الجمعة، يناير 21، 2011

ليله تونسية في نقابة الصحفيين بالقاهرة




 تقيم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين برئاسة، الصحفي جمال فهمي، احتفالية شعرية غنائية لتحية "نضال الشعب التونسي الشقيق ضد الديكتاتورية والفساد"، وذلك بمبنى النقابة في تمام السابعة من مساء الأحد القادم 23 يناير.

يشارك في الاحتفالية الشعراء سمير عبد الباقي، والشاعر عبد الرحمن يوسف، والمطربة عزة بلبع.

ويحضر الاحتفالية أبناء الجالية التونسية في مصر وخاصة المطربتين "هادية" و"صفوة" اللتين ستشاركان ببعض الأغنيات من التراث التونسي.

المصدر / موقع صفافة

صدور عدد جديد من مجلة الشعر شتاء 2011 وابداعات لشعراء الفيوم




فى عددها الجديد :-

قصائد شعراء الفيوم / محمد ربيع وعبد الباقي ورضوان وعلاء الدينوقراءة عطية جمعة للشاعر محمد حسني


مجلة الشعر تناقش قصيدة النثر بعد التأسيس الجمالى

 شعراء مصريون فى الكويت: الشعر فى الغربة وطن.

· شريف رزق يكتب عن دهاليز حلمى سالم.

· كريم عبد السلام: أنا شاعر المهمشين والضائعين.

· شهادة محمد آدم عن الفن بوصفه معرفة.

· أشرف العنانى: قبيلة الشعراء تتحدث بلغة التربص.

· السيد نجم يكتب عن الأيديولوجيا فى الشعر العبرى.

· محمد اسماعيل وشفرة سكين نجاة على .

· مصطفى جوهر وحرائق الذات فى بيروت صلاح الراوى.




كتب الشاعر : ماجد كمال ابادير

صدر حديثًا عدد جديد من مجلة الشعر الفصلية التى تصدر عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون، احتوى العدد على نصوص ودراسات حول أحدث الدواوين الشعرية كما جاء بالعدد ملفان الأول تناول الشعراء المصريين المقيمين فى الكويت والثانى عن الشاعر كريم عبدالسلام.


ففى باب النصوص تقرأ: فراغات لجمال القصاص، ومحنة الحلاج لعبد العزيز موافي، وتراءى لي! لمحمد فريد أبوسعدة، موعــد البحـــر لفؤاد طمان، وإنه الخوف لعزة شرقاوي، وقصيدتان لمحمود الزيات، ومن شكاوى الكباش لحسين القباحي، وفاطمة أبجدية التشاغل لمحمد كامل، ومترددة لنشأت المصرى، ومتابعة لهدى حسين، وحيـــــــــــرة لصبرى قنديل، وعـــزاء لعبد الناصر هلال، ووردة فى عروة الوقت لسامح محجوب، والكابوس لمحمد جاد المولى، وقصيدتان لبهاء الدين رمضان، وتمرينٌ صوتى لعماد غزالي، وأنا .... هناك ياسر شعبان، وغيرنيكا لصبرى رضوان، وقصائد لهشام الصباحى، وهذا إصبعى لمحمود الأزهرى، وإيزيس لعبد الناصر الجوهري،و !!! Buzz للضوي محمد الضوي، وخطوات قريبة إلى البعيد لعمر حاذق، وبين طرفي الدائرة لأشرف فراج، وقصيدتان لغادة عبد المنعم، وبالحكمة يأتيك المدد لأحمد تمساح، وهو يغادر المقهى لإبراهيم النحاس.


وفى باب التأويل تقرأ :قصيدة النثر.. بعد التأسيس الجمالى لعبداللـه السمطى.


وفى أسئلة الشعر حاور عمر شهريار أشرف العنانى الذى يقول: قبيلة الشعراء تتحدث بلغة التربص!


وفى باب القراءات النقدية تقرأ:دهاليز حلمى سالم.. والصَّيف ذو الوطء لشريف رزق، و د.محمد السيد إسماعيل يكتب عن الحياة بوصفها استعارة فى «مثل شفرة سكين» للشاعرة نجاة علي، ومحمد عبدالحميد دغيدى يتناول ديوان «وسقطت أوراق التوت» للشاعر صلاح السقا كنموذج للاختراق والنفاذ ، وقـــراءةٌ فِى كِتـــابِ النَّأْى لللشاعر أشرف محـمد قاسـم يقدمها عاطف محمد عبد المجيد ، ومعانقة الوجود فى ديوان جابر بسيوني «لتكن ما شئت» لمحمد عطية محمود .


وفى باب الشهادات يكتب محمد آدم عن الفن بوصفه معرفة .


وتقدم الشعر ملفا خاصا عن الشاعر كريم عبد السلام بعنوان شاعـر الهامش أعده الشاعر عبد الرحمن مقلد وتقرأ فيه:المستقبل على هيئة شاحنة لحلمى سالم، وومضة فى ظلام غير دامس لاعتماد عثمان، والجسد إيقاع للحياة.. وفضاء حر للحب لأسامة عرابى، وحركة شاعر في صندوق الدنيا لأحمد غريب، خيطٌ رفيعٌ من العذاب مختارات شعرية لكريم عبد السلام.






أما ملف العدد فجاء عن الشعراء المصريين فى الكويت بعنوان "الشعرُ فى الغربة وطن" أعده الشاعر محمد عبد الحميد توفيق وتقرأ فيه: سيميائية الشجرة في قصيدة النثر لمدحت صفوت محفوظ، وفي مدخل الحنين لأحمد المنشاوي، ومن أين تأتي القصائد؟! لعباس منصور، وتقرأ أيضا قصائد للشعراء: عبـاس منصـور ومهاب نصر ونـادي حـافظ وحســنى التهـامى وإسلام هجرس ومدحـت عـلام ومختـار عيسـى وسـعد مصـلوح وحنـان عبد القـادر ونافع سلامة وأشرف ناجى وعبد الله صبرى وكـريمة ثابت.


وفى ديوان ديوان العامية قصائد للشعراء: رمضان عبدالعليم وأسامه البنا وماهر مهران وجمال عطا أحمد وعبد الرؤوف إسماعيل ومحمد التمساح ومحمد ربيع محمد وماجـد كمال أبادير وبكرى عبد الحميد ومنال الصناديقى ومصطفى عبدالباقى.






وفى دراسات العامية تقرأ : دخان الذات وحرائقها فى «بيروت» لصلاح الراوى لمصطفى جوهر، والتجربة الوطنية فى ديوان محمد رجب « ملح الأرض» لإبراهيم عطية، والحصار الموجع.. وقراءة فى ديوان الشاعر سعدنى السلامونى «دواوين فى الدرج» لعبده الزرّاع، والرومانسية تتعطر بالكونية فى ديوان لشاعر محمد حسني إبراهيم «السما بتمطّر أرواح» للدكتور مصطفى عطية جمعة، ومحنة الوجود وبراح التخيل فى ديوان الشاعرمجدى عطية «ركن فاضى» لوليد طلعت، وشاعر لا يقدم البروفات فى ديوان اللشاعر مصباح المهدى «إيه تانى» لمحمود بطوش، و«أحزان النتايج».. وأحزان الإنسان فى ديوان الشاعر رفعت حفنى لأشرف البولاقى.
وتقرأ فى باب خارج الحدود:الشعر هو ذلك الذي يضيع في الترجمة للحسين خضيري، والرؤية الأيديولوجية في الشعر العبرى للسيد نجم. وفى باب أصوات قصائد للشعراء: أحمد عابدين وسلمى عمارة وأحمد مصطفى سعيد والنوبى عبد الراضى وجهاد التمساح ومحمود مرعى وأشرف الشناوى ومصطفى حسيـن ومحمد علاء الدين وكريم الشاورى ورويدا عبد الخالق وأحمد عبد الراضى وفاطمة سيد أبو العلا.


