتالية لم يعمد لعنونتها، وكأنه يقدم سلسلة من العبارات الدالة والمصيبة للهدف الذي يصبو إليه، فذكرني بما صنع الخيام في رباعياته حيث استقلت كل رباعية بفكرة تنطوي على حكمة ونظرة للحياة، وكذا شاعرنا حيث يقول:
للجسدِ:
اشتهاءُ الموسيقى
وللموسيقى:
ابتكارُ جسدٍ
لا يكلَّ من مناجاتِها
في بهجةِ الإثم.
وهكذا... ففي اثنين وعشرين مقطعا يعرض لنا بعض ما خلص إليه وما رآه من خلال تجربته الإنسانية التي تمتلئ بالمتناقضات وتزخر بالحياة.


إيقاع شعري متميز
الشعر عند نادي حافظ غني بالإيقاع الداخلي والخارجي، الذي ينبثق من إحساس الشاعر العميق بجمال الحروف ومعانيها، وأناقة الصور ودلالتها، وهو لا يني يثبت للقارئ قدرته الشعرية، وثقافته الممتدة من البحور الخليلية حتى قصيدة النثر مرورا بنصوص التفعيلة، فتجده آنا يكتب التفعيلة، كما انتقى تفعيلة المتدارك هنا:
الشفاهُ التي تلسعُ
كالشفاهِ التي للورودِ
أو
كالشفاهِ التي في الغياب
كلُّها واحدةٌ
ثم يعمد إلى عمود الشعر متخيرا بحر البسيط، كما في قوله :
وما المحبة ُإن كانتْ على لُقيا
إنّ المحبة َفي نأي المحبَيْنِ
وانظر معي أيضا إلى قوله وقد امتطى تفعيلات الكامل:
عبثا تغني كلّما ندهَتْك ساحرةٌ لتبدأَ في الذهولْ
عبثا تغني بينَ أشجارٍ سرى في قلبِها سوسُ الخمولْ
وما يلبث أن يلقي بك معه في خضم النثر بكل تكثيفاته الموحية وجمالياته، بعيدا عن الغموض والتعقيد وتصنع المجاز اللغوي والإبهام الذي يوقع المتلقي في حيرة البحث عن دلالة... انظر إلى قوله:
قد يكونُ البنفسجُ
محضَ أكذوبةٍ
روّجها شعراءُ الحداثة
لكنه غيرُ ذلك
ويثبت نادي حافظ في النهاية، وأنا أرى معه ذلك، أن جمال الكتابة ليس له ثوب معين، ولا يتبدى في لون من دون آخر، إنما جمال الكتابة يكمن في أناقة الروح التي تقمصتها، ورشاقة اللغة التي أبدعتها.
جريدة الراي

افتنتاح معرض الفنان مراد الطلاوي بقصر ثقافة الفيوم 28 بناير

يفتتح الفنان مراد الطلاوي معرضه بقاعة الفنون التشكيلية بقصر ثقافة الفيوم ويفتتح المعرض الفنان محمد الطلاوي وذلك مساء السبت 28 يناير الجاري

ادباء الفيوم يشاركون الثوار في مظاهرات 25 يناير 2012







شارك ادباء الفيوم في تظاهرات ذكري ثورة 25 يناير والتي انطلقت بميدان السواقي بالفيوم والتي ضمت القوي السياسية والثورية حركة كفاية وحزب الغد والتجمع والوفد وحركة ادباء الفيوم كما شارك مثقفو الفيوم وفنانوها بالتظاهرات التي دعت الي تسليم السلطة الي مدنيين والتاكيد علي سلمية تظاهرتهم وحماية منشات المحافظة كما رددوا هتافات تندد بحكم العسكر والتباطئ في اصدار الاحكام علي المتهممن بقتل شهداء الثورة بداية من 25 يناير حتي شهداء احداث مجلس الوزراء الاخيرة
وكان ادباء الفيوم : محمد حسني ابراهيم ود مهدي صلاح ود محمد ربيع هاشم وحازم حسين ومحمد جمال وحسام طه وحاتم حواس وعصام الزهيري ومحمد مصري ومحمد علاء وشحاتة ابراهيم وصبري رضوان  والفنانون مراد الطلاوي والمخرج المسرحي عزت زين والفنان محمد علي كانوا جميعا ضمن المشاركين في فعاليات الحركات الثورية بالفيوم في اجواء ربيعية رائعة





