الجمعة، أكتوبر 07، 2011

مناقشة كتاب "25 يناير: التاريخ، الثورة، التأويل" في بيت القصيد الثقافي

يقيم بيت القصيد مناقشة كتاب "25 يناير: التاريخ، الثورة، التأويل"
للكتّاب/مجدي عبد الهادي وحسام شادي و ممدوح رزق
يناقش الكتاب المؤرخ الكبير أ.د/ محمود اسماعيل
وذلك في تمام السابعة مساءً يوم الثلاثاء الموافق 11 /10
بمركز بيت القصيد الثقافي3  ش سعيد الشرقاوي - خلف صيدلية د/ محمود أمين - من ش جيهان - أمام بوابة ستاد الجامعة

قصة ..... لعنة الخمسة جنيه ....... للاديب / محمد الشواف

السائق ينفخ والركاب ينفخون, أما الكمثرى فقد وجد مخرجا إلى باب السيرفيس ,الذى امتلأ


وتكدس بالبشر, ليطل منه على نسمات الهواء المتلاطمة. حظه من السماء من يمتلك ورقة أو كشكول ليهوى به عن نفسه, لأنه لو لم يفعل فقد يختنق, أما من يجلس بجوار شباك فهذا بلا شك ابن أم مستجابة الدعاء, وقد دعت له قبل أن يخرج.


خرجت من السيرفيس وأنا ألعن السيرفيس على أصحابه الذين وصل بهم الجشع ليكدسوا الناس بهذه الطريقة فى هذا الحر القائظ.
وفى وسط هذه اللعنات الزافرة مرت أمامى سيارة ميرسيدس مكيفة موديل حديث, بدا لى الأمر وكأنى تائه فى الصحراء يقتلنى العطش, ويمر أمامى ليث يحمل على ظهره قارورة ماء بارد.


لكن سرعان ماأخرجت نفسى من هذه الصحراء, فأنا أخاف الأسود ...
لكن قارورة الماء لم تغب عن مخيلتى وتمنيت لو أن معى بضعة مئات الآلاف من الجنيهات فأشترى قارورة مكيفة.


واسأنفت طريقى إلى البيت, أطرق رأسى نحو الأرض بعيدا عن آشعة الشمس الحارقة, فأرى الأرض تدور تحت قدمى بكل تفاصيلها الرمادية, إلا أنى لمحت ورقة خضراء, فامتدت يدى إليها فإذ هى ورقة بخمسة جنيهات, هيأتها تقول أنها لم تعاشر الأرض كثيرا, وأنها وقعت من صاحبها منذ فترة قصيرة, فالتفت حولى, فلم أجد هيئة وجه يبحث عن خمسة جنيه..
فسولت لى نفسى أن أحملها معى إلى البيت حتى إذا صليت العصر فى المسجد أضعها فى صندوق المفقودات.
صليت العصر لكنى لم أجد أى صندوق. ورجعت البيت ومعى الخمسة جنيه, تحيرت فى أمر هذه الخمسة جنيه, فقررت أن تظل معى حتى أجد حلا مناسبا.


ومر يوما تلو الآخر وأنا أتكاسل عن التصرف فى هذه الخمسة جنيه, حتى اعتُبِرت من مالى الخاص بعد مرور مدة ليست قصيرة, وتم الزج بها فى إحدى مشترياتى.


بعد يومين ذهبت لشراء فلاشة بسعة 4 جيجا من محل أجهزة إلكترونية, ثمنها خمسين جنيه. كانت حاجتى إليها لنقل الملفات التى أحتاجها لدراستى. فى اليوم التالى بعدما رجعت إلى البيت من الجامعة وفتحت جهاز الكمبيوتر لمراجعة الملفات التى على الفلاشة , امتدت يدى إلى جيبى لألتقطها , لكنى لم أجدها فى جيوبى, بحثت هنا وهناك لكن بلا جدوى, فاتصلت بصديقى الذى نقلت منه الملفات, فأكد لى أنى أخذتها معى, سلمت أمرى لله... فقد ضاعت. كان ذلك يوم الخميس, وجاء يوم الجمعة وسأسافر إلى بلدتى, فجهزت حقيبتى وتوكلت على الله وسافرت . قضيت يوما حاولت فيه أن آخذ من بعض المتع قدرا ضئيلا يناسب هذه الفترة المتواضعة. ورجعت السبت عصرا وكانت أمى قد زودتنى بألوان من الطعام, بط ومحشى وكفتة وإلخ مما تشتهى نفسى....
وصلت موقف السيارات وألقيت الحقيبة فوق الميكروباص وانطلقنا... ومضت نصف ساعة حتى انتابنى شعور غريب هو أقرب للقلق, ففكرت فى الحقيبة , لم أربطها, فقط اكتفيت بثقلها يثبتها..... على الفور استوقفت السائق لأطمئن عليها. فنزلت ورفعت بصرى إلى أعلى, ولم أجدها..... فهوت على كما تهوى الصاعقة , وجثم على صدرى شعور بالتيه.
لاأدرى ماذا أفعل, وكيف سأسافر وكان بها كل أغراضى!
فبحثت عنها فى بأس فيما مضى من طريق, ولم أعثر عليها, لقد اختفت تماما. اختفت كما اختفت الفلاشة, شئ غريب !!
فعدت إلى بلدتى, فتعجبت أمى وانزعج أبى, ولما بدا لهما من فاجعتى أشفقا علىَ وأخذا يهونان على من أمرى.
وسافرت فى صباح اليوم التالى بحقيبة صغيرة بها بعض الضروريات التى لاغنى عنها. ووصلت السكن بعد عناء سفر شاق فى الحر قائظ. استلقيت على السرير من شدة الإرهاق, ثم رن هاتفى فالتقطته وما إن فتحت وقلت "آلو" حتى نفذت البطارية, فهممت بشحنه, فتذكرت أن الشاحن كان فى الحقيبة..... إنه النحس بكل معانيه !
كان على شراء فلاشة أخرى فكثيرا ماأحتاجها, فاشتريت واحدة بسعة 8 جيجا ثمنها 85 جنيه.
وجئ يوم الجمعة المنتظر. وجهزت الحقيبة الجديدة وانطلقت إلى الموقف وربطتها بإحكام بواسطة حبل جلبته مخصوص لهذا الغرض وبعدما تأكدت من إحكام ربطتها دخلت الميكروباص وانطلق بنا السائق......
وبعد مضى قرابة الساعة والنصف على الطريق وصلت إلى المدينة والتى تبعد عنها بلدتنا بضع كيلومترات, فأستوقفت تكتك ودللته على البلده وانطلق, كان الطريق غير معبد ملئ بالمئبات فكان التكتك يهتز صعودا وهبوطا بين الحين والآخر وكاد هاتفى ينزلق من جيبى فانتبهت لذلك فأخرجته ووضعته بجوارى بمأمن عن الانزلاق والوقوع.....
وبعد ربع ساعة وصلت المنزل واستقبلتنى أمى بحفاوة وسلمت على أبى, وأخذت أستريح من عناء السفر. أردت الاتصال بصديق لى, فقمت لألتقط الهاتف , لكنى لم أجده فى جيوبى ولا فى البيت,,,,,,, لقد نسيته فى التكتك !!
هنا احمر وجهى وحدث اضطراب فى قلبى, فأخذت هاتف أبى فأتصل على هاتفى فيسمعه من يجده , لكنه "مغلق", إذا لقد انتبه إليه السائق ..
أى نوع من النحس هذا!
العجيب فى الأمر أنه فى أول الطريق توقف سائق التكتك يتحدث مع صديق له وكان الحديث كالتالى:
السائق: أريد منك أن تجد لى هاتف مستعمل, لأن هاتفى قد تهشم ولم يجدى معه إصلاح.
صديقه: سأحضر لك واحد بمائة وخمسين جنيه.
السائق: ياراجل خليها مائة جنيه.
هنيئا له فإن هاتفى بألف جنيه !