وفى خارج السرب يكتب رئيس التحرير:رسالة مفتوحة إلى إدريس على .
يذكر أن هيئة تحرير مجلة الشعر مكونة من الشعراء "فارس خضر" رئيسا للتحرير، و"عبد الناصر عيسوى" مديرا للتحرير، و"أحمد المريخى" سكرتيرا للتحرير. والمدير الفني للمجلة الفنان والمخرج الصحفي مدحت عبد السميع، والغلاف لوحة للفنان محمد عبلة، والرسوم الداخلية للفنانة أحلام فكرى والماكيت للفنانة هند سمير.ويرأس مجلس الإدارة المهندس "أسامة الشيخ" رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون.

ياسمين قصة قصيرة بقلم الاديب محمد مهنا



ياسمين

قصة بقلم : محمد مهنا



مابين بنت الشمطاء، و« الأرشانة »، يا قلبى لاتحزن!؛ الأولى تقهرنى ليلاً، والثانية تمسح كرامتى نهاراً. ضائعٌ بينهما، فاقدٌ أنا ماتبقّى من رجولتى، ورومانسيتى الشائهة. لم أكن أحلم بهذا المصير. حاولت الاعتراض كثيراً، لكن صوتى كان لا يستمع إليه سوى قلبى المهزوم. كهولتى بدأت تتسحب ببطء، ثم صارت تجرى بى بسرعة، وكأنها اختطفتنى من حضن شبابى الذابل!.

منذ ثلاثين عاماً عندما كنت فى العشرين من عمرى، عرفتها، وسريعاً أحببتها، و... أسرع مما يخطط له العاشقون أمثالى، فقدتها، ولكن هل زالت صورتها من قلبى؟!، لا؛ لأننى حفرتها بين ضلوعى، وسكن اسمها ورسمهاعقلى الباطن، ولا يزال، رغم المحاولات المستميتة التى أتعرض لها من بنت الشمطاء، وهى المرأة التى أرغمنى أهلى منذ عشرين عاماً على الزواج منها؛ لصلة قرابة، ومصالح مشتركة تجمع بين والدى ووالدها. فاقدة كانت ولاتزال للرومانسية، فمن أين لها تلك المشاعر النبيلة التى لا تعرفها؟؛ وهى ابنة رجل كاره لنفسه، وامرأة سليطة اللسان، شمطاء منذ صغرها، فضلاً عن دمامتها الواضحة، وترهل جسدها، وخشونة شعرها القاضمة أجل الأمشاط الخشبية كلها، و... طبعاً « اكفى القدرة على فمها تطلع البنت لأمها»؛ أذاقتنى ولا تزال هذه الزوجة كئوساً مترعة من النكد اليومى المتواصل، والقهر لمشاعرى العصية أصلاً عن التدفق؛ لأنها لم تسمح لها بتواصل حميم مشروع، سوى فى حالات نادرة، أقتنصها وهى كارهة، وأنا أشد كرهاً!.

لاهم لهذه المرأة سوى تفتيش جيوبى يومياً، وتنظيفها من العملة بنوعيها الورقية والمعدنية، حتى سجائرى التى أنفث مع دخانها مُرّ حياتى، « تخنصر» منها الملعونة؛ لتعطيها لأمها الشمطاء « العايقة »!. لا أولاد تربط بيننا، وهذا مايسعدنى، ولكن لامفر منها إلا إليها؛ لأن لسانى معقود، وقلبى مهزوم، وعقلى تائه. إذا نطقت يوماً فى أوقات شرودى الطويلة باسم حبيبتى المفقودة، يصير يومى أسود من قرن الخروب!. هذه هى أيامى الحزينة وليالى عمرى الكئيبة، ولسوء حظى النادر أن نهارى ليس أفضل حالاً؛ ففيه أتعرض لمهانة أكبر، وأتجرع كئوساً أكثر مرارة من «الأرشانة» أم دنيا؛ تلك المرأة المتصابية التى تترأسنى فى العمل، عدوة الرجال رغم تصابيها المقزز، تفترس مرءوسيها الذين لا يتجاوبون مع رغباتها غير النبيلة، تشتهى الجنس ولا تجده؛ فليست جميلة أبداً تلك المطلقة خمسينية العمر، تفش غلها فى الجزاءات التى توقعها لمرءوسيها رجالاً ونساءً على السواء، إلا أننى أكثر المتعرضين لساديتها؛ لأننى نائبها؛ فما أن أناقشها فى قرار يخص العمل، حتى تنهمر علىّ بوابل من السباب والوقاحة التى لا أستطيع ردها، لا لخوفى منها، ولكن لطباعى الهادئة، وصوتى الخفيض، ورومانسيتى الخائبة التى تلازمنى منذ صغرى!.

لم يعد لسانى قادراً على تذوق المزيد من المرار الذى أحتسيه ليلاً ونهاراً، لم يعد عقلى مستوعباً حكم قدرى القاسى؛ بتمزيق جسدى وروحى، وقهر كيانى كله بمطرقة بنت الشمطاء، وسندان «الأرشانة». أحاول الهروب، ولكن إلى أين؟!. لم أجد سوى حل وحيد، وهو أن أوفر فى ثمن علب سجائرى، صرت أدخن أقل؛ لأننى أستغل النقود المتبقية بالفرار إلى «النت كافيه»؛ لأقضى فيه مراهقة متأخرة، وسط « تريقة » الشباب الذى ينظر لى بريبة. قررت ألا أحفل بتعليقاتهم السمجة، ونظراتهم الساخرة لرجل مثلى تدلى الكرش منه، ولمعت صلعته فى عتمة الليل!. استعنت بأحدهم؛ لينشئ لى حساباً على الفيس بوك. أقضى ساعات ليلى فى«النت»؛ لأننى اهتديت إلى فكرة شيطانية؛ بأن أضع أقراصاً منومة فى كوب الشاى لزوجتى!.

مرت علىّ خمسة شهور، وأنا أضيف مجموعة كبيرة من الأصدقاء. حتى أضفتها ذات يوم، لم أكتف بذلك، بل صارت صديقتى على الياهو. اسمها، ورسمها، وضحكتها التى استمعت إليها كثيراً، وأنا أشاهدها فى الدردشة، واضعاً على أذنى سماعتين، حتى لا أثير فضول الشباب المندهشين من تصرفاتى. لا يفرق بين صديقتى التى عرفتها عبر الشبكة العنكبوتية «النت»، وبين حبيبتى المفقودة سوى الجنسية؛ الحبيبة مصرية، والصديقة تونسية، ورومانسية الاسم تجمعهما؛ «ياسمين»، أكاد أتنفس أريجها وهى تدردش معى فى عالمى الافتراضى. و... أحببتها. أكاد أجن حين لا أجدها يوماً على «شات» الياهو، أو الفيس بوك. كيف الوصول إليها، ربيعية العمرذات الخامسة والعشرين ربيعاً، مليحة الوجه، سوداء الشعر، واسعة العينين، دقيقة الأنف، ابنة تونس الخضراء هذه؟!.