"طرح النهار على نخل فبراير".. قصائد عامية خرجت من قلب ميدان التحرير


"طرح النهار على نخل فبراير".. قصائد عامية خرجت من قلب ميدان التحرير


وكالة أنباء الشعر- القاهرة-خاص



"طرح النهار على نخل فبراير" ديوان جديد للشاعر "سعيد حامد شحاتة"، صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ضمن مجموعة "إبداعات الثورة"، والتي تقدمها الهيئة احتفلا بمرور عام على اندلاع شرارة ثورة 25 يناير الأولى.


والديوان يضم 21 قصيدة تفعيلية بالعامية، كتبت بدايات معظمها على أرض ميدان التحرير كما هو واضح من لغتها، ومن بين عناوين القصائد تأتي"هنا التحرير" وهى قصيدة طويلة جاءت كرسالة من أحد الموجودين فى ميدان التحرير أثناء أحداث الثورة ووجهت إلى كل طوائف الشعب المصرى كرسالة طمأنينة وتبشير، كما يضم الديوان قصيدة تحت عنوان "عاش سيادته" وهى قصيدة تتناول الأحداث الأخيرة فى محمد محمود وتشير صراحة إلى ما حدث لشهداء الثورة من تنكيل بأجسادهم، كما يختتم الشاعر ديوانه بقصيدة سيادة الرئيس وهى القصيدة الرسالة، حيث يوجه الشاعر رسالته إلى الرئيس المرتقب لمصر ويبدأها الشاعر ببيت "سيادة الرئيس اللى أنا م أعرفوش" ثم يبدأ فى توجيه رسالته وكأنه يحاسبه وينذره قبل أن يأتى، الديوان فى مجمله يعبر عن سعادة الشاعر بما حدث وهذا يظهر من خلال عنوانه طرح النهار على نخل فبراير، كما أنه يحمل حالة من القلق والتوتر الممتزجين بثقة الشعب الثائر الذى عرف طريقه إلى ميدان الحرية وأخذ العهد على نفسه أن لا يعود إلا بها.



مجلس ادارة جديد لنادي أدب الفيوم : محمد حسني رئيسا وصبري رضوان سكرتيرا


وعضوية د محمد ربيع ومحمد علاء وسيد كامل

اجتمع اعضاء الجمعية العمومية لنادي ادب الفيوم بقصر ثقافة الفيوم لاجراء انتخابات مجلس ادارة النادي وقد انتخب الاعضاء خمسة ادباء لمجلس الادارة وهم : الشعراء / محمد حسني ابراهيم .ود / محمد ربيع محمد وصبري رضوان ومحمد علاء وسيد كامل 
وقد اجري المجلس انتخابات داخلية حرة وشفافة لاختيار رئيسا وسكرتيرا وقد فاز الشاعر محمد حسني رئيسا والشاعر صبري رضوان سكرتيرا 
حضر اجراء التصويت علي مقعدي الرئيس والسكرتير الادباء محمد جمال ود مهدي صلاح وحازم حسين _ الرئيس السابق للنادي _ والاديب عصام الزهيري

الجمعة، يناير 20، 2012

الاديب / احمد طوسون يكتب :- ما تحتاجه الثورة المصرية: عقل الكتاب والمثقفين وما يحتاجه الكتاب: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"!!


ما تحتاجه الثورة المصرية: عقل الكتاب والمثقفين وما يحتاجه الكتاب: "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"!!


6000 كاتب ومثقف أغلبهم يعانون الفقر في دولة تدفع ملايينها للاعبي الكرة!!