غادرت المنزل وسافرت إلى مسكنى ولدى إحساس بأن كل ماأملك يضيع منى .
أول شئ قمت به حينما وصلت,أن أراجع كل ماجئت به, الحمد لله كله موجود...
إلا الفلاشة. بحثت عنها بشى الطرق واتصلت بالمنزل ولم يجدوها, إذن فقد ذهبت إلى المجهول الذى يأخذ منى كل شئ.


جلست أتأمل حالى وأرى ماذا سأفقد بعد ذلك. ذهبت الحقيبة بما فيها, ذهب الهاتف, ذهبت فلاشتين, حتى الشاحن لحق بهم.
كلهم ذهبوا فى أقل من أسبوعين, كيف أستطيع تحمل ذلك, بالتأكيد هذا غير طبيعى.
أخذت أفكر وأتساءل: ماذا فعلت فى دنياى , هل ظلمت أو اعتديت على أحد , هل,,,,,,
هنا تذكرت الخمسة جنيه, تذكرتها وكأنها تقف أمامى تعاتبنى.
فتوقعت أو تيقنت أن كل ماحدث لى هو بسبب تلك الخمسة جنيه, قد يكون صاحبها قد رفع يداه إلى السماء داعيا على من يجدها ولم يردها إليه, وقد استجيب دعاءه باقتدار إلهى .
فأخذت على نفسى عهدا أن أردها, أردها إلى شخص محتاج.
فوضعت فى جيبى اليمين خمسة جنيه منفردة, حتى إذا قابلت محتاج, أعطيها له باسم صاحبها لا باسمى.


فقابلت فى طريقى إلى الجامعة عجوز هرِم يبدو أنه فى أشد الاحتياج. فوضعت فى يده الخمسه جنيه وفرح بها فرحا شديدا وحاول أن يرفع رأسه فى وجه الشمس ليشكرنى, لكنى رحلت ونويت فى نفسى أن تكون حسناتها لصاحبها, ليس لى منها شئ...
وأخيرا تنفست الصعداء, وذهبت لعنة الخمسة جنيه إلى الأبد.

متي يعلنون وفاة العرب............... نزار قباني


                                                                       متى يعلنون وفاة العرب





1 -


أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ


تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ


تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...


وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ


وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى


ككلّ العصافير فوق الشجرْ...


أحاول رسم بلادٍ


تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما


فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي


وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...


- 2 -


أحاولُ رسْمَ بلادٍ...


لها برلمانٌ من الياسَمينْ.


وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.


تنامُ حمائمُها فوق رأسي.


وتبكي مآذنُها في عيوني.


أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.


ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.


ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.


أحاولُ رسْمَ بلادٍ...


تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ


وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني


- 3 -


أحاول رسم مدينةِ حبٍ...


تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...


فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...


- 4 -


رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...


ولافائدهْ...


فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...


وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-


رائحةٌ واحدهْ...


وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ


ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.


- 5 -


أحاول منذ البداياتِ...


أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...


رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.


رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...


- 6 -


أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.


فبعضُ القصائدِ قبْرٌ،


وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.


وواعدتُ آخِرَ أنْثى...


ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...


- 7 -


أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي


ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...


وأنفُضَ عني غُباري.


وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...


أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...


وداعا قريشٌ...


وداعا كليبٌ...


وداعا مُضَرْ...


- 8 -


أحاول رسْمَ بلادٍ


تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ


سريري بها ثابتٌ


ورأسي بها ثابتٌ


لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...


ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.


ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...