استمررنا على هذه الحال، حتى غابت عنى أسبوعاً، أين أنت يا حبيبتى الافتراضية؟، لا أجد إجابة، حتى داهمتنى الإجابة أخيراً؛ ياسمين الفتاة رائعة الجمال، فقدت حبيبها الواقعى الذى اغتالته يد الشرطة الآثمة، وهومنخرط فى مظاهرات حاشدة تطالب بالحرية.

و... ظهرت حبيبتى بعد يومين من الرابع عشر لشهر يناير2011، الحزن يكسوها، إلا أنه ممزوج بفرحة وقلق وترقب؛ صحيح أن حبيبها مات، إلا أن عطرها انتشر فى أرجاء وطنها كله؛ بعد أن أخذوا من اسمها عنواناً للثورة على فساد الحاكم زين العابدين بن على، ثورة الياسمين.

ياسمين حبيبتى الافتراضية، صارت منذ ظهورها ملاذى؛ أقضى معها ساعات أطول، ليس على «النت» فقط، بل فى خيالى، لا أحلم إلا بها.

- على فين يا «مدهول»، لامم هدومك فى شنطتك؟!.

- على« سيدى بوزيد»!.

شوارع نص مفتوحة وفكرة الخروج....قراءة الشاعر محمد حسني ابراهيم








الشاع / سعيد عبد المقصود
الشاعر/ محمد حسني ابراهيم
فى ديوانه الاول شوارع نص مفتوحه يخرج علينا سعيد عبد المقصود بكتابة تؤكد على اختلافها من البداية ورؤية مغايرة لكل الواقع برمته فهو منذ العنوان وهو يقوم بعمل احالة فورية على المد والجزر والجذب والتنافر بينه وبين كل ماهو حوله من عالم معاش ومن ثقافة ومن تراث انسانى يتكأ عليه ويجعل منه باب للخروج الى كل المتناقضات ويبدأ بنفس قصيدة العنوان شوارع نص مفتوحه ليؤكد كل ماسبق ويبدأ سرد تفاصيل تخصه بشكل خاص ويخرج منها للعام الذى يتماس فى كثير الاحيان مع كل الحالات الانسانية ويجعلها تتعايش معه وتسكنه

فى البداية يعطى لنا مفاتيح للدخول

ماكانش هو الشارع

ولا هما كانوا الناس

ولا حتى العيال اللى اتحدفت م السما ع الأرض قادتها

يلفت هنا انتباه القارىء انه ليس الشارع المعتاد ان تمشى فيه كل صباح ومساء لكنه هنا شارع مختلف واناس مختلفون وقد وضع الشاعر فى بداية القصائد إيضاح كبير لخلق الجدل منذ البداية وهو عنوانه الجانبى قبل القصائد( الشارع مليان بالناس والناس مليانه شوارع مين اللى سمى التانى فيهم) مقدمة تجعلك تفكر كثيرا فى كل نصوص الديوان وكل مرة تعود وتقرأ تشعر بتوالد داخل النص واعطاء ملمح جديد كان غائب فى المرة السابقة

حالة الجدل هذة هى التى تخلق الروح داخل النصوص فى الديوان لتشعر بها وتعيشها ونعود مرة اخرى للنص الاول لنجده يقول



كنت اللى عادى كده

مين وقعك جواك

وقال لك اطلعلى

بلحن بره النوت

وحادفنى جوايا

ف حته ما اعرفهاش

هنا نجد الشاعر فى موقف سؤال ذاتى جدا مع روحه الشاعرة التى جعلته يشعر بكل ماحوله ويعيش بلحن مختلف عن كل النوت الموسيقية المكتوبة كى نعزفها بشكل تلقائى كما هى مكتوبة لكل عازف وهنا النوت هى الحياة والعزف هى مانقوم به نحن من فعل العيش داخلها وخروجنا عن النوت المكتوبة يعنى تمردا ما يصنعه كل واحد منا وفق معاييره هو كى نخرج بحواديت مختلفة وعبرة عن ذواتنا ويبقى فى موقف التساؤل الجاد لذاته

مين سهى حواديتك

هربها من الدفتر

ونشرها فى الجرنال

عمل لها نهايات

مش زى بدايتها

واتهزى يامراجيح

كم هو موجع كثيرا اسئلة كبيرة يطرحها بكل بساطة على نفسه ويشعر بها ويتماس معها القارىء بشكل صريح وواضح وموقف السؤال له حيرته الدلاليه هل هو مع كل ماحدث او ضد وهل الحواديت التى هربت من الدفتر لتطل على العالم من خلال الجرنال كان لها نهايه مختلفة عن ماكن سوف يحدث لو لم تنشر ويتم تغير النهاية عن البداية ويستمر لنجده وبكل بساطة يجعلنا اما الحياة بشكل مختلف مرة اخرى وهنا صور الحياة بالمراجيح ويعود بلفظة مراجيح لكى يدخل بنا الى المغنى الشعبى داخلة ويقوم بالارتكاز على موروثة الشعبى الضخم ولكن بشكل مختلف ايضا سوق الحلاوة جبر واتمرجحوا الراكبين ولها اصول متعددة مثل سوق الحلاوة جبر واتدلعوا الوحشين وغيرها كثير لكن الولوج هنا للراكبين كى يشعرنا نحن بالمراجيح الحياة والركاب عايشين مرة فوق ومرة تحت وفعل الهز السابق للصورة الشعرية البديعة انهزى يامراجيح ويدخل ايضا بمعنى اشمل عن الانسانية التى ورثها أول طلقة رصاص فى موشحة اندلسى لآخر قنبلة فى المواليا العراقية وانهدى يامراجيح هنا تنتهى قصة الحياة العربية بشكل واضح وصريح ليعود بنا الى حالة الحياة التى تشبه لحد بعيد حلقة ذكر والكل فيها لايقول غير الله رغم ان قولة الله فى حلقة الذكر تختلف من واحد الى اخر لكن كونه يؤكد على ان الرفاعية لم يشتكوا من كتر التعابين ومالها من دلالة تعنى الكثير فهى أذكار ايضا لن تمل من المريدين ومدد ليأتى المدد المنتظر لكنه فى الهواء كما يقول مدد يامراجيح الهوا وفى حالة من اليقظة عندما يصله الهوا ببراعة وبكل تلقائية يصدم سعيد عبد المقصود القارىء

ماكانتش حواديتى

عن خلق ما اعرفهمش

كانت أنا000 هما

يستفيق ويفيق قارئة بصدمة ووعى كبير كى يخرج من الخاص للعام ويجعلك تشعر انه يتحدث عنك انت نعم او عنى او عن كل من ضل طريقه بعيدا عن النوت المكتوبة ويستمر فى الايقاظ