بقلم / أحمد طوسون

مر عام على الثورة.. وبعد أيام قلائل سيحتفل الشعب المصري بمرور عام على ثورته الأكبر عبر التاريخ دون أن يكون على يقين من نجاح ثورته..
سيهلل تيار الإسلام السياسي فرحا بحصد مقاعد البرلمان وسيخرج إلى الشوارع حتى لا يستأثر بها الشباب الذي يستشعر أن ثورته سرقت منه.. وسيخرج الشباب الثائر إلى الشوارع مطالبا بإسقاط العسكر وتسليم السلطة إلى المدنيين غير عابئ بالخطوات التي تم اتخاذها ويتم استكمالها لنقل السلطة إلى سلطة شرعية منتخبة، لأن هذه الخطوات لم تعبأ به ودهسته في طريقها رغم دماء الشهداء التي لم تبرد ، فزجت بهم خلف قضبان السجون ولم ولن يجدوا لهم مكانا في مقاعد البرلمان أو كراسي الحكومة أو مقعد الرئاسة الذي ينتظر فرعونه الجديد!
وسيخرج الطرف الثالث الخفي كعادته محاولا إثارة الفوضى هنا أو هناك وسط دعوات مغالية من بعض القوى بإسقاط الدولة أو التطرف في الأفكار إلى حدها المهلك وستظل القوى السياسية التقليدية والجديدة تغازل مقاعد شرعية الصندوق تارة وتغازل شرعية الشارع تارة أخرى في انتظار أن تربح في كلا الشرعيتين، بينما المجلس العسكري سيقف في خلفية المشهد مراقبا بخطوات السلحفاة ردود الأفعال هنا وهناك وكأنه ليس طرفا أصيلا في كل ما يحدث بوعي أو بدون وعي بحكم إدارته للمرحلة الانتقالية الشائكة.
وسيخرج مقدموا برامج التوك شو و الساسة والناشطون على شاشات الفضائيات يلهبون الشارع ويتلاعبون بالمشاعر ويتغنون بأحلام البسطاء الذين لا يجدون ثمن علاج مرضاهم ولا عشاء أبنائهم أو مصاريف مدارسهم وفي النهاية يقبضون رواتبهم بالآلاف والملايين!!
الثورة في مصر خطت خطوتها الأولى حين أسقطت رأس النظام في 11 فبراير الماضي.. لكن أي ثورة لا تحقق نجاحا إلا ببناء نظامها الجديد.
وما تواجهه الثورة المصرية من صعوبات يرجع في نظري لغياب المرجعية الفكرية الواضحة التي يجب أن تصاحب أي ثورة وتكون المحدد لمسارها والحامي لها من أطماع وانتهازية القوى السياسية بكافة تنوعاتها الإسلامية والليبرالية والاشتراكية.. فالساسة عبر التاريخ انتهازيون، بينما الثورة حلم يحلق بنا في سماء المستقبل.. والثوار هم أبطال من خيال لا يتوقفون عن الأحلام بكل مثالياتها بينما الساسة يهرعون إلى حصد الغنائم!
ويخطئ من يعتقد أن بناء نظام سياسي جديد خلفا للنظام الذي أسقطته الثورة دليل على نجاح الثورة.. على العكس من ذلك قد يكون النظام الجديد دليلا على وأد الثورة والعودة بنا إلى نقطة الصفر إذا لم يكن النظام الجديد متوافقا مع مرجعية الثورة الفكرية والثقافية.
وحتى لا يبدو كلامي متناقضا حين تحدثت عن غياب المرجعية الفكرية والثقافية للثورة كنت أشير إلى التنظير لها من جانب الكتاب والمثقفين لكن هذه المرجعية تبدت واضحة في الوعي الجمعي للشعب المصري منذ اللحظة الأولى لخروجه إلى الميادين في 25 يناير الماضي حين لخصها في شعار"عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، ذلك الشعار الذي يلخص موضع الخلل في الدور الثقافي لكتاب ومثقفي مصر في غالبيتهم، فهؤلاء الذين يفترض أن يكونوا عقل الأمة وضميرها أكثر فئات المجتمع تعرضا للظلم الاجتماعي ومعاناة، والكثيرون منهم بلا دخل وبلا غطاء تأميني يكفل لهم نظاما علاجيا لائقا وحياة كريمة تضمن لهم تفرغهم للإبداع والكتابة.. بينما تنتهك حقوق ملكيتهم الفكرية وتباع كتبهم وإصداراتهم هنا وهناك.
وإذا أردنا لهذه الأمة التقدم والرقي والسير في طريق ركب الحضارة لابد أن تنظر الدولة بجدية في حال الثقافة وأن تجد نظاما يضمن دخلا شهريا للكتاب والأدباء ( يقدر تقريبا عدد أعضاء اتحاد كتاب مصر 3000 عضو ومثلهم بحد أقصى خارج الاتحاد) عن طريق ميزانيات إدارة المكتبات بوزارة التربية والتعليم التي تذهب "سبوبة"لبعض الناشرين كل عام دون أن يستفيد منها الكتاب وكذلك بمساهمة واضحة من وزارة الثقافة والضمان الاجتماعي والشباب والرياضة من خلال دراسات لمتخصصين بحسب إنتاج الكتاب الثقافي والفكري وأن تخصص نسب من عقود لاعبي الكرة التي تنفق ملايين ومليارات الجنيهات من أموال الشعب لصالح العلم والثقافة فلن ينصلح حال هذه الأمة إلا إذا طال شعار الثورة "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية" عقل هذه الأمة وضميرها من الكتاب والمثقفين والعلماء.
لأننا لا نريد ديكتاتورية جديدة تحت شعار ديني يبتز مشاعر البسطاء، أو شعار انتهازية سياسية ما.. فالشعب المصري متدين بطبيعته وأشد ما يحتاجه هو الدولة القائمة على العدل والمساواة وسلطة القانون.. الدولة التي تقدم العالم على لاعب الكرة ( وهذا ليس تقليلا من الرياضة ودورها)، وتقدم العقل على الشعوذة والدجل، وتحفظ لهذا الوطن خصوصيته القائمة على التسامح والتعدد والوسطية الدينية المتأصلة في وجدان وضمير المواطنين.. تحتاج الثورة قبل أن نحتفل بذكراها الأولى وقبل أن نقع في المتاهة أن تلتفت إلى مرجعيتها الفكرية التي قامت عليها من أجل الخبز والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ومن أجل عقل متحرر من القيود يدفع بنا إلى الأمام لنقارع المستقبل بخطى وثابة.