- 9 -


أحاول منذ الطفولةِ


فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ


وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...


ليستقبلَ العاشقينْ...


وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...


بين الرجال...وبين النساءْ...


وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...


وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...


ولكنهم...أغلقوا فندقي...


وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...


وطُهْرِ العربْ...


وإرثِ العربْ...


فيا لَلعجبْ!!


- 10 -


أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟


أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي


وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...


وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا،


وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.


أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ


وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...


وبين نُهور اللبنْ...


وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي


فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...


ولا سمكٌ في مياهِ الفُرات...


ولا قهوةٌ في عَدَنْ...


- 11 -


أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...


وأزرعَ نخلا...


ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...


أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا


ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!


- 12 -


أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...


خارجَ كلِ الطقوسْ...


وخارج كل النصوصْ...


وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ


أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...


في أي منفى ذهبت إليه...


لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -


بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...


- 13 -


أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ


تحدّث عن أنبياء العربْ.


وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...


فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ


من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...


فيا للعَجَبْ!!


ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...


وبين الرُطَبْ...


فيا للعَجَبْ!!


ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...


لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...


وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...


وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...


فيا للعَجَبْ!!


- 14 -


أنا منذ خمسينَ عاما،


أراقبُ حال العربْ.


وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ...


وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ...


وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا


ولا يهضمونْ...


- 15 -


أنا منذ خمسينَ عاما


أحاولُ رسمَ بلادٍ


تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ


رسمتُ بلون الشرايينِ حينا


وحينا رسمت بلون الغضبْ.


وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي:


إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...


ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟


ومَن سوف يبكي عليهم؟


وليس لديهم بناتٌ...


وليس لديهم بَنونْ...


وليس هنالك حُزْنٌ،


وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!


- 16 -


أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري


قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.


رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...


رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...


وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...


فقتلى على شاشة التلفزهْ...


وجرحى على شاشة التلفزهْ...


ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...


- 17 -


أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ


نتابع أحداثهُ في المساءْ.


فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟


- 18 -


أنا...بعْدَ خمسين عاما


أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...


رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ


أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...


ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...


رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...


ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...

هيئة الاستعلامات تصدر كتابا عن مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناي




أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات كتابها الجديد بعنوان " مستقبل الحياة الحزبية فى مصر بعد ثورة 25 يناير " ضمن سلسلة إصدارتها لتوثيق الأحداث وتفاعلات ثورة 25 يناير.
يتناول الكتاب تطور الحياة الحزبية في مصر منذ نشأتها، إلى جانب استعراض التعديلات التى أدخلت على قانون الأحزاب السياسية رقم (40) لسنة 1977، كما يقدم الكتاب نماذج للأحزاب السياسية التى أعلن عن تشكيلها بعد ثورة يناير، خصوصا تلك التي لم يكن لها تمثيل شرعي في المشهد السياسي المصري قبل قيام الثورة .
واستكمالا للموضوع يقدم الكتاب قراءة تحليلية حول مستقبل الحياة الحزبية في مصر وتأثيرها على المشهد السياسي المصري .
يذكر أن هذاالكتاب يأتي ضمن سلسلة كتب عن الثورة أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات، بدأت بكتاب توثيقي عن " ثورة 25 يناير .. ثورة شعب "، و"ثورة 25 يناير في الإعلام الدولي"، وثورة 25 يناير ومستقبل الحركة النقابية في مصر"، بالإضافة إلى كتاب "مستقبل المجتمع المدني بعد ثورة 25 يناير"، و"يوميات الثورة" .
كما قدمت الهيئة الإصدار التوثيقي المتضمن الإعلان الدستورى وقانون الأحزاب وقانون مباشرة الحقوق السياسية ، وتقوم الهيئة بتوزيع هذه الإصدارات داخليا عن طريق مراكز الإعلام الداخلي بجميع محافظات مصر، وخارجيا بعد ترجمتها عن طريق المكاتب الإعلامية بالخارج، وعلى البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالقاهرة والمراسلين الأجانب المقيمين في مصر.

"الأعلى للثقافة"يفتح باب الترشح لجوائز الدولة التشجيعية 2012

شاكر عبد الحميد


المشهد / مدحت صفوت


أعلن المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة د.شاكر عبد الحميد، عن فتح باب الترشح لجوائز الدولة التشجيعية والتفوق للعام 2012، حتى نهاية ديسمبر المقبل.


فتح المجلس باب الجوائز في المجالات التالية.. أولا: الفنون ومجالاتها هي: فن الخزف التعبيري (نحت خزفي - جداريات خزفية - مجسمات خزفية - أعمال مركبة)، وفي مجال العزف على الهارب: تقديم مؤلف موسيقي من التراث العالمي من العزف المنفرد، أو بمصاحبة آلية، مدته الزمنية في حدود (12 : 15 دقيقة) على أن يبرز هذا العمل الإمكانيات الصوتية المختلفة لآلة الهارب، كما يبرز مستوى الصعوبات التكنيكية والألوان الصوتية المختلفة لآلة الهارب، وفي مجال الأداء المسرحي، كذلك التصوير السينمائي المعتمد على لغة تشكيلية رفيعة، والمعارف الشعبية المرتبطة بالزراعة، ودراسة نقدية ترصد واقع ومقومات الحركة الفنية التشكيلية المصرية في الوقت الحالي، والعمارة والتصميم الداخلي للمسكن المتوافق مع المعايير البيئية والتنمية المستدامة، وأخيرا النص المسرحي.


ثانياً الآداب، ومجالاتها هي: التراث في السرد المعاصر، ونقد الدراما التليفزيونية، والرواية التاريخية، ومجموعة قصصية، وديوان شعر، والترجمة في إحدى مجالي: الأعمال الإبداعية ودراسات في العلوم الإنسانية، كذلك مجال برمجيات للأطفال أو دراسة عنها، ومجموعة شعرية للأطفال.