أمى اللى عمرها ماحطتنى

ف اى حكاية قبل النوم

ولاخوفتنى م العفاريت

استاذنا اللى هرانا اسئلة تاريخ

ف حصة العربى

إشكالية جديدة يطرحها سعيد عبد المقصود ايضا بينه وبين التاريخ الذى يعيشة ويتوارثة هو وكل من معه فى المراجيح كى ننتبه ونعى دروس التاريخ بشكل مفيد وهو ايضا يؤكد على ان كل مايحدث ماهو الا ضرب فى الميت الحى الذى لو قام وفتح السكاكين سوف يطلق عليكم الشوارع بكل ناسها عليكم لتهتز البيوت وتخرج لنا وبعدها تسك على المفتاح كما يقول وفى سؤال عن الساعة يحيلك الى صوت صديق المنشاوى بصورة بديعة لسه متشعلق ف حيطان المسجد الأموى والواد اللى انطرد من كل تاريخ ميلادى هنا يشير الى الميلاد لا للتاريخ الميلاد بحالته التى يسبقها مخاض كبير كى تنتج المراجيح ولد بيحب بنت لاتشبه الا الاسكندرية فى نص الليل ومالها من صورة جميلة لكل من مشى فى شوارع الاسكندرية واكتشاف سرها العنبرى ويعود مرة اخرى لموروثة بسؤال لروحة مباشرا جدا

ايه اللى هيج الواو الصعيدى

جوا منك

الساعه دى بالذات

ومدد

يقف هنا الشاعر فى مواجهة مع نفسه لينهى حالة الانتظار لأ مامددش يامراجيح ويسرد لنا كل ماهو سبق من حالات عشق وحياة داخل الشوارع التى تخرج له ويخرج لها ويخطف مشواره كما قول فى نص خطوة ليعود بنا لها هيه الشوارع اللى نصها مفتوح على كل الحواديت وهما هما العيال اللى اتحدفوا ع السكك وبيحدفوا طوب وبفعل الحدف يقوموا برسم مستقبلهم مع رسمهم على حيطانها ايضا ويفرو البلي ويزودوا الحواديت عنها ويحكوا بكل روحها ويعيشوها نص بديع لشاعر له صوته الخاص المتميز

حتفالية جمال الغيطاني فى ورشة الزيتون


تعتزم ورشة الزيتون إقامة حفل للكاتب الكبير جمال الغيطانى ليحدثنا عن تجربته الإبداعية والصحفية، كما سيدلى كل من الكتاب يوسف القعيد وبلال فضل ومحمد ابراهيم طه، وآخرون غيرهم، بشهاداتهم حول مسيرة الكاتب وأثره فى حياتهم
ويدير اللقاء الشاعر شعبان يوسف
وذلك فى تمام السابعة من مساء يوم الاثنين الموافق 31 يناير 2011 بالورشة

ولد الغيطاني عام 1945، في قرية جهينة محافظة جرجا (سوهاج حاليا)، ونشأ في القاهرة القديمة، حيث عاشت الأسرة في منطقة الجمالية، وأمضى فيها ثلاثين عاما، وتخرج عام 1962، وعمل في المؤسسة العامة للتعاون الإنتاجي رساما للسجاد الشرقي، ومفتشا على مصانع السجاد الصغيرة في قرى مصر، عمل مديرا للجمعية التعاونية لخان الخليلي، بعد صدور كتابه الأول "أوراق شاب عاش منذ ألف عام" عام 1969، عرض عليه محمود أمين العالم المفكر الماركسي المعروف، والذي كان رئيسا لمؤسسة أخبار اليوم الصحفية أن يعمل معه فانتقل للعمل بالصحافة، ثم تفرغ للعمل كمحرر عسكري لجريدة الأخبار اليومية واسعة الانتشار، وشغل هذا التخصص حتى عام 1976، وفي عام 1985 أصبح محررًا أدبيا لجريدة الأخبار، وكاتبا بها، ثم رئيسا لتحرير (كتاب اليوم) السلسلة الشهرية الشعبية، ثم رئيسا لتحرير أخبار الأدب مع صدورها عام 1993.

تكريم عم محمد كامل ـ أجمل قارئ فى مصر



يقوم الأتيليه مساء 23/1/2011 بتكريم عم محمد كامل الذى كتب عنه كل من الشاعر شعبان يوسف بجريدة أخبار الأدب
والأستاذة فاطمة ناعوت التى وصفته بأجمل قارئ فى مصر فى مقالها بالمصرى اليوم
عم محمد كامل هو نموذج للعامل المصرى المستنير، والذى يحسده الكثير من المثقفين على سعة اطلاعه ومتابعته الدؤوب للحياة الثقافية