دعوات بالشفاء العاجل للشاعر / حازم حسين





يمر الشاعر والثائر الفيومي حازم حسين بحالة مرضية صعبة جعلته يلتزم الفراش ولا يستطيع الظهور او التواصل مع احبائه واصدقائه عبر موقع التواصل _ فيس بوك _ او من خلال لقائه من اصدقائه بنادي ادب الفيوم
ونحن نتوجه لله تعالي بالشفاء العاجل للصديق الشاعر حازم حسين ليعود لدوره الثقافي والفكري والثوري

قصيدة ." حلم الشهيد" للشاعرة / زينات القليوبي









حبيبتي يامني

عيني

فراق حضنك علي

عيني

:

سنة

باحلم : تضميني



سنة

باحلم : تحسيني

وتجري

في

شراييني

:

شعاع

قمره

بيهديني

:

ونور

ثـــــــــــــــورة

بتحييني

:

ترجّعني : لتكوينك

وتتردي

ف

تكويني

:

سنة

باحلـــــــــــــــم

يانور

عيني

:

أشوف

فجــــــــــــــــــرك

قصاد

عيني

:

بيرفع

إيــــــــــــــــــــــــد

تحييني

:

وإيــــــــــــــــــــــد

(( بالعـــدل ))

ترضيني

؟؟؟

سنة

و الظلــــــــــــــــــــم

كاسيني

:

ضيــــــــــــــاع

حقـــــــــي

بيآذيني

:

رجــــــــــــــوع

حقـــــــــك

يعزيني

:

ويشفيني .. ويرقيني

من

الغـــــــــــــــــدر

اللي

كاوينــــــــي

:

فديتــــــــــــــــك

بس

سامحيني

:

حيـــــــــــــــــاة

واحـــــــــده

ماتكفيني

:

ولا توفـــــــّـــي

ف يوم

دينـــــــــــي

:

أنا

بحلـــــــــــــــــم

أعود

تاني

:

و أجيب

حقـــــــــــــــك

علي

يميني

:

يسيــــــــــــــــل

دمي

جبيني

:

أوام

تجرررررررررررري

تضمينـي

:

أعود

تاني لتكوينك

فتتردي

ف

تكويني

:

أقولك :

يااااااااااااااااااااااااااااااااااه

وحشتيني

:

:

:

وأمووووووووووووت

تاني

يانـــــــــــــــــور

عيني

:

:

:

إبنـــك : مصــــري

(( شهيـــــد ))

:

(( ثورة 25 يناير2011 ))

...

بقلم

شاعرة الشعب

زينات القليوبي