ثالثاً العلوم الإجتماعية، ومجالتها هي:علم النفس الاجتماعي، وتاريخ حديث ومعاصر، ودراسات اجتماعية (الدراسات المستقبلية)، والجغرافيا البشرية، والثقافة العلمية، والكتب والمكتبات، وثقافة البيئة، وتبسيط الفلسفة السياسية في القرن العشرين.


رابعاً العلوم الاقتصادية والقانونية، ومجالاتها هي: العلاقات الاقتصادية والدولية، والسياسة الزراعية، والنظم السياسية والإدارة العامة، وعلاقات سياسية دولية، والشريعة الإسلامية، والقانون الدولي العام والقانون الدولي الخاص، ومبدأ المواطنة في التاريخ المصري، وأخيرًا، الإبداع الفني والمواطنة.

السويدي توماس ترانسترومر بالعربية..3 ترجمات واحتفاء أدونيسي




صحيفة المشهد / عبدالرحمن مقلد


حضور عربى جيد حظى به الشاعر السويدى توماس ترانسترومر، الفائز بجائزة نوبل للآداب العام 2011، حيث تمت ترجمته للغة العربية أكثر من مرة، منها ترجمة على ناصر كنانة "توماس ترانسترومر.. ليلاً على سَفَر" الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وترجمة قاسم حمادى والتى قدم لها الشاعر السورى الكبير أدونيس والصادرة عن دار "بدايات".


"ترانسترومر"، المصاب بجلطة دماغية لا تمكنه من الحركة ولا الحديث، قدم قراءات شعرية فى كل من لبنان وسوريا، قرأها عنه أدونيس وزوجته مونيكا والشاعر نضال الأشقر.


يقول أدونيس فى تقديمه لأعمال الشاعر السويدى " إن شعره يجعل القريب أليفاً، والأليف كأنه يخلق من جديد، وهو شاعريبدع صوراً فريدة ويتمرد على الزمان والمكان والشكل ليؤسس نصاًمغايراً، ولا يبارح نص الهم الإنسانى وإن غاص عميقاً فى الطبيعةوغوامضها"، ورأى أدونيس بعد قراءته لأعمال ترانسترومر" أن للغة العربية سحرها الخاص وأنه عندما تسطع شمس اللغةالعربية فإن شموس اللغات كافة تغيب".


ويقارن الشاعر اللبنانى محمد على شمس الدين بين ترجمة على ناصر كنانة لتوماس ترانسترومر وترجمة قاسم حمادى، فيقول" كلا المترجمين، بلمساته ولمسات أصحابه، يقترب أو يبتعد، من توليد نص مماثل للأصل (بالتعبير الجاحظى) تبعاً لما يمكن أن يجريه قارئ فطن وشاعر، لترانسترومر بالسويدية"، لكن نصوصاً واحدة، تمت ترجمتها بخلافات أحياناً طفيفة فى العبارة، وأحياناً بعيدة، ولا نعرف أين تقع الحقيقة.


وفى حوار أجراه معه الشاعر اللبنانى عباس بيضون، يتحدث "ترانسترومر"عن علاقته بالطبيعة: "إن السويد بشكل عام دولة حضارية والدين الكلاسيكى أى الكنيسة لا يلعب دوراًكبيراً فى حياة المواطنين. لذا يتوجه السويديون، بدلاً من الدين، إلىالطبيعة فى بعض الأحيان... إلا أنهم لا يتوجهون إلى الطبيعة فقط لأجلالدين.، هكذا كان لقائى الأول مع الطبيعة... عبر جمع الحشرات واكتشاف الجزيرة. بعدها بدأ يظهر اهتمامي بالموسيقي، ربما تكون الفترة التى عشت خلالها فى الطبيعة أثّرت بشكل غير مباشر على صياغة أشعارى.


وعن علاقة الشعر بالفلسفة يقول: "لم أهتمّ أبداً بالفلسفة... ومنذ البداية والشباب الأول لم أحفل بها. لطالما كانت الفلسفة بعيدة عني. لم أشعر بأن لى أية علاقة بها. وكانالاهتمام الأكبر الذى انكببت عليه هو تاريخ الأدب وتاريخ الأديان وعلمالنفس. حتى فى أشعارى، أنا لا أفلسف الأمور".


أشهر أعمال "ترانسترومر:""أسرار على الطريق" عام 1958، و"نصف سماء منتهية" عام 1962، و"النوافذ والحجارة" عام 1966، و"المسالك" عام 1973، و"صوت يقول أن الحرية موجودة" و"حاجز الحقيقة" و"الذاكرة تنظر إلىَ" عام 1993، "المركب الحزين" عام 1996، و"اللغز الكبير" عام 2004.


ومن نصوصه ترجمة على ناصر كنانة


قصيدة: بورتريه نسائي


الصوت يختنق فى الفستان.


عيناها تلاحق المصارع. ثم تقف هي


بعد ذلك بنفسها على الحلبة، هل


هى حرة؟ إطار ذهبى يحتضن اللوحة


بطريقة مرعبة.


ترجمة قاسم حمادي


نيسان والصمت


يستلقى الربيع مهجوراً


الخندق المخملى المظلم


يزحف بجانبى دون انعكاسات






وحدها الورود الصفراء مضاءة


أُحمل فى ظلي


كمثل كمان


فى صندوقه الأسود


ما أريد قوله


يتألق خارج متناول اليد


كمثل الفضة


عند الراهن.