أرقام ميسرة صلاح الدين السرية،، و محاولة لفك الشفرة .... قراءة / راقية جلال


نقلا عن موقع / الورشة

صدر منذ أيام الديوان الثالث للشاعر ميسرة صلاح الدين،، بعد ديوانيه السابقين "أنا قلبي مش فارس" و شباك خجل". الديوان الجديد يأتي تحت عنوان "أرقام سرية".. و هو يضم ثلاثا و عشرين قصيدة تتميز جميعها بالتركيز الشديد و الرؤية المغايرة و الاختلاف الواضح، حيث يشهد هذا الديوان نضجا و تكاملا واضحا في أبداع الشاعر.
يفتتح الديوان بقصيدة تبدو كإشارة توضيحية يقدمها الشاعر لقارئه، بأن حلمه تعاظم و لكنه اصطدم دائما بحدود الواقع و قدرة البشر المحدودة على الرؤية و ذلك في قصيدته "مفتتح" .
“أجمل نجوم السما نزل فى ايدى اليمين
حسيت برائته فى كفى
ونوره على وشى
غمضت عينى انما روض خيالى الشوف "
ثم يأخذنا الشاعر – كقراء- بين يدي تجربته الخاصة، يرصد عبر قصائده تجارب عديدة ربما يكون أجمل ما يميزها هو الصدق الشديد و الولوج إلى أعماق المعنى و الرؤية دون اكتراث بأي من الصور التقليدية للرصد، أو السير وراء تشابهات لفظية أو تراكيب موسيقية دون ضرورة، لا تنبع الموسيقى داخل العمل إلا من خلال المفردات الضرورية، و هي –للحق- كثيرا ما تبع في هذا العمل القيم .
لا يخجل الشاعر من تشريح روحه على الملأ و التعبير عن مختلف المشاعر التي مر بها، وقد استطاع دوما ايصال المعنى دون زخارف و بأقل قدر ممكن من الألفاظ فكانت القصائد مركزة و عميقة و كان الشاعر بارعا في استخدام موهبته و ادواته الابداعية.
تميزت القصائد على امتدادها بتكثيف الصورة و اللفظ الأصيل رغم ما يبدو من حداثية التجربة و نزوعها نحو الصور الجديدة في الإبداع المتحرر من كل قيد و المكترث فقط بالتجربة الصرفة، كانت الألفاظ –العامية- رائقة و نقية و قوية و كل منها في محله دون شك.
في قصيدته "حرب باردة" يأخذنا ميسرة لنعرف كيف واجه العالم الكبير الذي يحيط به، و ماذا كانت أسلحته في هذه المواجهة فيقول:-
" النظارة السودا
القلب المتقفل دايما بالأرقام السرية
العطر حيادي الإحساس
أنا دلوقتي مسلح جدا
ممكن أواجه كل الناس "
يأتي الحب خجولا متواريا في هذه المجموعة، فلا يفرد له الشاعر غير قصيدتين فقط و هما "برد و سلام" و "نوة" و على ذلك فقد اختلفت التجربة بوضوح بين القصيدتين و تنوعت الرؤية كثيرا، فبينما في الأولى يترصد متسائلا عن احتمالات اللقاء و مسارات الحدث، قائلا:
و انا و انت و الحلم الشقي
و مرح الطيور
و الشوق ما بينا
جزيرة خضرا
بعيدة عن كل البشر
تفتكري ممكن يحصل ايه
فهو في الثانية يقر بما يراه خياله كحقيقة واضحة فيقول:
كانت شفايفك نوة
و عيونك شبك
يعني الليلادي البحر هيبات عندنا
تتنوع التجارب الإنسانية التي تمسها قصائد الديوان، ففي قصيدته" أوضة ضلمة" و التي تعد من أجمل قصائد الديوان، يرصد لنا الشاعر ضعفه و عجزه و اعترافه بالهزيمة المطلقة
"مبقتش عارف هاعمل ايه؟؟؟"
أما في قصيدته "المحفظة" يرينا ميسرة كيف يخشى من اختفاء الخلصاء
"محفظته كانت فاضية
مش شايل صور".
ثم نسير معه هادئين تؤلمنا تجاربه من روعة ما حكاها و صاغها، فهنا مخاوفه الدفينة و ذكريات طفولته الضائعة:
كان مستحيل في السن دا
يلحق طفولته
و هي لسة بتندبح قدام عينيه
طول عمره عايش بس عالخوف و الدموع
و فصول حياته كلها غضب الشتا
أما في "مشهد قديم" فيطل الحزن الذي يحسم أمر الأحلام ، و في "انتماء" يرصد المشاعر الحارة التي تجمدت، و روحه التي تجري كحصان شارد دون جهة ينتمي إليها، و في "فتوى" يرصد طاعته لشيطانه و تخليه عنه، ثم هو يستشرف أهوال النهايات في قصيدته "يوم عصيب"، و هو ما مسته أيضا قصيدته "آخر سؤال" و لكن من زوايا أخرى و مداخل مختلفة إلى تجربة الموت و مواجهة العمر المذنب بعد انقضاء الأمر و العمر معا.
يعود بنا ميسرة صلاح الدين مرة أخرى لمخاوفه و حيله الدفاعية الشديدة الإنسانية في قصيدته المفارقة "تمثيل"
بعد ما صرخ قوي م الخوف
خاف ليكون الناس شايفينه
غمَّى مشاعره
و كرمش عينه
مثِّل انه مبيصرخش
لكن الدنيا
عشان بتخوف
كل الناس
حبوا التمثيل
في صياد فراش، لا يندم شاعرنا لكنه يخشى الندم، يطرح التجربة على روح غيره و يرى نفسه فيه و فيها ببراعة و ثقل شديدين، ثم يعود بنا داقا رأسه في حائط الأرض الواقعية المريرة في قصيدته "المعجزة", و يعترف بتقاعصه التام عن ابتداء النداء و انتظاره رد النداء رغم ذلك و هذا في قصيدته القصيرة المريرة "فاي"، و في "هروب" كانت الصورة جديدة و جريئة و دخان التجربة مشتعل في سطور قليلة حارقة.
أما قصيدته البهية "كان الشتا"، فإنني أراها جوهرة العمل رغم تعدد المنازعين على اللقب، قصيدة هادئة عميقة ، و تعبيرات شديدة الانسانية و مكاشفة لا تخجل من ضعف أو خوف:
كان الشتا شبهي قوي
و انا كنت شبهه كمان قوي
كانت عيونه حزينة
و عيوني المطر
و الشمس كتر خيرها
مع أول خطر
لمت هدومها و روحت
من غير ما تشغل بالها برسالة وداع
كان مستهين بالوحدة
كِبر و لَخْبطة
بخْلان يسبَّق بالعطا
و حياته شمسية مقلوبة
في الريح الشديد
و يظل الشتاء و نواته و برده بطلا متفردا على امتداد الديوان، يستخدمه الشاعر بديلا عن كل خوف و وحدة و ضياع كما في قصيدته الكثيفة "جليد"
أما في "إنسان فقير" فيعدد لنا ميسرة بوضوح جارح كيف هجرته جماليات الروح و تركته قلبا فقيرا رغم تعدد نعم الله عليه. و هو ما يشبه كثيرا رسالة قصيدته التالية "عابر سبيل" و إن اختلفت المعاني و مواقع الرصد و التصوير داخل الروح.
يعود بنا الشاعر في قصيدته "عقدة ذنب" إلى زاوية صغيرة ضاما الأمل مرة أخرى متمثلا في ضحكة الحبيب، و أن خالطتها دوما مشاعر الذنب و الخوف الكبير، و كأنه لا يستطيع تجرع فرحة كاملة دون منغص لجمال اللحظة أو أمان النهايات.
هكذا يطوف بنا ميسرة داخل روحه و يضع توقيعه الأخير في قصيدته المختصرة كالتوقيع الخاص "توقيع" كاشفا سر صموده رغم كل ما كان، بأن الروح هو سر ثبات الانسان.
ثم................ ننتهي من قراءة الديوان
لنعود إلى بدايته
و ستظهر الكثير من المعاني في كل قراءة، و ذلك من دواعي الابداع.
إن هذا الديوان الجديد للشاعر ميسرة صلاح الدين لهو عمل أدبي من طراز رفيع المستوى، يستحق قراءات عديدة، و لا يبخل على قارئه بتعدد الرؤى و تجددها مرة بعد مرة.

ادباء الفيوم يستضيفون الشاعر محمد حسني توفيق والفنان احمد صالح




استضاف نادي ادب الفيوم الشاعر محمد حسني توفيق والفنان احمد صالح في امسية شعرية حضرها شعراء الفيوم 
بدات الامسية الشعرية بالشاعر الضيف محمد حسني توفيق حيث القي بعض قصائده ثم شارك شعراء الفيوم بابداعاتهم وكان الجميع علي موعد مع الطرب الاصيل والفنان الراقي للفنان الشاب احمد صالح لتعود فقرة جديدة من الشعر مع شعراء الفيوم واختتمت الفقرة الشعرية بالشاعر حسني توفيق ليشدو صالح من جديد قيل ختام الامسية الشعرية التي اقيمت الخميس 20/1/2011 بقاعة الشهداء بقصر ثقافة الفيوم
شارك  في الامسية  الشعراء محمد حسني ابراهيم ومصطفي عبد الباقي ومحمد ربع محمد وصبري رضوان ومحمد علاء الدين والشاعر محمد شاكر والشاعر محمد جابر والسيد كامل والشاعر عبد الناصر راتب وشاعر بني سويف ناظم نور الدين وحضر الامسية القاص عويس معوض والروائي محمد جمال
ادار الامسية الشاعر حازم حسين سكرتير نادي الادب

الجمعة، يناير 14، 2011

كثير من المنجز الجمالي في الرواية العربية / مصطفى عطية جمعة يناقش أفكار ما بعد الحداثة في خمس روايات عربية جمعت الكثير من الخصائص المشتركة في السرد والشخصيات والطرح.