ومن قصائده التى ترجمها قاسم حمادى:


نيسان والصمت


يستلقى الربيع مهجوراً


الخندق المخملى المظلم


يزحف بجانبى دون انعكاسات






وحدها الورود الصفراء مضاءة


أُحمل فى ظلي


كمثل كمان


فى صندوقه الأسود


ما أريد قوله


يتألق خارج متناول اليد


كمثل الفضة


عند الراهن.






قصائده


أسرارٌ على الطريق


أصابَ ضوءُ النهارِ وجهَ أحدِ النائمين


حظي بحلمٍ أكثرَ حيويةً


غيرَ أنهُ لمْ يستفق.


أصابت العتمةُ وجهَ أحدِهم


كانَ يسيرُ وسطَ الآخرين


تحتَ أشعةِ شمسٍ قويةٍ متعجّلة.


اكفهرّت بغتةً لمطرٍ مدرارٍ همى


وقفتُ في غرفةٍ اتسعت لكل اللحظات -


متحفِ فراشاتٍ.


والشمسُ كسابق عهدها قويةٌ


ريشتها المتلهفةُ تصبغُ العالم.


السماءُ النصفُ مُكتملةَ


يُوقفُ الصمتُ عَدوَهْ


يُوقفُ الهم عَدوَهْ


توقِفُ الحدأةُ هروبَها


يتدفقُ الضوءُ المتحمّسُ,


حتى الأشباحُ ترتشفُ جرعةً.


تُقبلُ رسومنا مع النهارِ,


الحيواناتُ الحمراءُ لمراسمِنا من العصرِ الجليدي.


تتلفتُ الأشياءُ كلها


نمضي بالمئاتِ تحت الشمسِ


كل امرئٍ بابٌ نصفُ مفتوحٍ


يفضي إلى غرفةٍ للجميع.


تحتنا الأرضُ اللامتناهية.


يضيءُ الماءُ بين الأشجار.


البحيرةُ نافذةٌ تُطلّ على العالمِ.


جولة نغم


عبرَ قريةٍ أقودُ سيارتي ليلاً, تُقبلُ


لأضوائها البيوتُ - مستيقظةً, تودُ الشربَ.


بيوتٌ, إسطبلاتٌ, لافتاتٌ, عرباتٌ سائبةٌ – بيدَ أنها الآن


ترتديَ الحياة. – ينام الناس:


ينامُ بعضُهم بطمأنينةٍ, لآخرين منهم وجوهٌ بتقاطيعٍ متوترةٍ


كمن يخضعُ لتدريبٍ أبديٍّ قاسٍ.


لا يجرؤون على تركِ شيءٍ وإن كان نومهم ثقيلاًٌ.


يخلدون للراحة كحواجزَ تهبط حينما يولّي اللغزُ مدبراً.


خارجَ القريةِ يمضي الطريقُ طويلاً عبر أشجارِ الغابة.


والأشجارُ الأشجارُ تخطو صامتةً بحللٍ متناغمةٍ.


بلون مسرحي تجده في الأرواح المتقدة.


كم تبدو أوراقُها جليةً ترافقني إلى عقرِ داري.


مستلقياً لأنامَ, أشاهدُ صوراً


وأشكالاً مجهولةً ترسمُ نفسها خلف الأجفانِ


على حائطِ الدجى. في الشرخ بين الحلم واليقظةِ


تسعى رسالةٌ كُبرى عبثاً إلى التغلغل بينهم.


بعد موتِ احدهم


حدثت صدمةٌ


خلّفت وراءَها ذَنَبَاً شاحباً, براقاً وطويلاً لنيزكٍ.


يستضيفنا. جاعلاً صورَ التلفازِ مغبشةً.


يستقر كقطراتٍ باردةٍ في الأقنية الهوائية.


مازالَ بمقدورِ المرءِ التزلج بزحافاتٍ,


تحتَ شمس الشتاء, بين الأحراجِ حيث ماتزال أوراقُ العامِ المنصرمِ معلقةً.


تشبه أوراقاً ممزقةً من دليل هواتفَ قديمٍ -


التهمَ البردُ أسماءَ المشتركين فيهِ.


جميلٌ أن نشعرَ بأنَ القلبَ مازالَ ينبضُ.


لكننا غالباً ما نشعرُ بأنَّ الظلَ أكثرُ واقعيةً من الجسدِ.


يبدو الساموراي غيرُ ذي أهميةٍ,


إلى جانبِ مئزرهِ المُعدِ من حراشفَ التنينِ السوداءِ.


الجوائز التى حصل عليها


جائزة نويشتادت الدولية للأدب( الولايات المتحدة الأمريكية )


جائزة الأكاديمية السويدية لدول الشمال 1991 ( نوبل الصغرى )


جائزة التاج الذهبي 2003(مقدونيا)


جائزة نونينو الايطالية2004


جائزة نجم الدب الاكبر2004 ( الصين )



بمشاركة 424 دار نشر .. انطلاق معرض تايلاند السادس عشر للكتاب




وكالة أنباء الشعر / وكالات

انطلقت يوم أمس الدورة السادسة عشرة لمعرض تايلاند للكتاب بحضور 424 ناشر و900 جناح في مركز المعارض الدولية لهذا البلد.


وأفاد موقع بانكوك بوست أن هذا المعرض تبنى شعار "القراءة في كل زمان ومكان"، يقام برعاية جمعية الناشرين وبائعي الكتب التايلنديين بهدف إشاعة الثقافة بين الجمهور التايلندي وحثهم علي المطالعة.


وستقام خلال هذا المعرض نشاطات ثقافية خاصة من جملتها ترميم الكتب القديمة وعقد المؤتمرات والاجتماعات حيث تناقش فيها الآليات المفيدة للمطالعة "في أي زمان ومكان" حتي في السفر وفي الحافلات والطائرات والقطارات.






ومن المقرر أن يحضر هذا المعرض الذي يمتد الي 16 اكتوبر عدد من الكتاب المرموقين من تايلاند وبلدان أسيا الشرقية.

اليمنية الفائزة بنوبل تهدي الجائزة لنشطاء اليمن والربيع العربي







صنعاء (رويترز) - قالت النشطة اليمنية المدافعة عن حقوق الانسان توكل كرمان الفائزة بجائزة نوبل للسلام مع رئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف ومواطنتها ليما جبووي ان الجائزة فوز للنشطين المطالبين بالديمقراطية في اليمن ولكل ثورات الربيع العربي وانها رسالة بانتهاء حقبة الدكتاتوريات العربية.


وذكرت كرمان التي احتجزت لفترة قصيرة خلال الاحتجاجات المناهضة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح لرويترز يوم الجمعة ان الثورة السلمية للاطاحة به ستستمر وان النشطاء لن يستسلموا الى ان ينالوا كامل حقوقهم في يمن ديمقراطي حديث.


وقالت كرمان لقناة الجزيرة من ساحة التغيير معقل الاحتجاجات في العاصمة اليمنية صنعاء يوم الجمعة ان هذا النصر هو للشباب أولا وأخيرا وان اليمنيين النشطاء يحتشدون هنا لينالوا الحرية والكرامة وان ثورة الشباب تطالب بكامل الحقوق.


واستطردت "ان مشروع الحرية والكرامة للشعوب العربية أصبح شيئا يعترف به عالميا... هذا هو فوز الشباب اولا واخيرا نحن سنعمل من اجل انتزاع حريتنا وكرامتنا الكاملة غير منقوصة ولا حرف."


وتعهدت باستمرار الحركة السلمية قائلة "السلام هو الحل الذي لن نتركه ولا نتجه نحو اي اتجاه اخر نحو العنف. لن يهزمنا لا عبد الله صالح ولا بشار الاسد ولا غيرهما من الدكتاتورية في وطننا العربي" في اشارة الى الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه احتجاجات مطالبة بانهاء حكمه.


وكانت كرمان من النشطاء البارزين منذ ان بدأوا اعتصامهم في ساحة التغيير بوسط صنعاء في فبراير شباط مطالبين بتنحي صالح الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما.


وأصبحت كرمان صوتا للاحتجاجات الشعبية على شاشات التلفزويون العربية وتقدم لها تقارير عما يحدث على ارض الواقع في ساحة التغيير الواقعة امام جامعة صنعاء حيث قتلت القوات اليمنية بالرصاص عشرات النشطين.


وقالت كرمان في تصريحاتها يوم الجمعة "لن نخون دماء الشهداء لن نخون جراحهم."


وذكرت كرمان ان كل اليمنيين الذين تعرفهم سعدوا سعادة بالغة بالجائ

يسري السيد يكتب : الفلول ليسوا من الوطني فقط..لكن من المعارضة أيضا





القاهرة 06 اكتوبر 2011 الساعة 12:11 م


حرمان أعضاء مجلسي الشعب والشوري في الدورة الأخيرة من أعضاء الحزب الوطني والمحليات أمر يثلج صدور الكثير منا. ليس لانتمائهم فقط للحزب الوطني ولكن لمشاركتهم في أكبر عملية تزوير وضحك وخداع علينا.
اغتصبوا أصواتنا وصمتنا ورفضنا لهم ولحزبهم وحولوه إلي حصانة تحميهم من غضبنا. أو هكذا تصوروا!!
لذلك يكون هذا العقاب بالعزل هو الحل..!!
لكن يظل السؤال قائما: تري وما هو مصير من دخل من قبل علي قوائم الحزب في الانتخابات السابقة. وماذا عن اعضاء الحزب ممن لم يشاركوا في هذه التمثيلية. لكن وجودهم ساهم في انجاح هذه التمثيلية وشاركوا في تمثيليات سابقة.
نعم أعرف ان الكثيرين من اعضاء الحزب دخلوا إما طمعاً أو خوفاً. أو إجباراً وكرهاً.
لكن هل يستوي الذين سقطوا في براثن هذا الحزب ومن اعتصم بالشرف!! والحرمان من كل المزايا الذين يستحقونها لأنهم بعدوا عن الحزب.
والسؤال المهم هل يقتصر "الفلول" أو من يستحقون العزل علي اعضاء الحزب الوطني فقط؟!
طبعاً تفتح الإجابة عليّ أبواب جهنم. لكن الأمانة تقتضي أن نقولها وأجرنا علي الله..!!
ألا يعتبر بعض قادة و"أركان" أحزاب المعارضة قبل 25 يناير الذين شاركوا في تمثيلية الديمقراطية من "الفلول". بل وأعتقد أن حسابهم يجب أن يكون عسيرا في هذا المجال.. لماذا؟
لأن العدو الواضح أو آسف من شارك في الفساد بالانتماء للحزب الوطني أمره سهل وميسور. فهو معروف لنا كان ويمكن تجنبه أو التعامل معه بحذر.
لكن الأخطر منه هو من كان يركب "سفينة المعارضة" ويشترك في تمثيلية نقد الحكومة رغم أنه يأخذ تعليماته من جهاز أمن الدولة أو من قيادات الحزب الوطني. أو يتبرع بدوره للوقوف في صف عبده مشتاق.. يعني كان يقنعنا بأنه معارض في الوقت الذي كان ينفذ بعض بنود اجندة الحكومة؟!
نعم بعضهم حصل علي الثمن بعضوية في "الشوري" أو في توكيل شركات أجنبية أو الحصول علي قروض في مشاريع وهمية أو فتح قنوات تليفزيونية أو اشترك في عمليات "النخاسة"!!
لذلك ألا يستحق هؤلاء أن نطبق عليهم قرار أو قانون العزل والغدر؟!
فالذي غدر بنا جميعا ويستحقون العزل ليسوا أعضاء الحزب الوطني فقط. ولكن كل من ساهم في هذه التمثيلية السخيفة.
وكذلك قادة الإعلام والصحافة. فغسيل العقول وإباحة التزوير والفساد جريمته أكبر من الفساد نفسه لأن من يسرق مليون جنيه لا يكون أبدا مثل الذي أقنع الملايين بأن هذه السرقة ليست حراما لأنها ببساطة ليست سرقة ولكنها عمولة أو اتعاب.. إلخ من مصطلحات. حللت الحرام وحرمت الحلال.
لذلك أطالب الحكومة بتفعيل هذا القرار علي كل من شارك في فساد مصر طوال 30 عاماً.
ولماذا 30 عاما. لأن من كان قبلهم أعتقد أنه الآن في أرذل العمر وينتظر حسابه من الله الذي لا تخفي عليه خافية.
نعم أعرف أن البعض سيقول أن ذلك بمثابة حرب اجتماعية جديدة لسنا في حاجة إليها الآن. لكن الأمر ببساطة أن الثورة مثل الفيضان يقذف كل من يقع أمامه أو تسبب فيه. لذلك علي الحكومة أن تكون بقانونها هذا "الفيضان". حتي لا يأتي الفيضان من جموع الشعب الثائر الذي قد يختلط فيه الحابل بالنابل!!