ميدل ايست أونلاين



عمَّان ـ وقع اختيار الناقد د. مصطفى عطية جمعة على خمس روايات، من ثلاثة أقطار عربية، رأى أنها تعبر بشكل أو بآخر عن رؤى ما بعد الحداثة، وهي في مجملها تدين ما وصل إليه العرب، وتعبر عن أزمة الإنسان العربي، وضياع الانتماء، والإحساس بالدونية في الوطن، وغياب الهوية الجامعة، وسيادة الفردية والنرجسية.

وربما يتساءل البعض: هذه رؤى ليست بجديدة، فقد عالجها الأدب العربي عامة، والرواية العربية خاصة، بما فيها الرواية الحداثية؟ وهذا سؤال منطقي، وللإجابة عليه، فإن كثيرا من الروايات الحداثية عبرت من منظور جزئي عن هموم الوطن، وآلام فئة أو طبقة، ومن ثم تبنت بعض الحلول والأفكار، وروجت لمذهب فكري ما، وانتصرت لقيم عديدة، وتمسكت بالوطن، وناقشت الهوية، وكانت هناك أحلام عديدة، حتى بعد هزيمة 1967، فإن الروائيين العرب عبروا عن مرارات الهزيمة، ولكنهم تمسكوا بقناعاتهم الفكرية، وجعلوا الملاذ في الوطن، كاشفين العيوب، إما بالرمز، أو بالإشارة، أو بالخطاب المباشر، ضمن بناءات سردية جديدة، وبفضاءات نصية مبدعة، وبلغة حافلة بالجديد من التراكيب، وبلاغة السرد.

أما روايات ما بعد الحداثة، فإنها حملت نمطا مغايرا، وبعض من كتبها حداثيون، أعادوا قراءة الواقع والتجربة، وبعضهم لم يكن حداثيا، بل من جيل الشباب الذين نشأوا في شعارات براقة، وتطبيق زائف، فانطلقوا منتقدين الواقع، بلغة واضحة، وسرد مباشر، وتعبير عن الأزمات برؤية شمولية، بأسئلة صريحة، وتشريح للوطن، ونثر الذات بكل ما فيها من تناقضات، ومناقشة المحرمات، ورفض الإيديولوجيات الكبرى، التي آمنوا بها فترة من الزمن، ونادوا بها في كتاباتهم، ثم عادوا رافضين لها: إما لعدم جدوى تطبيقها، أو لأن دعاتها ليسوا أهلا لها، أو لأن الجميع اكتووا بتسلط الديكتاتوريات العربية.

وقد احتوت هذه الروايات التي ناقشها الناقد في كتابه "ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة" على كثير من المنجز الجمالي الروائي العربي، على صعيد الشكل والأسلوب والبناء.

لقد تطور الأدب العربي، وواكب الأدب العالمي، ولم يقتصر هذا على الشعر، بل امتد إلى سائر الفنون، ومنها الفن الروائي الذي نشأ عربيا بشكلانية غربية واضحة، ثم تمدد، حتى ترسخ، لتكون النصوص الروائية العربية ذات تميز، فسردت البيئة العربية، وقدمت الإنسان العربي: شخصية، وثقافة، وهموما، وأحلاما، وإحباطات، وعبرت فيما عبرت عن حساسية الأديب العربي الجديدة التي تشربها من رؤى الحداثة، ومن ثم تطورت الحساسية، لتنتقل إلى ما بعد الحداثة، وهي نقلة أقل ما يقال فيها: إنها تعيد قراءة الحداثة العربية المعاصرة، وتطرح الأسئلة حول مشاريعها وخططها، ونتائجها، من خلال ما يرصده الأديب في وطنه؛ في أصعدة عدة، أولها ذاته، وآخرها هويته.

وقد جاءت خطة الدراسة على محورين: الأول : تمهيد نظري عن الحداثة الفلسفة والطرح، ثم ما بعد الحداثة، منظورا ومراجعات ومقارنات، وعلاقتهما بالسرد الروائي.

ثم جاءت الدراسة التطبيقية متناولة خمس روايات، من ثلاثة أقطار عربية، رغم أن انتقاءها كان عشوائيا، ولكنها جمعت الكثير من الخصائص المشتركة، في السرد والشخصيات والطرح، وهذا ما تم إيجازه في خاتمة الدراسة.

يذكر أن للدكتور مصطفى عطية اثني عشر كتابا، متنوعة ما بين القص (مجموعتان قصصيتان: وجوه للحياة 1997، وطفح القيح 2005)، وثلاثة روايات (نثيرات الذاكرة 1999، شرنقة الحلم الأصفر 2002، ونتوءات قوس قزح 2010) ومسرحية "أمطار رمادية 2008"، وثلاثة كتب في النقد الأدبي: (أشكال السرد في القرن الرابع الهجري 2006، والزمن في السرد الروائي 2001، واللحمة والسداة 2010)، وكتاب في الإسلاميات: هيكل سليمان 2009، وقد صدر كتاب "ما بعد الحداثة في الرواية العربية الجديدة" عن منشورات مؤسسة الوراق، عمان، الأردن ، 2010.

قصيدة /ارادة الحياة .... للشاعر التونسي الراحل:- ابو القاسم الشابي



إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
وَلا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر
وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر
كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر
وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر
إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر
وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر
وَمَنْ لا يُحِبّ صُعُودَ الجِبَـالِ يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر
فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر
وَأَطْرَقْتُ ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر
وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : "أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"
"أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر
وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر
هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر
فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر
وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر
فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!"
وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر
سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر
سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟
فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر
وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر
يَجِيءُ الشِّتَاءُ ، شِتَاءُ الضَّبَابِ شِتَاءُ الثُّلُوجِ ، شِتَاءُ الْمَطَـر
فَيَنْطَفِىء السِّحْرُ ، سِحْرُ الغُصُونِ وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر
وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر
وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر
وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر
وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر
وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر
وَذِكْرَى فُصُول، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر
مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر
لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر
وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر
وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر
فصدّعت الأرض من فوقـها وأبصرت الكون عذب الصور
وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر
وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه تعيد الشباب الذي قد غبـر
وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر
وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر
ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر
إليك الفضاء ، إليك الضيـاء إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر
إليك الجمال الذي لا يبيـد إليك الوجود الرحيب النضر
فميدي كما شئتِ فوق الحقول بِحلو الثمار وغـض الزهـر
وناجي النسيم وناجي الغيـوم وناجي النجوم وناجي القمـر
وناجـي الحيـاة وأشواقـها وفتنـة هذا الوجـود الأغـر
وشف الدجى عن جمال عميقٍ يشب الخيـال ويذكي الفكر
ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر
وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء وَضَاعَ البَخُورُ ، بَخُورُ الزَّهَر
وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر
وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر
وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر
إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ

كاركاتير ......بدون تعليق

عن موقع وكالة انباء الشعر العربي

بهاء طاهر يفوز بجائزة السرد العربي





                                                              



محيط

القاهرة: أعلن رئيس رابطة الكتاب الأردنيين القاص سعود قبيلات فوز الروائي المصري بهاء طاهر بجائزة "ملتقى السرد العربي ـ دورة مؤنس الرزاز "2010، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد امس بمقر الرابطة.