الخميس، أكتوبر 06، 2011

جائزة نوبل للاداب عام 2011 للشاعر السويدي توماس ترانسترومر



منحت جائزة نوبل للاداب العام 2011 الخميس الى الشاعر السويدي توماس ترانسترومر البالغ ثمانين عاما مكافأة على بساط اسلوبه الذي يشرع الباب على الواقع ويرتقي بالانسان.
منحت جائزة نوبل للاداب العام 2011 الخميس الى الشاعر السويدي توماس ترانسترومر البالغ ثمانين عاما مكافأة على بساط اسلوبه الذي يشرع الباب على الواقع ويرتقي بالانسان.


ا ف ب - ستوكهولهم (ا ف ب) - منحت جائزة نوبل للاداب العام 2011 الخميس الى الشاعر السويدي توماس ترانسترومر البالغ ثمانين عاما مكافأة على بساط اسلوبه الذي يشرع الباب على الواقع ويرتقي بالانسان.


واوضحت الاكاديمية السويدية ان ترانسترومر حاز الجائزة "لانه من خلال صور مركزة وواضحة، يعطينا منفذا جديدا على الواقع".


وعلق الامين العام للاكاديمية بيتر انغلوند "يتناول الموت والتاريخ والذاكرة التي تحدق بنا وتزيد من قيمتنا (..) لا يمكننا ابدا ان نشعر بالصغر بعد قراءة شعر ترناسترومر".


واضافت الاكاديمية ان "غالبية دواوين ترانسترومر الشعرية تتسم بالايجاز والوضوح والاستعارات المعبرة".


واوضح انغلوند "ليس شاعرا غزير الانتاج" الا ان بساطة قصائده المعبرة جدا سمحت بترجمة اعماله الى اكثر من ستين لغة.


انطلق في بداياته بقصائد تقليدية تمحورت على الطبيعة الا ان اعماله اتخذت رويدا رويدا طابعا اكثر حميمية وحرية بحثا عن الارتقاء بالذات وفهم المجهول.


في دواوينه الاخيرة ولا سيما اخر عمل له صدر في العام 2004 وضم 45 قصيدة صغيرة جدا "مال ترانسترومر الى اقتضاب اكبر والى درجة اكبر من التركيز" على ما قالت الاكاديمية.


وقال انغلوند "لم يفز اي سويدي بالجائزة منذ اربعين عاما" وان اسم ترانسترومر مطروح في كل سنة منذ العام 1993".


في العام 1974 منحت الاكاديمية السويدية الجائزة في قرار نادر جدا الى سويديين اثنين هما ايفيند جونسون وهاري مارتنسون.


ورغم ان اسمه مطروح منذ سنوات "فوجئ" ترانسترمر بالنبأ عند تلقيه الاتصال الهاتفي لتبليغه بالفوز.


وروى انغلوند "كان يستمع الى الموسيقى" مؤكدا بذلك عادة تحدثت عنها زوجة الشاعر مونيكا في مقابلة صحافية قالت فيها ان الموسيقى باتت في السنوات الاخير اهم لترانسترومر من الكتابة.


والى جانب استماعه للموسيقى كل صباح فهو يعزف البيانو يوميا بيده اليسرى فقط لان اليمنى مشللوة اثر اصابته بسكتة دماغية في 1990.


منذ ذلك الحين يواجه صعوبة بالنطق ويترك لزوجته مونيكا مهمة التحدث باسمه.


وقالت مونيكا لوكالة الانباء السويدية "تي تي" بعد اعلان فوزه "ما كان يظن انه سيشعر يوما بهكذا فرحة".


ولد توماس ترانسترومر في ستوكهولم في 15 نيسان/ابريل وتولت والدته تربيته بعد رحيل والده المبكر.


حصل على اجازة في علم النفس العام 1956 وعمل في المعهد النفسي التقني في جامعة ستوكهولم قبل ان يهتم في ستينات القرن الماضي بشباب جانحين في معهد متخصص.


بموازاة انجاز اعمال شعرية غنية، عمل مع معوقين وسجناء ومدمني مخدرات.


ويقيم الشاعر مع زوجته مونيكا في ستوكهولم ولهما ابنتان.


وهو يخلف الروائي الاسباني-البيروفي ماريو فارغاس يوسا وسيتسلم الجائزة في ستوكهولم في العاشر من كانون الاول/ديسمبر مرفقة بمكافأة مالية قدرها عشرة ملايين كورونة سويدية (1,08 مليون دولار).