وبحسب صحيفة "الدستور" الأردنية سوف تسلم الجائزة التي تبلغ قيمتها خمسة ألاف دينار خلال حفل خاص تقيمه الرابطة في الثامن من الشهر المقبل، وهو التاريخ الذي يتزامن مع ذكرى رحيل مؤنس الرزاز.

وجاء في حيثيات فوز طاهر بالجائزة أنه تم اختياره على إنتاجه الروائي والقصصي الرفيع، واستجابة لتوصيات الملتقى الذي نظمته الرابطة في يوليو/ تموز الماضي، والتي ناقشت فيها الهيئة الإدارية للرابطة حيثيات منح الجائزة

.

ووفقاً لما أشار إليه قبيلات تميز إنتاج طاهر بالتنوع والتطور والاستمرار منذ ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، إلى جانب إلتزامه بالثقافة وقرنها بالحرية وقضايا الإنسان العربي، ودفاعه عن مكانة المثقف العربي ودوره في التنوير، وتمسكه بمواقفه واستقلاله والذي يتناغم مع كثير مما دافع عنه الأديب الراحل مؤنس الرزاز في رواياته وكتاباته.

كذلك ترى الرابطة في الروائي بهاء طاهر مبدعا ومثقفا تنويريا، كما تعاين فيه بوصفه روائيا وقاصا ، مجددا بمعنى كلمة التجديد ، وهذا إضافة إلى كونه مسرحيا ومترجما ، وإذاعيا عريقا ، وكاتبا متميز الأسلوب في مقالاته ودراساته ، وناقدا مسرحيا وخبيرا في شؤون السيناريو والدراما.

ولفت قبيلات لاعمال طاهر المتنوعة وقراءاته الذكية للتاريخ التي استند إليها في تحويل بعض الوقائع التاريخية إلى روايات وأعمال تخييلية متميزة ، كان آخرها روايته المعروفة "واحة الغروب" والتي فاز عنها الروائي الكبير بجائزة البوكر العربية لعام 2008.

إعلان جوائز "البردة" الإماراتية للشعر والفنون









محيط

دبي: نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مؤتمراً صحفياً بمقرها بدبي صباح أمس وذلك للإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة البردة في دورتها الثامنة بكافة فئاتها والتي تضم فرعي الشعر الفصيح والنبطي، والخط العربي بقسميه التقليدي والحديث، إلى جانب فرع الزخرفة.

وبحسب صحيفة "البيان" حضر المؤتمر الصحفي كل من بلال البدور الوكيل المساعد لشئون الثقافة والفنون بحضور حاكم غنام منسق عام الجائزة وعدد من ممثلي وسائل الإعلام وفي كلمته أشار البدور أن سوف يتم توزيع الجوائز بمناسبة المولد النبوي الشريف في 15 فبراير/ شباط المقبل في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي.

وأشار البدور إلى أن الدورة الثامنة تتميز عن سابقاتها بالمشاركة النوعية في كافة فروع المسابقة حيث ارتفع مستوى جودة الأعمال المشاركة القادمة من عدد كبير من الدول العربية والإسلامية، وعن اعضاء لجنة التحكيم أكد البدور أنهم من بلدان مختلفة وأنهم من كبار المبدعين والخبراء وأكاديميين وبعضهم يحمل درجة الأستاذية.

وجاءت أسماء الفائزون بجائزة البردة في الدورة الثامنة 2010 كالتالي:

الفائزون في خط النسخ حصل على الجائزة الأولى صباح مقديد بابير _ بريطانيا، والجائزة الثانية امحمد صفرباتي -الجزائر، وحصل على الجائزة الثالثة عبد الرحمن أحمد العبدي _ سوريا، وحصل على الجوائز التقديرية محفوظ ذنون يونس العبيدي - العراق، إيهاب إبراهيم أحمد ثابت - فلسطين، جمعة محمد حماحر - سوريا.

والفائزون في خط النستعليق هم: فاز بالمركز الأول كيوان يداللهي - إيران، والمركز الثاني ذهب لإحسان أحمدي - إيران، المركز الثالث حبيب رمضانيور - إيران، والجوائز التقديرية حصل عليها أمير جعفري - إيران، مهدي فروزنده شهركي - إيران، عبدالرضا حسيني ركاني - إيران.

الفائزون في الزخرفة: الجائزة الأولى ليلا عباسي - إيران، الثانية شيماء اكور - تركيا، الثالثة محسن اقاميري - إيران، والثالثة مكرر أمير طهماسبي - إيران، الرابع محمد حسين اقاميري - إيران، الخامس فاطمة زهرا يلديز - تركيا.

والفائزون في الأسلوب الحديث: الجائزة الأولى علاء إسماعيل عبد الرحمن - العراق، الثانية تاج السر حسن- السودان، الثالثة حسام أحمد عبد الوهاب علي - مصر، الرابعة أكسم سالم طلاع - سوريا، الخامسة علي رضا محب شيخلرى - إيران، الجوائز التقديرية ذهبت لكل من إبراهيم خليل أبوطوق - الأردن، محمد مندي - الإمارات، محمد حسين علي فهمي - العراق، عزيز الله كلكارزاده - إيران، سميه جابري - إيران.

أما الفائزون في الشعر النبطي: الجائزة الأولى حجبت، أما الجائزة الثانية فذهبت إلى علي بن عبد الله القرني- اليمن، مناصفة إبراهيم عبدالله حسين علي - الإمارات، والجائزة الثالثة حصل عليها عبدالله صالح العمري - اليمن، مناصفة سعيد محمد عبيد - سلطنة عمان، وحجبت الجائزة الرابعة.

الفائزون في الشعر الفصيح: الجائزة الأولى نالها محمد عريج - المغرب، الجائزة الثانية حسن مبارك محمد الربيح - السعودية، الجائزة الثالثة نزار نجم ناصر الجبوري - العراق، الرابعة جاسم محمد الصحيح - السعودية.

مناقشة - العلمانية هي الحل - بصالون العين الثقافي



يقام في صالون دار العين الثقافي مناقشة كتاب " العلمانية هي الحل - من أجل المواطنة الحقة والسلم الاجتماعي" تأليف : د. فاروق القاضي وذلك يوم الإثنين الموافق 17/1/2011 فى تمام الساعة السابعة بحضور كل من د.مصطفى الفقي و د . عمرو الشوبكي و د . سمير مرقص و د . فاطمة البودي ولفيف من المفكرين والدعوة عامة

تأجيل افتتاح معرض الكتاب الي نهاية يناير 2011


د/ محمد صابر عزب
تأجل افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب الي 29 يناير الجاري حتي 8 فيراير صرح بذلك الدكتور محمد صابر عزب رئيس المعرض مؤكدا ان هذا التأجيل لن يؤثر علي اجندة المعرض الثقافية ويعتبر البعض هذاالتأجيل فرصة لطلاب المدارس والجامعات لزيارة المعرض حيث يتزامن الافتتاح مع بدء إجازة نصف العام الدراسي في حين اعتبره البعض ضررا لدور النشر 
هذا وقد انتقل المعرض الي مركز المؤتمرات بمدينة نصر وليس بارض المعارض ويشارك في المعرض اكثر من 29 دولة 

الخميس، يناير 13، 2011

في ندوة واقع الرواية المصرية :- المشهد الروائي المصري مشهد ثري والقليل منه جيد

   طوسون :-معيار الأدب أصبح معيار السوق وليس الفني
 الزهيري:-    النقد الأدبي أصبح في حالة ضعف

أقام نادي أدب الفيوم مساء الخميس الموافق 13/يناير 2011 ندوة فكرية  بقصر الثقافة لمناقشة واقع الرواية المصرية ما بعد الحداثة حاضر فيها الاديب احمد طوسون والاديب عصام الزهيري بحضور لفيف من ادباء الفيوم حيث تحدث
طوسون عن ثراء المشهد الروائي المصري نافيا فكرة المجايلة في ظل معايير السوق الذي اصبح احد اهم سمات ما بعد الحداثة في الادب بشكل عام وتحدث عن الظاهرة النسوية في الرواية كظاهرة ايضا من ظاهرات ما بعد الحداثة واتخذ طوسون مقولة جابر عصفور _ نحن نعيش في زمن الرواية - منطلقا للحديث عن سمات ما بعد الحداثة في الفن بشكل عام والرواية علي وجه الخصوص

كما تحدث الاديب عصام الزهيري عن ما بعد الحداثة بوصفها فترة فلسفية وليست تاريخية اسقطت كل السرديات الكبري في ظل سلطة الجنون التي ألغت سلطة العقل بوصفها سمة عصر الحداثة واكد الزهيري علي ضعف النقد الادبي بحيث اصبح لا ينتج نظريات نقدية تستطيع التعامل مع الفن من خلاله وليس من خلال قوالب جاهزة 


وقبل ختام الندوة كانت مداخلة الاستاذ معوض الذي تساءل عن غياب المنظومة الجمالية في تلقي الادب في ظل مصطلحات مثل ما بعد الحداثة التي افرزت ابداعات متشابهة 
كما تساءل الشاعر مصطفي عبد الباقي عن السمات الواضحة للرواية في زمن ما بعد الحداثة 
حضر الندوة الشاعر محمود الجرداوي والشاعر سيد كامل ومحمد حكيم والدكتور نصر الدين عطوة وادار الندوة صبري رضوان

عدد خاص بقصيدة النثر من "تكست" الثقافية


صدر عدد خاص من جريدة تكست الثقافية في البصرة يختص بقصيدة النثر،وتضمن العدد الجديد نصوص من قصيدة النثر لشعراء عراقيين اضافة الى عدد اخر من النصوص المترجمة فضلا عن عروض لعدد من الكتب التي تخص قصيدة النثر.

فكتب الدكتور عادل الثامري عرضا لكتابين مهمين تناولا قصيدة النثر في عالم الشعر الامريكي بالدرس والتحليل والمقارنة وهما كتاب (نثر الشاعر : الازمة في الشعر الامريكي ) للكاتب ستيفن فريدمان، وكتاب (فقر الموضوعات :قصيدة النثر وسياسة الجنس الادبي ) لمؤلفه جوناثان مونرو، كما تضمن العدد نصوصا شعرية فقد ضم نصا للشاعر زاهر الجيزاني بعنوان ( اغنية مردوخ )، فيما شارك الشاعر عبد الكريم كاصد بقصائد مترجمة لهربرت زبغنييف مع سيرة له، كما نشر للشاعر خزعل الماجدي نصا بعنوان (تحولات ادم )، ونصا اخر لشاكر لعيبي تحت عنوان (ظلي الساقط على ظلك)، كما تضمن العدد حوار اجرته نادية السليماوي مع الشاعر عبد الزهرة زكي اضافة الى نصوص للشاعر بعنوان ( لم يعد الطيران مغريا )، وتضمن العدد ايصا نصوص للشاعر طالب عبد العزيز وقصائد نثر مترجمة لعدد من الشعراء من ترجمة عبد الستار عبد اللطيف، كما نشر نص للشاعر عادل مردان بعنوان (هيروغليف)، وقصائد لسهام جبار وقصيدتان للشاعرة كولالة نوري ، وعدد من النصوص للشاعر كريم جخيور، فيما شارك الشاعر وليد هرمز بنص تحت عنوان ( نساء الفايكنغ بدروعهن اللوزية ).

يشار إلى إن العدد الأول من جريدة تكست صدر البصرة في شهر آذار مارس الماضي، يرأس تحريرها د.عادل الثامري ويديرها الشاعر واثق غازي ويساهم في تحريرها عدد من الأدباء في مدينة البصرة .

وحسب القائمين عليها تطمح جريدة تكست لتفعيل المشهد الثقافي العراقي من خلال أعمال الفكر الرصين عبر نتاج معرفي تعادله آليات الإفادة منه بأبواب قابلة للانفتاح على كل ماهو جديد، وتهتم بمتابعة الأنشطة الثقافية داخل وخارج العراق، وتفعيل الجانب النقدي المعرفي والأدبي، مع الإصرار على تقديم النص الأدبي الأكثر ثراءً، فضلا عن اهتمام في بنية وعي المتلقي عبر الوقوف على صورة المكان، وكذلك تقدم معبراً إلى السرد وقراءة واعية للآخر وفسحة للبوح دون رقيب.

عن موقع شهريار

الأربعاء، يناير 12، 2011

قصيدة ...انا مش موافق ....للشاعر وحيد وصفي محمد



أنا مش موافق يتصلب بيننا المسيح



و لا دمعة الصِِّّديق على كِتف النبى



تنزل بدون ما حد فينا يحسَّها



أنا مش موافق تبقـَى ألوان العلم



أحمر بلون الدم



إسود للحداد



و كمان بياضـُه يبقى من لون الكـََفـَن



يا أرض يا اللى حضنتى أولادِك



بتزوَّقى بالدَّم أعيادِك



قهرة فؤادى ع العيال



يا خساره ع الفرع اللى مال



يا عنكبوته معششه على شطنا



قومى ارقصى من فرحِتِك



يا امّ البلاوى كلـَّها



مين كان يصدَّق قلبنا



راح ينقسم على حتـِّتين



و الرحله قبل ما تبتدى



نرجع و راسنا فى التراب



مين كان يصدق عمرنا يصبح ذليل



و قلمنا مقصوف و الكلام مخنوق .. جريح



أنا مش موافق يتصلب بيننا المسيح



الأقباط فى الأدب المصرى بورشة الزيتون


فى تمام الساعة السابعة مساء من يوم الإثنين الموافق 17 يناير 2011
تقيم ورشة الزيتون لقاء حول الأقباط فى الأدب المصرى ورواية البشمورى للكاتبة سلوى بكر كنموذج، هى وغيرها من الأعمال الأدبية، ويحاضر فيه كل من
أ. سامح سامى
أ. عمرو بركات
أ. سلوى بكر
أ. هويدا صالح
ويدير اللقاء أ. شعبان يوسف

اغنية نفش الوشوش ...الشاعر حازم حسين والفنان ايهاب حمدي