اتهم محل كاسيت بالتزوير .. الشاعر هشام الجخ يواجه تهمة البلاغ الكاذب




الخميس, 2011.10.06 (GMT+3)


وكالة أنباء الشعر- القاهرة


يمثل الشاعر المصري هشام الجخ أمام نيابة قسم شرطة مدينة نصر للتحقيق معه بتهمة البلاغ الكاذب، عقب بلاغ تقدم به الجخ ضد أحد أصحاب محلات توزيع الكاسيت والذي اتهمه فيه بالتزوير.


وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية فإن النيابة قررت استدعاء الجخ للتحقيق معه بتهمة البلاغ الكاذب رقم 24 أحوال، الذي تقدم به ضد أحد أصحاب محلات توزيع الكاسيت في مدينة نصر، متهما إياه بالتزوير.


وقال طارق مرتضى المستشار الإعلامي لجمعية حماية الموسيقا والمصنفات، إن الواقعة ترجع عندما توجه الجخ إلى قسم ثان مدينة نصر، وقام بتحرير محضر ضد أحد أصحاب محلات الكاسيت متهما إياه بأنه قام بتزوير "سي دي" يحتوى على 14 مؤلفا شعريا تخصه، مما دفع النيابة إلى استدعاء عمرو راضي رئيس المصنفات الذي طلب من الجخ إثبات أن آلـ 14 مؤلفا تخصه، وأن يثبت أنه قام بشراء هذا الـ"سي دي" من صاحب المحل الذي يدّعي أنه زوره، وهو ما لم يستطع الجخ إثباته فتم توجيه اتهام له بالبلاغ الكاذب.

برنامج نشاط الشعب واللجان باتحاد الكتاب بالزمالك



  شهر أكتوبر 
 2011

جميع الندوات تبدأ الساعة السابعة مساء

السبت : 1/10/2011 الساعة السابعة مساء اللجنة الثقافية
مناقشة الأعمال الكاملة للروائي / محمد جبريل
يناقشه : د. حسين حمودة
د. محمد مهدي
أ. محمد قطب
د. سعد أبو الرضا
تديرها الدكتورة زينب العسال

يوم الأربعاء 5/10/2011 الساعة السابعة مساء شعبة شعر الفصحى
لقاء مع الشاعر اليمني السفير/ د. عبد الولي الشميري في حديث عن دور الشعر في استنهاض همم الشعوب ودور الثورات في إذكاء قرائح الشعراء .
يعقبها أمسية شعرية بعنوان (أشعار ثورية) يلقي خلالها الشاعر د. عبد الولي الشميري مجموعة من قصائده الثورية الجديدة ويشارك فيها الشعراء الحضور .
تدير اللقاء الشاعرة نوال مهنى

السبت 8/10/2011 الساعة الثامنة مساء اللجنة الثقافية
حفل توقيع كتاب (الثورة والزمن المسروق) للكاتبة مريم توفيق
يناقشها: د. يحيى الجمل
د. جمال التلاوي
أ. ربيع مفتاح
أ. نبيل عبد الحميد
يديرها الأستاذ محمد عبد الحافظ ناصف

الأحد : 9/10/2011 الساعة السابعة مساء شعبة القصة والرواية
استشراف القصة في مرحلة ما بعد الثورة
يشارك فيها : د. سيد قطب
د. مرعي مدكور
د. حسام عقل
تدير اللقاء الأديبة هالة فهمي


السبت 15/10/2011 الساعة السابعة مساء اللجنة الثقافية
مناقشة لديوان (نص السما الشفاف) للكاتبة سحر سامي
يناقشها: أ. أحمد عنتر مصطفى
د. شريف الجيار
د. يسري العزب
د. أمجد ريان
يديرها : الأستاذ عبد العليم إسماعيل

الأحد 16/10/2011 الساعة السابعة مساء شعبة القصة والروية
سباق النصف متر مجموعة قصصية الناشر دار غريب للكاتب أشرف خليل
يناقشه: د. السيد نجم
د. جمال الشاذلي
تدير اللقاء هالة فهمي

يوم الأربعاء 19/10/2011 الساعة السابعة شعبة شعر الفصحى
ندوة بعنوان (أكتوبر أدب وبطولات) ولقاء مع الأديب المؤرخ محمد الشافعي الصحفي بدار الهلال ورئيس تحرير سلسلة تاريخ مصر .
يعقبها أمسية شعرية بعنوان (أكتوبر في عيون الشعراء) يشارك فيها الشعراء الحضور


السبت 22/10/2011 الساعة السابعة مساء اللجنة الثقافية
حفل توقيع مجموعة قصصية (عندما أريده) للكاتبة مي رفعت
يناقشها : د. حسام عقل
د. عبد الحكم العلامي
أ. سيد الوكيل
أ. ياسر أنور
يديرها الأستاذ مجدي عبد الرحيم

الأحد 23/10/2011 الساعة السابعة مساء شعبة القصة والرواية
قراءات مفتوحة في القصة القصيرة جداً
الأستاذ فؤاد قنديل
الأستاذ عبد الوهاب الأسواني


السبت 29/10/2011 الساعة السابعة مساء اللجنة الثقافية
حفل شعر وموسيقى
تخت فرقة شبرا الخيمة للموسيقى العربية
والشاعر أحمد سويلم
يدير اللقاء الأستاذ محمد عبد الحافظ ناصف

الأحد 30/10/2011 الساعة السابعة مساء شعبة القصة والرواية
الإبداع القصصي في شمال الصعيد
أ. ابتسام الدمشاوي
أ. إسماعيل بكر
د. شعبان عبد الحكيم
أ. محمد جمال الدين
أ. حسام طه